الاتساق مع الطبيعة
البناء الجسدي والنفسي للانسان بل وسائر الأبنية الطبيعية من الجبال والأشجار والبحار…الخ مصنوعة بحيث تحقق أعلى درجات الانسجام والسكينة والرضا حين تتناغم مع الحقيقة الشرعية التي جاءت في الوحي.
ولذلك النفس المؤمنة تصاب بالاضطراب والتشوش والكدر حين تقارب الآثام.. وقد رأيت استشارات كثيرة توجه لمشايخ وغيرهم يتحدث أصحابها عن قسوة الهموم التي تحاصرهم وأسواط الضمير الذي يلاحقهم جراء ارتكابهم لرذائل الخفاء مع كونهم صالحين في الظاهر. المؤسف أن بعض أولئك يستمر في تجاهل/تناسي نداءات الفطرة والإيمان فلايزال في التراجع، حتى يضعف ذلك الصوت النقي.. بل يموت في ظروف إبليسية غامضة. حافظ على داعي الإيمان في قلبك، ولو تكاثرت خطاياك، فإنك لن تزال بخير مادام النداء الملائكي حياً ينبض، ويتوسل العفو والمسامحة.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)