اسم الله العليم 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى : ( العليم ) :
أيها الأخوة الكرام ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى والاسم اليوم " العليم " .
ورود اسم العليم في القرآن الكريم والسنة النبوية :
هذا الاسم ورد في القرآن الكريم بمواضع كثيرة ، من هذه المواضع قوله تعالى : " فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " [البقرة:137] .
وقد ورد هذا الاسم مقترناً في الكتاب والسنة بأسماء أخرى كثيرة ، ورد مع اسم السميع " السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " ومع اسم الحكيم ، ومع اسم العزيز ، ومع اسم الحليم ، ومع اسم الخلاق ، ومع اسم القدير ، ومع اسم الفتاح ، ومع اسم القوي ، هذا الاسم الخبير هذا " العليم " ورد مقترناً مع عدد ليس بالقليل من أسماء الله الحسنى .
أما في السنة ، والسنة كما تعلمون أقوال النبي عليه الصلاة والسلام ، بل ما صحّ من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ، وما صحّ من أفعاله ، وما صحّ من إقراره ، فورد أيضاً في نصوص كثيرة منها ما رواه أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعوذُ بِاللهِ السَّميعِ العليمِ من الشَّيطان الرجيم ، مِنَ هَمْزِهِ ونَفْخِهِ ونَفْثِهِ " [أبو داود] .
الله عز وجل يحول بين المرء وقلبه :
أيها الأخوة ، كما تعلمون الإنسان إن تكلم فالله سميع ، وإن تحرك فالله بصير ، وإن أضمر شيئاً فالله عليم ، إن تكلم فهو سميع ، وإن تحرك فهو بصير ، وإن أضمر شيئاً في نفسه فالله عليم .
بل إن الله يحول بين المرء وقلبه ، أقرب شيء إليك قلبك ، وخواطرك ، وسرك ، وباطنك ، الله عز وجل يحول بينك وبين قلبك ، وبينك وبين سرك ، وبينك وبين باطنك ، بل هو أقرب إليك من حبل الوريد .
العليم في اللغة :
أيها الأخوة " العليم " في اللغة من صيغ المبالغة ، على وزن فعيل ، وصيغ المبالغة كما ذكرت كثيراً تأتي بمعنى الكم ، أو النوع ، فأدق شيء الله به عليم ، وكل شيء الله عز وجل به عليم ، عليم على وزن فعيل ، من فعل علم، يعلم ، علماً ، ونقول : هذا الرجل عالم ، وعليم ، وعلامة ، والعلم في أدق تعاريفه علاقة بين شيئين ، أي يأخذ شكل القانون ، علاقة ثابتة بين شيئين ، هذه العلاقة مقطوع بصحتها مئة بالمئة ليست وهماً ، ولا شكاً ، ولا ظناً ، الوهم ليس علماً ، والشك ليس علماً ، والظن ليس علماً ، علاقة بين شيئين ثابتة ، تأخذ شكل قانون ، مقطوع بصحتها ، تطابق الواقع ، عليها دليل ، إن لم تطابق الواقع فهي الجهل بعينه ، لابدّ من لفت النظر ، من هو الجاهل ؟ إذا تصورنا أن الإنسان وعاء ، وعاء الجاهل ليس فارغاً ، لكنه ممتلئ بمعلومات خاطئة ، الجهل عدم مطابقة الواقع .
حينما يتألق ضوء أحمر في لوحة البيانات في سيارتك ، الجهل أن تتوهمه تألقاً تزيينياً ، والعلم يقول لك هو تألق تحذيري ، فالذي يفهم التألق على أنه تألق تزييني جاهل ، هذه معلومة لكنها غير صحيحة .
التوهم أخطر شيء في حياة الإنسان :
لذلك أخطر شيء بحياة الإنسان كما قال الواحد الديان : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " [الكهف:103-104] .
طالب توهم أن المعلم قبل الامتحان بيومين بهدية بسيطة يعطيه الأسئلة ، فما درس إطلاقاً ، هو يظن نفسه ذكياً ، وفالحاً بهذه الطريقة ، قبل يومين طرق باب الأستاذ وقدم له الهدية ، وطلب منه الأسئلة ، تلقى صفعة على وجهه ، وركلة بقدمه ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " .
