جلسة مع النَّفْس
A
يلهينا الزمن، ونعتذر بكثرة الأعمال، ونغفل عن إصلاح النفس، ونقومُ كل يومٍ بأعمال ونصدرُ أقوال، ونتخذ قرارات، ولكن قد نغفل عن تزكية النفس، وبين صفحات القرآن نجد ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ) و ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ).
إن من أهمِّ المهمات وأوجب الواجبات " الالتفات إلى النفس والعناية بها " لكي ترتقي من عالم الغفلة إلى عالم الجِدّ ومن ظُلمة الذنوب إلى نور الحسنات.
ولقد رأيتُ من نفسي وممن أعرف تقصيراً كبيراً في ذلك.
لهذا أحببت أن أشير إلى كل من سلك طريق العبودية أن يعلم أن من فقه الأولويات " إصلاح النفس " والنظر إليها بعين التقصير لكي نأخذ بها إلى عزائم الأمور.
فيا من غفل أوصيك بنفسك خيراً فأنت محاسب عنها ويوم القيامة ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا ).
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)