" الكافي "
" الكافي "
الذي يكفي عباده كل شيء القائم بالأمر.
ورد الاسم كصفة مرة واحدة، ثم جاءت الكفاية كفعل في مواضع عديدة من القرآن؛ " وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا " [النساء: 81].
الكفاية هي: القيام بالأمر والاستقلال به، وقيل: هي دفع المكروه، وقيل: هي القوت.
أثر الإيمان بالاسم:
- الكافي عباده رزقًا ومعاشًا وحفظًا ونصرًا وعزًّا هو الله تعالى الذي يُكتفى به عمَّن سواه.
- والكفايات كلُّها واقعةٌ به وحده؛ فلا تكون العبادة إلا له، ولا الرغبة إلا إليه، ولا الرجاء إلَّا منه تعالى.
- روي في الحديث الصحيح عن الغلام المؤمن الذي دعا على جنود الملك الكافر حين أرادوا إلقاءه من فوق الجبل، فدعا الله: «اللهمَّ اكفينهم بما شئت» فَرجفَ بهمُ الجبلُ فَسَقَطُوا وَجَاء يمشي إلى الملك فقال له الملك: «ما فعلَ أصحابك» قال: «كفانيهم الله».
- ورد من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش: «اللهم اكفينهم بسبع كَسبع يُوسُفَ» فأصابتهم سنة جفاف حصت كل شيء حتى أكلوا العظام، وكفاه – تعالى - شرَّ من كفر به؛ " فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " [البقرة: 137].
- ينبغي للمؤمن أن يكتفي بالله، وهو يكفي نفسه عن غيره؛ فلا يكون عالةً على الناس يتكفَّفهم، ويحذر الكافي تعالى وهو يكفي الناس شرَّه وأذاه.
مختارات
-
من أسماء الله الحسنى "الصمد"
-
ما حكم هذه الأدعية من الاستغفار ؟
-
قوله تعالى: (ولَتَسْمِعُنَّ... آذى كثيرًا)
-
" صاحب القلب الأسود "
-
الفِطر في رمضان و ( العولمة )
-
" إمكان التوبة من جميع الذنوب "
-
شرح الأسماء الحُسنى (21) الوهّـاب عزّ وجلّ.
-
" المحبَّــــة "
-
" أبو ذر الغفاري - زعيم المعارضة وعدو الثروات "
-
" كثرة ذكر الله عز وجل "