وقد ورد في الأثر : أن روح الميت ترفرف فوق النعش ، هذا إذا كان منحرفاً تائهاً ، شارداً ، تقول : يا أهلي ، يا ولدي ، لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي ، جمعت المال مما حلّ وحرم ، وأنفقته في حله ، وفي غير حله ، فالهناء لكم والتبعة عليّ .
الله سبحانه وتعالى كامل في علمه وطلاقة وصفه :
أيها الأخوة ، نحن كما تعلمنا هناك أسماء يجوز أن يوصف بها الإنسان ، من هذه الأسماء اسم " العليم " فسيدنا يوسف قال : " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " [يوسف:55] .
فهو ذو علم ، وقد وصف نفسه بالعلم، وقد قال الله عنه : " وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ " [يوسف:68] .
لكن محور هذا اللقاء الطيب كم هو الفرق بين علم الإنسان وبين علم الواحد الديان ؟ شتان بين علم مقيد محدود ، وبين علم مطلق بلا حدود ، سبحانه وتعالى كامل في علمه ، وطلاقة وصفه ، علمه فوق كل علم ، قال تعالى : " نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " [يوسف:76] فالله عز وجل عليم بما كان ، وعليم بما يكون ، وعليم بما سيكون ، وعليم بما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، لم يزل عالماً ، ولا يزال عالماًَ ، وعلمه أزلي وأبدي ، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، أحاط علمه بجميع خلقه ، أحاط علمه بجميع الأشياء ، ظاهرها ، وباطنها ، دقيقها وجليلها .
واسم الله " العليم " اشتمل على مراتب العلم الإلهي .
ما من عبد يخطب ود الله عز وجل إلا كرمه الله بكرامة :
الآن سأتكلم حقيقة نحن في أمس الحاجة إليها : ما من مؤمن على وجه الأرض يخطب ود الله بتوبة ، بطاعة ، بعمل صالح ، بأداء عبادة ، بتلاوة قرآن ، بإطعام جائع ، بإرشاد ضال ، ما من عبد يخطب ود الله عز وجل إلا كرمه الله بكرامة ، هناك كرامة تيسير ، أموره ميسرة ، وهناك كرامة توفيق ، وكرامة تأييد ، و كرامة نصر ، و كرامة انشراح صدر ، وكرامة سرور ، و كرامة أمن ، ما من عبد مؤمن يخطب ود الله إلا وسيكافئه الله عز وجل بكرامة ، ولكن أعظم كرامة على الإطلاق هي كرامة العلم ، لابدّ من التوضيح : طفل صغير عقب العيد جاء عمه إلى البيت ، قال له : يا عمي أنا أملك مبلغاً عظيماً ، طفل بالحضانة ، بالعملة السورية مئتا ليرة سورية ، كلمة عظيمة حينما قالها طفل قدرناها بمئتي ليرة ، فإذا قال مسؤول كبير بدولة عظمى أعددنا لهذه الحرب مبلغاً عظيماً نقدره بالحد الأدنى بمئتي مليار دولار ، الكلمة نفسها ، قالها طفل فقدرناها بمئتي ليرة ، وقالها مسؤول كبير في دولة عظمى فقدرناها بمئتي مليار دولار ، فإذا قال ملك الملوك ، ومالك الملوك ، ورب السماوات والأرض : " وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً " [النساء:113] .
كرامة العلم أعظم كرامة على الإطلاق :
إذا سمح الله لك أن تتعرف إليه ، إذا سمح الله لك أن تعرفه ، إذا سمح الله لك أن تعرف أسماءه الحسنى ، وصفاته الفضلى ، إذا سمح الله لك أن تعرف سرّ وجودك ، وغاية وجودك ، إذا سمح الله لك أن تعرف حقيقة الدنيا ، إذا سمح الله لك أن تعرف أفضل شيء في الدنيا ، تكون قد حصلت كرامة من أفضل أنواع الكرامات " وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً " .
