سورة البقرة من الآية 124 الي الآية 138
١٢٤- {ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} أي: اختبر الله إبراهيم بكلمات يقال: هي عَشْرٌ مِنَ السُّنَّةِ (١) .
{فَأَتَمَّهُنَّ} أي عمِل بهن كلِّهن.
* * *
١٢٥- {جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} أي: مَعَادًا لهم، من قولك: ثُبْتُ إلى كذا وكذا: عُدْتُ إليه. وثَابَ إليه جسمه بعد العلة، أي: عاد.
أراد: أن الناس يعودون إليه مرّة بعد مرّة.
{وَالْعَاكِفِينَ} المقيمين. يقال: عكف على كذا؛ إذا أقام عليه. ومنه قوله: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (٢) . ومنه الاعتكاف؛ إنما هو: الإقامة في المساجد على الصلاة والذكر لله.
* * *
١٢٧- {الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} إسَاسَه (٣) . واحدها قاعدة. فأما
قواعد النساء فواحدها قَاعِد. وهي العجوز (١) .
١٢٨- {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} أي: علِّمنا (٢) .
١٣٠- {إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} أي من سَفِهَت نَفْسُه. كما تقول: غَبِنَ فلان رأيَه. والسَّفَهُ: الجهل.
١٣٥- (الحَنيفُ) : المستقيم. وقيل للأعرج: حَنِيفٌ؛ نظرًا له إلى السلامة.
١٣٧- {فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} أي في عداوة ومُباينة.
١٣٨- {صِبْغَةَ اللَّهِ} يقال: دينُ الله. أي: الزم دين الله. ويقال: الصِّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب "تأويل المشكل" (٣) .
{فَأَتَمَّهُنَّ} أي عمِل بهن كلِّهن.
* * *
١٢٥- {جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} أي: مَعَادًا لهم، من قولك: ثُبْتُ إلى كذا وكذا: عُدْتُ إليه. وثَابَ إليه جسمه بعد العلة، أي: عاد.
أراد: أن الناس يعودون إليه مرّة بعد مرّة.
{وَالْعَاكِفِينَ} المقيمين. يقال: عكف على كذا؛ إذا أقام عليه. ومنه قوله: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (٢) . ومنه الاعتكاف؛ إنما هو: الإقامة في المساجد على الصلاة والذكر لله.
* * *
١٢٧- {الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} إسَاسَه (٣) . واحدها قاعدة. فأما
قواعد النساء فواحدها قَاعِد. وهي العجوز (١) .
١٢٨- {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} أي: علِّمنا (٢) .
١٣٠- {إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} أي من سَفِهَت نَفْسُه. كما تقول: غَبِنَ فلان رأيَه. والسَّفَهُ: الجهل.
١٣٥- (الحَنيفُ) : المستقيم. وقيل للأعرج: حَنِيفٌ؛ نظرًا له إلى السلامة.
١٣٧- {فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} أي في عداوة ومُباينة.
١٣٨- {صِبْغَةَ اللَّهِ} يقال: دينُ الله. أي: الزم دين الله. ويقال: الصِّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب "تأويل المشكل" (٣) .