" انتظر الفرج "
" انتظر الفرج "
في الحديث عند الترمذي : «أفضل العبادة : انتظار الفرج». " أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ " .
صبح المهمومين والمغمومين لاح، فانظر إلى الصباح، وارتقب الفتح من الفتاح , تقول العرب : «إذا اشتد الحبل انقطع» والمعنى : إذا تأزمت الأمور، فانتظر فرجا ومخرجًا .
وقال سبحانه وتعالى : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا " وقال جل شأنه : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا " ، " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا " .
قال الشاعر :
كم فرج بعد إياس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى
من يحسن الظن بذي العرش جنى حلو الجني الرائق من شوك السفا
وفي الحديث الصحيح : «أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء» (صحيح ابن حبان) .
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ " وقوله سبحانه : " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " .
قال بعض المفسرين- وبعضهم يجعله حديثًا - «لن يغلب عسر يسرين» .
وقال سبحانه : " لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا " .
وقال جل اسمه : " أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ", " إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " .
وفي الحديث الصحيح : « النَّصْرُ مع الصَّبْرِ ، و الفَرَجُ مع الكَرْبِ » (السلسلة الصحيحة) .