الله عز وجل أعطى الملك لمن لا يحبه ، ولمن يحبه ، أعطى الملك لفرعون وهو لا يحبه ، وأعطى الملك لسيدنا سليمان ، وهو يحبه ، أعطى المال لمن لا يحبه لقارون ، وأعطى المال لمن يحبه لسيدنا عثمان بن عفان ، وعبد الرحمـن بن عـوف ، أمــا الأنبيـــاء ماذا أعطـاهم ؟ حصـراً : " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَــاهُ حُكْمـاً وَعِلْمـاً " [القصص:14] اسأل نفسك نصيبك من الله من نوع نصيب الأقوياء ، أم الأغنياء ، أم الأنبياء ؟ .
الإنسان بالعلم والقدرة يستقيم وبالعلم والشكر يحسن :
أيها الأخوة ، من خلال أسماء الله الحسنى ، هناك اسمان إن تحققا استقمت على أمر الله ، إذا أيقنت أن علمه يطولك ، وأن قدرته تطولك ، تستقيم على أمره ، تركب مركبة والإشارة حمراء ، أنت مواطن عادي ، ومن الدرجة الثانية ، والشرطي واقف ، وقانون السير صارم ، لا يمكن أن تخالف ، لأن واضع قانون السير علمه يطولك ، وقدرته تطوله ، إذاً لن تعصيه .
" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً " [الطلاق:12] .
اختار من أسمائه اسمين ، العلم والقدرة ، إذاً بمعرفة اسم " العليم " والقدير تستقيم على أمره، الآن وبمعرفة اسم " العليم " والشكور تحسن إلى خلقه .
" وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً " [النساء:147] .
هذا العمل الصالح ، هذه الصدقة ، هذه الخدمة ، هذا العطاء يعلمه الله وسيشكرك عليه ، إذاً تدفع ، بالعلم والقدرة تستقيم ، وبالعلم والشكر تحسن ، فإذا استقمت وأحسنت حققت الهدف من وجودك .
علم الله عز وجل أزلي أبدي وعلم الإنسان حادث وطارئ :
الله جلّ جلاله محيط بكل شيء علماً ، في الظاهر وفي الباطن ، في دقائق الأشياء ، وفي جليلها ، في أولها ، وفي آخرها ، في فاتحتها ، وفي عاقبتها ، ومع ذلك فعلم الله جل جلاله من طبيعة أخرى .
الآن أن مضطر أن أضرب مثلاً للتوضيح وللتقريب ، والأمثال نجدها بكثرة في القرآن الكريم : لو أن رجلاً عبقرياً اخترع آلة فائقة ، عظيمة النفع ، وجاء من بعده أجيال ودرسوا هذه الآلة ، وعرفوا دقائق صنعها ، واكتشفوا العلاقات فيما بين أجزائها ، واكتشفوا القوانين التي على أساسها بنيت هذه الآلة ، علم الجيل اللاحق الذي بحث ، ودرس ، واستنبط يختلف اختلافاً كلياً عن علم العبقري الذي اخترع الآلة ، علم المخترع سبق وجود الآلة ، لكن علم الدارس جاء بعد وجود الآلة ، وجاء استنباطاً من دقائقها .
هذا المثل ضربه عالم جليل ، علم الله سابق للوجود ، علم الله أصل للوجود ، بينما علم البشر لاحق للوجود ، بل هو مكتسب من الوجود ، فرق كبير بين علم الله ، وبين علم خلقه ، علمك أيها الإنسان مستنبط من الوجود ، مستنبط من القواعد التي قعدها الله عز وجل ، مستنبط من القوانين التي قننها الله عز وجل ، مكتسب من الخصائص التي خصصها الله عز وجل ، علم الله عز وجل أزلي أبدي ، أما علمك حادث وطارئ .
