" أهمية الموضوع "
" أهمية الموضوع "
التربية عمل شاق، وجهد يحتاج إلى وقت، وهي مهمة ليست جديدة، وهي عمل فاضل، وتبرز أهمية الكلام في هذا الموضوع في النقاط التالية:
1- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح في تربية أتباعهم، وبمعرفة كيفية تربيتهم لأتباعهم يتم التعرف على كيفية تربيتنا لأولادنا.
2- الوضع الحالي للأمة: فالناظر لواقع الأمة يجد وضعًا سيئًا لم يمر عليها طوال الأزمنة المتقدمة، لقد أوشكت أن تعدم كثير من المبادئ الإسلامية في بعض البلدان الإسلامية، وبالتربية يمكن معالجة هذا الوضع.
3- بالتربية يتم إيجاد الحصانة الذاتية لدى الولد، فلا يتأثر بما يقابله من شهوات وشبهات؛ لأنها تقوى مراقبته لله، فلا ينتهك حرمات الله إذا خلا بها ولا يتأثر بالشهوات التي تزينت في هذا العصر تزينًا عظيمًا، فأصبحت تأتي للمسلم ولو لم يأتها، ولا بالشبهات التي قد تطرأ على عقله.
4- التربية مهمة لتحمل الشدائد والمصائب والفتن التي قد يواجهها الولد في مستقبل حياته.
5- التربية تهيئ الولد للقيام بدوره المنوط به؛ دوره؛ لنفع نفسه ونفع مجتمع وأمته.
6- تتبين أهمية التربية من خلال وجود الحملة الشرسة؛ لإفساد المجتمع من قبل أعداء الإسلام، فوجود هذه الحملة لا بد أن يقابل بتربية للأولاد حتى يستطيعوا دفعها عن أنفسهم ومجتمعهم.
7- التربية تحقق الأمن الفكري للولد؛ فتبعده عن الغلو وتحميه من الأفكار المضادة للإسلام كالعلمانية وغيرها.
8- التربية مهمة لتقصير المؤسسات التربوية الأخرى في أداء وظيفتها التربوية كالمدرسة والمسجد.
9- إن وجود بعض الأمراض التي انتشرت في الأمة سببه التقصير في التربية أو إهمالها؛ فالسفور والتبرج والمخدرات والمعاكسات وغيرها انتشرت بسبب الإهمال في التربية أو التقصير فيها.
10- التربية وسيلة للوصول بالولد إلى المثل العليا كالإيثار والصبر وحب الخير للآخرين.
مختارات