" آداب الاستئذان "
" آداب الاستئذان "
(1) أن يختار المستأذن الوقت المناسب للاستئذان :
(2) أن يطرق المستأذن باب من يرغب زيارته بلطف :
فعن أنس رضي الله عنه أنه قال : «إنَّ أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافير» (رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني) .
(3) ألا يستقبل المستأذن الباب بوجهه :
بل يجعله عن يمينه أو شماله حتى لا تقع عينه على شيء في الدار، لا يحبُّ صاحبها أن يراه أحد، فإنما جُعل الاستئذان من أجل النظر .
(4) أن يُسلِّم المستأذن قبل أن يستأذن :
فعن ربعي قال : حدثني رجلٌ من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال : أألج ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه : «اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقل له : قل السلام عليكم أأدخل» (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني) .
(5) أن يستأذن ثلاثًا، فإن أُذِن له وإلاَّ فليرجع لقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا استأذن أحدكم ثلاثًا فلم يُؤذَن له فليرجع» (متفق عليه) .
(6) إذا سُئل المستأذن عن اسمه فليذكر اسمه وكنيته ولا يقل «أنا»، لحديث جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دَين كان علي أبي فدققت الباب، فقال : «من ذا؟» فقلت : "أنا" فقال : «أنا ! أنا !» كأنه كرهها ( متفق عليه ) .
(7) أن يرجع المستأذن -راضيًا- إذا قيل له ارجع :
لقول الله تعالى : « وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ» [النور: 28] .
(8) ألاَّ يدخل المستأذن الدار إذا لم يكن بها أحد :لِما في ذلك من التعدِّي على حقوق الآخرين .
مختارات
-
" تيسير سبل الكسب الحلال أمام المسلم :إحياء الموات "
-
ترويحة على الطريق : مجلسنا
-
" تداعي الأمم الكافرة على الأمة الإسلامية وسبب ذلك "
-
" الحفـيظ "
-
معايير تحديد أولويات المواجهة
-
مثل المهجّر إلى الصلاة
-
" أين نحن من هؤلاء في : الزهد الحق زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
-
" ثمانية أعجبتني "
-
آفة الكبر 1
-
سورة ابراهيم (هدف السورة: نعمة الإيمان ونقمة الكفر)