اسم الله العليم 2
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى : ( العليم ) :
أيها الأخوة الكرام ، لا زلنا في اسم " العليم " .
جسم الإنسان وحده أقرب آية إلينا :
نؤكد اليوم أن الكون كله ، والكون ما سوى الله أثر من آثار " العليم " ولنأخذ في هذا اللقاء جسم الإنسان وحده ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : " وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " [الذاريات:21] إنه أقرب آية إلينا ، ويمكن من خلال جسم الإنسان أن تصل إلى ملايين الأدلة القاطعة على علم الله .
أولاً لو أن الواحد منا وضع على طرف أصبعه شيئاً من لعابه ، ومسّ ملحاً من دون ضغط ، أي ليأخذ طبقة واحدة ، وجاء بمكبر ، هذه الذرة ذرة الملح تساوي حجم البويضة التي يخلق منها الإنسان ، والحوين المنوي أو النطفة أقل حجماً بكثير ، واحد من مئة من حجم البويضة ، وفي اللقاء الزوجي يخرج من الزوج من ثلاثمئة إلى خمسمئة مليون حوين منوي ، وتحتاج البويضة إلى حوين واحد ، كيف يدخل هذا الحوين إلى البويضة ؟ في رأس الحوين مادة نبيلة مغلفة بقشرة رقيقة ، إذا اصطدم الحوين بالبويضة تتمزق القشرة ، والمادة النبيلة تذيب جدار البويضة فيدخل ، هذه البويضة تتكاثر إلى عشرة آلاف جزء ، دون أن يزيد حجمها ، لأنها تسير بقناة فالوب ، لو زاد حجمها لامتنع سيرها ، قناة دقيقة جداً ، ما الذي يحركها ؟ ليس لها أرجل ، في أرضية هذه القناة أشعار ، تتحرك نحو الرحم ، تنتقل هذه البويضة إلى الرحم ، قال تعالى : " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ " [الطور:35] .إعجاز الله عز وجل في خلق الإنسان :
ذرة كذرة الملح ملقحة بحوين لا يرى بالعين ، بعد تسعة أشهر طفل ، له رأس ، وجمجمة ، ودماغ ، وشعر ، وعينان ، وأذنان ، وأنف ، وشفتان ، ولسان ، ويدان ، ومفاصل ، وعظام عضلات ، وجلد ، وقلب ، وشرايين ، وأوردة ، ومعدة ، وأمعاء ، وكليتان ، وكبد ، وبنكرياس ، ما هذا ؟! .
" أَإلَهٌ مَعَ اللَّهِ " [النمل:61] .
" هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ " [لقمان:11] .
ملامح من علم الله في خلق الإنسان تتجلى بـ :
1 ـ الشعر : شعر الإنسان ثلاثمئة ألف شعرة ، لكل شعرة وريد ، وشريان ، وعضلة ، وعصب ، وغدة دهنية ، وغدة صبغية ، ولحكمة بالغةٍ بالغة ليس في الشعر أعصاب حس ، هناك أعصاب حركة ، ولو كان في الشعر أعصاب حس لاضطررت كل أسبوع أن تجري عملية في المستشفى اسمها عملية الحلاقة ، تحتاج إلى تخدير كامل .
2 ـ الدماغ : الدماغ يحوي مئة وأربعين مليار خلية سمراء استنادية لم تعرف وظيفتها بعد ، مغطى بأربعة عشر ملياراً من الخلايا القشرية ، في الدماغ المحاكمة ، في الدماغ الذاكرة ، في الدماغ مركز الرؤية ، مركز السمع ، أي قشرة الدماغ أعقد ما في الكون ، ولا يزال الدماغ عاجز عن فهم ذاته ، ولم يستخدم معظم العباقرة من إمكانات الدماغ واحد بالمئة .
بالمناسبة أنت أيها الإنسان كل خمس سنوات تتبدل تبدلاً كاملاً ، جلدك يتبدل ، شعرك يتبدل ، عظامك تتبدل ، عضلاتك تتبدل ، أي شيء في الجسم يتبدل كل خمس سنوات ، لأن أطول عمر خلية في الإنسان الخلية العظمية عمرها خمس سنوات ، وأقل خلية عمراً خلايا بطانة الأمعاء ، عمر الخلية 48 ساعة ، أي كل 48 ساعة تتبدل خلايا بطانة الأمعاء ، ولحكمة بالغةٍ بالغةٍ بالغة الدماغ لا يتبدل ، لو تبدل الدماغ لخسرت اختصاصك ، وخبراتك ، ومعارفك ، وطاقاتك ، كل شيء يتبدل في الدماغ ، أسماء أولادك بالدماغ ، الدماغ ثابت ، والقلب ثابت ، وله بحث رائع .
