" التشميرة السادسة عشرة "
" التشميرة السادسة عشرة "
إنه تشمير عن ابتسامة صادقة مشرقة.. تفتح القلوب.. وتستأنس بها النفوس..
إنه التشمير الأول، والمدخل الصادق، والعنوان الواضح لما في الأفئدة والصدور..
إنه تشمير سهل.. وأمر يسير..
في كل وقت.. وفي كل لحظة.. في كل مكان وفي كل زمان..
إنها ابتسامة صادقة مدخل للقلوب الحائرة.. وطريق إلى النصح والمفاهمة..
إنها مفتاح للنفوس المغلقة.. ومعبر للقلوب الكارهة..
إنه التشمير بلا كلفة.. والابتداء بلا عناء...
إنه التشمير السهل...
ولكن !!
كم هناك من محروم؟! وكم هناك من مقصر؟!
هنا من لم ير والده ابتسامته.. ولم تر والدته صفاء وجهه.
زوجته لم تر إلا العبوس.. ولا يعرف أطفاله أن الأب يبتسم ويتلطف !!
زميله في العمل ما رأى لطفًا ولا لينا.. يمشي في الطريق وفكره في عالم آخر.
لا يسلم على من يرى، ولا يلقي بالاً إلى من بجواره..
ألا هل من مشمر؟!
عن بشاشة وطلاقة وجه... وابتسامة.
هل من مشمر؟
مختارات