العلم الإلهي سبب وجود الأشياء :
أيها الأخوة ، علم الله هو الذي قنن هذه القوانين ، هو الذي خصص هذه الأشياء بخصائصها ، هو الذي سنن هذه السنن ، فرق كبير بين أن تكتشف الخصائص الثابتة في شيء موجود ، وبين أن تخلق هذه الخصائص .
من قنن أن البذور لابدّ منها لاستمرار الوجود ؟ لو الله خلق مليار ، مليار ، مليار ، مليار ، طن قمح وانتهوا ، كيف القمح مستمر إلى قيام الساعة ؟ عن طريق البذور ، فكرة البذور من خلقها ؟ فكرة الزواج والإنجاب من خلقها ؟ نحن نستنبط لكن الله خلق ، قنن ، قعد القواعد ، سنن السنن ، قنن القوانين .
لذلك فرق كبير أن توجد شيئاً من العدم ، ومن غير مثال سابق ، وبين أن تكتشف خصيصة في شيء موجود ، من هنا نقول الله عز وجل خلق كل شيء من لا شيء وعلى غير مثال سابق .
بل الإنسان إذا سميناه تجاوزاً ، وقد سماه القرآن تجاوزاً خالق ، قال الله : " فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " [المؤمنون:14] .
فإذ سميناه خالقاً تجاوزاً فهو صنع من كل شيء وعلى مليون مثال سابق ، الغواصة صنعت تقليداً للسمكة ، والطائرة صنعت تقليداً للطائر ، بل هناك موسوعة علمية تتحدث عن الطيور إن أعظم طائرة صنعها الإنسان لا ترقى إلى مستوى الطائر .
أيها الأخوة ، علم البشر لاحق للوجود ، كسبي ، وعلم الخالق سابق للوجود وسببي ، العلم الإلهي سبب وجود الأشياء ، تعلق علمه بهذا الشيء ، تعلقت إرادته ، تعلقت قدرته ، فكان هذا الشيء .
" ما شاءَ اللهُ كانَ ، وما لم يشأْ لم يكن " [أبو داود عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم] .
وقف أمام النبي عليه الصلاة والسلام فقال : ما شاء الله وشئت ، قال : بئس الخطيب أنت ، جعلتني لله نداً " ما شاءَ اللهُ كانَ ، وما لم يشأْ لم يكن " .
علم الخالق سابق للوجود وسببي وعلم البشر لاحق للوجود وكسبي :
إذاً تعلق علم الله وإرادته ، وقدرته بشيء فكان ، ما شاء الله كان ، بل إن علمه سبب لوجود هذا الشيء ، أما علم البشر لاحق للوجود ، هناك جبال ، هناك أنهار ، بحيرات ، عرفنا خصائص المياه ، خصائص الهواء ، عرفنا خصائص المياه صنعنا الباخرة ، من جعل الماء يدفع الأجسام إلى الأعلى ؟ لولا هذا القانون قانون أرخميدس لما كان إبحار في الأرض ، ولولا قوانين الهواء ، الآن الطائرة تحمل ثمانمئة راكب ، مدينة ، ما الذي يحملها ؟ الهواء ، الإنسان صنع وفق خصائص الماء البواخر ، هناك بواخر فيها مليون طن ، مدن ، كل معلومات الإنسان ، وكل علم الإنسان مستنبط من القواعد لتي قعدها الله ، ومن القوانين التي قننها الله ، ومن السنن التي سنها الله ، ومن العلاقات الثابتة التي ثبتها الله ، ومن الخصائص التي خص بها الأشياء .
إذاً فرق كبير بين أن تقول الله جل جلاله عليم ، وفلان عليم ، مع أن الله سمح في قرآنه " اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " .
والحمد لله رب العالمين
مختارات
-
مقاومة الأحياء لعوامل الفناء
-
الناس والشريعة
-
الموعظة الثامنة " الجنة دار السعداء "
-
" قصة الأربعة والعشرين ألفًا "
-
" الحرص على الدنيا – صرف الهموم لغير الله "
-
" القصة الأولى : قبل فوات الأوان "
-
الأسرة المسلمة في الحج
-
شرح دعاء "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم"
-
فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
-
تأملات في سورة الكهف