" خادم أم خادمة ؟ "
" خادم أم خادمة؟ "
بعد انتظار دام زمانا قدمت الخادمة من الفلبين.. غمرت الفرحة جميع أفراد العائلة الثرية.. رحب بها الجميع وبدأت أعمالها بعدما تعرفت على جميع أفراد الأسرة، وجالت في البيت تتأمل غرفه وأروقته..
تحدثت ربة البيت مع أخواتها وجاراتها وصديقاتها عبر الهاتف لتزف لهن البشرى بقدوم الخادمة الفلبينية الجميلة..
تفانت الخادمة في عملها، وقدمت كل جهدها، ونالت إعجاب الجميع..
شعرت ربة المنزل براحة عندما كانت الخادمة تمسك بيدها، أو تحسس رأسها أثناء المرض، أو تمشط شعرها..
اكتشفت فيها مهارة جديدة.. علمت أنها تجيد التدليك.. طلبت منها أن تدلك لها جسدها.. لم تمانع الخادمة.. بل رحبت بذلك أيما ترحيب..
كانت تشعر ربة المنزل بالسرور أثناء التدليك.. ذكرت ذلك لزوجها ومدحت قدرة الخادمة وأسلوبها العجيب في التدليك.. طلبت من زوجها أن يجرب.. نعم طلبت منه ذلك دون أن تشعر بالحرج لكون الخادمة أنثى.. ووافق الزوج بعد تردد.. وتكرر ذلك مرارا.. وصار يشعر بلذة أثناء التدليك.. وجعل الشيطان يقربه أكثر فأكثر من الخادمة.. أخذ يلاطفها ويلاعبها ويتودد إليها.. ثم بدأت الوساوس تشتد أكثر فأكثر.. شعر بهاجس يدعوه لفعل الفاحشة.. أخذ يتحين الفرصة..
وفي يوم من الأيام، وبعدما أوصل عائلته لبيت أحد أقربائه عاد إلى البيت مسرعا فرحا بما سيفعل من المنكر العظيم.. ودخل المنزل وقد أعمى الشيطان قلبه.. وهرع نحو الخادمة وطلب منها أن تقوم بتدليكه.. لم تمانع الخادمة..
اقترب منها وطلب أن تمكنه من نفسها..
رفضت بشدة.. حاولت الهرب.. أمسك بها.. دفعته وحاولت التفلت من بين يديه.. جعل يجردها من ملابسها.. نظر إليها..يا للهول.. ماذا أرى؟!
كانت المفاجأة مذهلة.. إنها رجل وليست امرأة..
وامصيبتاه.. ماذا أفعل؟!
شعر بالخجل من نفسه.. تذكر كيف كان هذا الرجل يدلك جسد زوجته..
مجنون أنا.. كيف قبلت بهذا..
تصبب العرق من جبينه.. ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. لابد أن أتخلص منه.
وسارع إلى مكتب لتسفير الخادمة التي تبين أنها رجل.. وسلمه الخادمة وطلب منه أن يقوم بتسفيرها بأسرع وقت ممكن..تمتم بكلمات.. ترى كم رجل في بيوت المسلمين بزي امرأة !!.
مختارات