" لا يَعْلَمُون الكتابَ إلا أَمَانِيّ "
" لا يَعْلَمُون الكتابَ إلا أَمَانِيّ "
إن هؤلاء المضلِّلين الذين يزعمون أنهم علماء ومثقفون وأهل فكر هم جاهلون بالإسلام كل الجهالة وإن زعموا أنهم أهل علم وفكر وثقافة، ودليلُنا على جَهْلِهم واضحٌ من مفترياتهم، وهي في نفس الوقت تُرَدُّ عليهم؛ فذاك الدكتور سيد القمني يُمَنِّي نفسَه أنه صاحبُ فِكْر وثقافة وعلم وفقه، قد يوازي فقهُه فقهَ عثمان وعلماء الصحابة رضي الله عنهم، ولكن قد يواجِهُه سؤالٌ علميٌّ فكريٌّ ثقافيٌّ: من أين اقتبست يا حضرة المفكر المبدع أن هناك آلهة في السماء تُعْبَدُ مع الله وآلهة في الأرض ذكرانًا وإناثًا؟ من أي مَصْدَرِ فِكْرٍ حَصلت وتَجَلَّت لك هذه الوثيقة العلمية؟!
أكانت هذه الفكرة نتيجة حرية الفكر التي تتهم الصحابة أنهم كانوا حَجَرَ عَثْرَةٍ في طريق حرية الفكر؟ أم كانت هذه التَّجَلِّيَّات من فهمك في الدين حين قلت: نستطيع أن نقرأ ونفهم ديننا أفضل مما كان يفهمه الصحابة؟ ثُمَّ على مذهب مَنْ تسير في هذا الاعتقاد الوثني الجديد؟! أهذا هو حصيلة العلم والفكر اللا محدود والاجتهاد وحصيلة الشهادة العالمية العالية؟!
ونرى صاحب الفكر اللا محدود وصاحب فكرة الآلهة المتعددة يَتَصَدَّى للطعن في الأحاديث النبوية التي هي المصدر الرئيسيُّ للتشريع الإسلامي عند المسلمين بعد كتاب الله العزيز، وما يعني دودة القطن من نقد الذهب؟!.
مختارات