3 ـ العين : العين ، القرنية طبقة شفافة شفافية تامة ، ما السر ؟ أن القرنية وحدها من بين كل خلايا الجسم تتغذى بطريقة خاصة ، لو غُذيت بالطريقة العامة طريقة الأوعية لرأيت ضمن شبكة ، القرنية وحدها تتغذى عن طريق الحلول ، أي أن الخلية الأولى تأخذ غذاءها وغذاء جارتها ، والغذاء يتسرب عبر الغشاء الخلوي ، لولا هذا الاستثناء لما رأيت رؤية شفافة تماماً .
أيها الأخوة ، أودع الله في ماء العين مادة مضادة للتجمد ، الشبكية لا يزيد حجمها عن ميلي وربع ، في أعلى آلة تصوير رقمية في بالميلي متر مربع عشرة آلاف مستقبل ضوئي ، بينما في الميلي متر مربع بالشبكية مئة مليون مستقبل ضوئي ، من أجل أن ترى رؤية دقيقة ، فالعين البشرية تفرق بين ثمانية ملايين لون ، ولو درجنا اللون ثمانمئة ألف درجة لاستطاعت العين السليمة أن تفرق بين درجتين .
" صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ " [النمل:88] .
" أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ " .
4 ـ الأذن : أيها الأخوة ، من منا يصدق أن في دماغه جهازاً بالغ التعقيد يكشف لك جهة الصوت ؟ فأنت إذا كنت تمشي في الطريق ، وأطلقت مركبة من ورائك البوق ، المركبة هنا دخل الصوت " صوت البوق " إلى هذه الأذن قبل هذه الأذن ، هنا المركبة ، فإن كانت هنا دخلت إلى هذه الأذن قبل هذه الأذن ، هذا الجهاز يحسب تفاضل الصوتين ويكتشف جهة الصوت ، تفاضل كم ؟ واحد على ألف وستمئة وعشرين جزءاً من الثانية ، ببساطة ما بعدها بساطة يطلق قائد المركبة البوق يدخل الصوت إلى هذه قبل هذه ، بفاصل واحد على ألف وستمئة وعشرين جزءاً من الثانية فتكتشف أن المركبة عن يمينه ، يأتي أمر من الدماغ إلى الرجلين تنحرف نحو اليسار " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ " .
5 ـ العصب الشمي : العصب الشمي يتفرع إلى عشرين مليون عصب ، وفي كل عصب سبعة أهداب ، هذه الأهداب مغمسة بمادة تتفاعل مع الرائحة ، من تفاعل المادة مع الرائحة يتشكل شكلاً هندسياً ، هو رمز هذه الرائحة ، هذا الشكل ينتقل إلى الدماغ ، إلى الذاكرة الشمية ، يوجد بالذاكرة الشمية عشرة آلاف بند ، يعرض هذا الرمز على هذه البنود بنداً بنداً حيثما كان التطابق اكتشفت أن في بالطعام نعنع مثلاً، من خلال الرائحة " صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ " ، " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " [فاطر:28] .
6 ـ اللعاب : أيها الأخوة ، وأنت نائم غارق في النوم ، يجتمع اللعاب في فمك ، تذهب رسالة إلى الدماغ ، زاد اللعاب في الفم ، يأتي أمر من الدماغ وأنت غارق في النوم ، يأمر لسان المزمار يغلق فتحة التنفس ، ويفتح فتحة المريء ، فتبلع لعابك ، وأنت نائم ، هذه الآلية من صممها ؟ .
7 ـ الهيكل العظمي : وأنت نائم وغارق في النوم هيكلك العظمي فوقه عضلات ، وتحته عضلات ، وزن الهيكل العظمي مع العضلات التي فوقه تضغط على ما تحته ، تحته يوجد عضلات وفيها أوعية دموية ، الأوعية تنضغط تضيق لمعتها ، الإنسان وهو يقظ يشعر بالتنميل ، ثم يفقد الحس ، إذا إنسان جلس بالمسجد لفترة طويلة بوضعية ثابتة ، بعد ذلك يفقد الحس برجله ، وسبب ذلك أن التروية ضعفت ، وأنت نائم ، غارق في النوم الأوعية ضُغطت ، ضاقت لمعتها ، قلت التروية ، تذهب رسالة إلى الدماغ ، هناك مراكز إحساس بالضغط ، يأتي الأمر تقلب ، بعد ربع ساعــة يأتــي أمــر معــاكس تقلـب ، الله عــز وجــل قــال : " وَنُقَلِّبُهُــمْ ذَاتَ الْيَمِيــنِ وَذَاتَ الشِّمَــالِ " [الكهف:18] هذا التقلب لولاه لما أمكن أن تنام ، لو أن التقلب بجهة واحدة مشكلة ، تنام على السرير بعد حين تجد نفسك على الأرض ، لكن : " وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ " نعمة التقلب هل نعرفها ؟ الذي يصاب بالثبات ولا يقلبه أهله لحمه يتسلخ ، الآن في أسرة تقلب المريض تقلباً آلياً ، نعمة التقلب ، نعمة إرسال اللعاب إلى المريء ، هذه نعم لا نعرفها إلا إذا فقدناها .
