من العادات المعينة على الإنجاز
١- لا توزع أعمالك على أجزاء اليوم والليلة، وإنما أقبل على الشيء حتى تتمّه.. لا يقطعك عنه إلا صلاة أو وفاة!
٢- لديك: مهمة صباحية، برنامج قراءة، بحث مسألة، حفظ متن، إعداد نقاط اجتماع.. ابدأ ولا تقف حتى تتمّه، ولا تُدخل -قدر الإمكان- شيئا بينيّا !
٣- من ثمرات هذه الطريقة أن النفس حين تدرك أنها لن تقوم بحال حتى تنتهي مما بيدها فإنها تضاعف إنتاجها وتستخرج طاقتها الاحتياطية لتنتهي وترتاح!
٤- ومن ثمراتها اعتياد التركيز على العمل وهو أكبر باعث على الإتقان، ومن ثمراتها التخلص من عبء الأشغال القابعة في زاوية: لم يُنجز ولم يُترك!
٥- ومن ثمراتها الحفاظ على الوقت، فأكثر الوقت يضيع باسم إنجاز مهمة كذا، ولكن إذا دقق الإنسان وجد المهمة لا تستغرق إلا ربع الوقت المبذول لها!
٦- إذا اعتاد المرء هذه الطريقة أنجز أشغالا كثيرة في أوقات وجيزة، وقد سمعت من يذكر أنه بعد أن اعتادها أنجز أشغاله في نصف النهار وكانت تستغرق يومه!
٧- وإن ترد إنجاز شيءٍ تمِّمَه!
وعن سواه قبل الانتهاء.. مَـهْ!
وفي تزاحم الشغولِ المنعُ جا
إذْ توأمانِ ازدحما لن يخرجا!
(مع الاعتذار للناظم).
مختارات