" التشميرة السابعة عشرة "
" التشميرة السابعة عشرة "
ارتبط اسمه بالعيد.. ما ذكر العيد إلا كان اسمه يترادف مع بهجته وفرحته.
تأملت كثيرًا.. سبحان من هيأه وسخره وجعل له محبة في القلوب وقبولاً في النفوس.
مع إطلالة يوم العيد واجتماع الأطفال.. يبدأ برنامجه الذي لا يتجاوز الساعتين.. مسابقات.. أناشيد.. وقبل ذلك قراءة للقرآن.
ثم كل ينال نصيبه من الهدايا.. للطفل ما يناسب ميوله ورغبته من الألعاب.. وللطفلة ما يناسب رغبتها وميولها من الهدايا.
وفي أثناء المسابقات يقدم لهم مشروبًا باردًا.. يجدد به نشاطهم ويستحثهم لمواصلة البرنامج الذي أعده.. ويقدم من حفظ الكثير من القرآن ليكون قدوة للأطفال.
حمد له صنيعه الآباء والأمهات.. أما الأطفال فهما رأوه إلا سألوه متى يأتي العيد؟!
أدخل الفرح والسرور على أطفال المسلمين.. وجعل من العيد يومًا حافلاً بالمسابقات والأنشطة.. ثم ختم كل ذلك بالهدايا..
سألني أحد الأقارب: كم يكلف شراء هذه الهدايا والجوائز؟!
قلت له: مبلغًا يسيرًا لكن من ينتبه لهذا الأمر؟!
إنه يحتاج إلى من يشمر؟!
فهل أنت منهم؟!
مختارات