8 ـ الغدة النخامية : أيها الأخوة ، تمشي في بستان ، رأيت ثعباناً ، ما الذي يحصل ؟ الذي يحصل أن صورة الثعبان تنطبع على شبكية العين إحساساً ، الصورة بالشبكية لا تقرأ ، لا يوجد ملفات للثعبان حتى تقرأ من خلالها ، تنتقل الصورة إلى الدماغ ، إلى مركز الرؤية ، في مركز الرؤية تقرأ الصورة في ضوء ملفات الثعبان من أين جاءت هذه الملفات ؟ من الدراسة ، من قصص سمعتها ، من مشاهدات شاهدتها ، تتجمع هذه في ملف واحد أو مجلد واحد هو الثعبان ، في ضوء هذه الملفات تقرأ هذه الصورة .
والدماغ يدرك الخطر ، هناك خطر ، الدماغ ملك الجهاز العصبي ، له زميلة اسمها الغدة النخامية ، ملكة الجهاز الهرموني ، هذه الغدة أوامرها هرمونية ، بينما الدماغ أوامره كهربائية ، يلتمس الدماغ وهو ملك الجهاز العصبي من الغدة النخامية وهي ملكة الجهاز الهرموني أن تواجه هذه الملكة الخطر ، هذه الملكة عندها وزير داخلية اسمه الكظر تأمره أن يواجه الخطر ، الكظر يرسل أمراً إلى القلب ، يرتفع النبض إلى مئة وثمانين نبضة ، الخائف لو قاس نبضه لوجده مئة و ثمانين ، الكظر يرسل أمراً آخر إلى الرئتين يرتفع وجيبهما ، الخائف يلهث ، الكظر يصدر أمراً ثالثاً إلى الأوعية الدموية المحيطة بالجلد تضيق لمعتها ، ليتوافر الدم إلى العضلات ، بدل الجلد ، فالخائف لا يحتاج إلى لون وردي يحتاج إلى أن ينجو ، فالخائف يصفر لونه .
أمر رابع إلى الكبد يطلق كمية سكر إضافية ، فلو فحصنا دم الخائف لكان السكر فيه مرتفعاً .
أمر خامس إلى الكبد يفرز هرمون التجلط ، هذا يتم في ثوانٍ معدودة ، الخائف يزداد نبض قلبه ، ووجيبه رئتيه ، ويصفر لونه ، ويزداد السكر في دمه ، ويصبح دمه لزجاً ، لذلك الخوف الشديد يسبب جلطة أحياناً ، من أين تأتي الجلطة ؟ لأنه يوجد توازن دقيق ، يفرز الجسم هرموناً يميع الدم وهرموناً آخر يجلطه ، ومن التوازن الدقيق بين إفراز الهرمونين يحافظ الدم على مستوى من السيولة والتجلط .
9 ـ المشيمة والغشاء العاقل : الآن هذه المرأة حامل عقب الولادة ينزل مع الجنين قرص لحمي ، اسمه المشيمة ، هذا القرص تجتمع فيه دورة دم الأم مع دورة دم الجنين ، ودم الجنين زمرة ، ودم الأم زمرة ، ولا يختلطان ، فلو اختلطا لماتت الأم والجنين معاً كيف لا يختلطان ؟ قال : بينهما غشاء ، هذا الغشاء يقوم بأعمال يعجز عنها أطباء الأرض مجتمعين ، سماه الأطباء الغشاء العاقل ، ماذا يفعل ؟ يأخذ من دم الأم الأوكسجين يضعه في دم الجنين ، يأخذ من دم الأم السكر يضعه في دم الجنين ، يأخذ من دم الأم الأنسولين يضعه في دم الجنين ، قام بدور جهاز الهضم ، وجهاز التنفس ، والبنكرياس ، توافر للجنين الأوكسجين ، والسكر ، والأنسولين ، يحترق السكر بالأوكسجين عن طريق الأنسولين ، تتولد الطاقة ، الجنين حرارته 37 ، من أين جاءت هذه الحرارة ؟ من هذا الاحتراق ، هناك فضلات ؛ الفضلات ثاني أكسيد الكربون ، ثاني أوكسيد الكربون يأخذه الغشاء العاقل من دم الجنين ويطرحه في دم الأم ، فجزء من نفس الأم هو نفس جنينها ، الغشاء العاقل يأخذ عوامل المناعة من الأم يضعها في دم الجنين ، فجميع الأمراض التي أصيبت بها الأم الجنين محصن أن يصاب بها ، الغشاء العاقل يقيم حجراً صحياً ، فكل السموم التي تصل إلى دم الأم يمنع الغشاء العاقل وصولها إلى دم الجنين ، لو أن الأم لا سمح الله تسممت بمادة غذائية هذا السم لا ينتقل إلى دم الجنين .
