الحج ركن من أعظم الأركان وهو رحلة مليئة بالدروس والعبر ومن العبر الهامة التي

قلما نتنبه لها هي احترام البيئة..نعم ولا تعجب فالله يقول:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}[المائدة:95]فالحرم أشبه بمحمية طبيعية يتدرب فيها الحاج على احترام البيئة وصيانتها وعدم ارتكاب ما من شأنه أن يشوهها حتى يعود لبلده فيواصل هذا الأمر بعد أن تعود على التصرف مع البيئة بشكل حسن. فلينا نفقه هذا الدرس الكبير إذاً لصار شكل المجتمعات على غير ما هي عليه الآن.

فما أحوجنا لهذا الدرس خاصة ونحن مقبلون على أيام العيد حيث تمتلئ الشوارع والمتنزهات والحدائق بالناس الذين –في الغالب- لا يتركون المكان أنظف مما كان فليتنا نفقه أن احترام البيئة تشريع يلتزم ودين يتُبّع.