يد من ؟ حكمة من ؟ قدرة من ؟ علم من ؟ .
الغشاء العاقل من آيات الله الدالة على عظمته :
الآن أخطر مهمة أن هذا الغشاء العاقل يعلم بالضبط ما يحتاجه من مواد ، البروتين ، والمواد الدسمة ، والسكريات ، والنشويات ، والمعادن ، وأشباه المعادن ، وغيرهم ، و مئات الأنواع من الأغذية يحتاجها الجنين ، الغشاء العاقل يعرف هذه الأغذية ، والمقدار الدقيق والذي يتبدل كل ساعة بحسب نمو الجنين ، ويقوم بتنفيذها ، وهذه أعقد مهمة للغشاء العاقل ، يأخذ الغذاء من دم الأم ، السكريات ، الشحوم ، البروتين ، المعادن ، أشباه المعادن ، يأخذها بكميات مدروسة تناسب حاجة الجنين ، وتتبدل هذه الكميات كل ساعة ، وينفذ هذه المهمة ويطرح هذه المواد في دم الجنين ، يحدث الآن ما يسمى بالاستقلاب ، تحول الغذاء إلى نسج ، ينمو الجنين، تنمو عظامه ، ينمو جلده ، تنمو عضلاته ، ينمو دماغه ، هذا النمو سببه المواد الغذائية التي أتت من دم الأم إلى دم الجنين ، هذا الاستقلاب ينتهي بنواتج هذه النواتج حمض البول ، يأتي الغشاء العاقل يأخذ حمض البول من دم الجنين ، يضعه في دم الأم ، الغشاء العاقل أحياناً هناك نقص بغذاء الأم ، كيف يُعلم هذا الغشاء الأم أن تأكل هذه المادة ؟ تشتهي الأم في أثناء الحمل بعض الأكلات ، هذه الأكلات تقابل حاجة الجنين إلى هذه المادة ، صنع من ؟ قدرة من ؟ حكمة من ؟ .
10 ـ الطحال : أيها الأخوة ، الطحال : الطحال مقبرة للكريات الدم الحمراء ، تحلل هذه الكريات الميتة ، يؤخذ الحديد منها ، يعاد إرساله إلى معامل كريات الدم الحمراء في نقي العظام ، والمادة الثانية الهيموكلوبين يذهب إلى الكبد ليشكل الصفراء .
11 ـ تقلص الرحم وانقباضه : شيء رائع جداً ، الرحم يتقلص قبل الولادة تقلصاً خفيفاً متزامناً لطيفاً ، حتى يخرج الجنين من الرحم ، فإذا خرج تقلص الرحم تقلصاً حاداً وقوياً حتى يغلق آلاف الأوعية الدموية التي انقطعت ، لو انعكس التقلص العنيف قبل الولادة ، واللطيف بعد الولادة لماتت الأم وجنينها .
" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ " [عبس:20] .
12 ـ الثقب بين الأذنين : بين الأذنين ثقب ، والطفل في رحم أمه الدم ينتقل مباشرة من أذين إلى أذين وطريق الرئتين مغلق ، لأنه لا يوجد هواء ، بعد الولادة يفتح الطريق ، تأتي جلطة تغلق هذا الثقب .
13 ـ طحال المولود فيه كمية حديد تكفيه سنتين إلى أن يأكل : أيها الأخوة ، حليب الأم لا يوجد به حديد ، أودع الله في طحال الطفل كمية حديد تكفيه سنتين حتى يأكل الطعام .
هذه أيها الأخوة ، ملامح من علم الله في خلق الإنسان فإذا قرأت أن الله عليم الكون كله ، والمخلوقات كلها أثر من آثار علم الله .
مختارات
-
اعترافات أهل الفن .. «خذوا شهرتي.. وأعطوني بيتا يضج بالأطفال»
-
هل تحضر الملائكة جلسات الذكر النسائية إذا كن كاشفات رؤوسهن؟
-
البِشر والبشاشة
-
ولو أنه سجد
-
لعلكم تتقون
-
الـقـدس عـروس عـروبـتكـم
-
اعترافات حول الحضارة الغربية والإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
-
المرأة بين تكريم الإسلام ويومها العالمي
-
نبذة مختصرة عن أملاكه - عليه الصلاة والسلام –
-
تابع " عوائق في وجه الدعوة 2 "