" أولًا : كيف صعدوا إلى الفضاء؟! "
" أولًا : كيف صعدوا إلى الفضاء؟! "
قال الله تعالى :﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [فصلت: 53] .
فاليوم يتضح لكل إنسان بسهولة، أن السر وراء هذا الانفجار المعرفي، الذي تعيشه البشرية، من غزو للفضاء، والتنقيب هنا وهناك، والتعرف بأسرار النفس ؛ هو تحقيق دقيق لوعد الله المجيد في القرآن ﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ﴾
وأن الله تعالى قال ﴿سَنُرِيهِمْ﴾ وليس : سيروا !!
حتى نتيقن أن الأمر ليس بتقرير من الإنسان، وإنما بتقرير من رب الإنسان، الله رب العالمين .
وإذا كان صعود الفضاء يحتاج إلى وسائل للركوب غير التي عرفها الناس وقت نزول القرآن، فإن الله تعالى قد أخبر في القرآن : ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [سورة النحل: 8] .
ولو انتهت الآية بعد قوله تعالى ﴿لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً﴾ لظلت البشرية بالخيل والبغال والحمير كوسائل للركوب الى يوم القيامة، ولكن الله تعالى بكرمه وجوده وإنفاذ وعده قال ﴿وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ .
والآن يرى كل إنسان وسائل الركوب التي لم يكن يعلمها الأجداد ... ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات: 96] .
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
* يمكنك مشاهدة العديد من أكابر علماء العالم وهم يبينون أن غزو الفضاء والتنقيب هنا وهناك هو تحقيق دقيق لوعد الله المجيد: ﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ﴾ .
وهذه النماذج مسجلة بالصوت والصورة في شريط فيديو كاسيت بعنوان (إنه الحق) لدى هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة المكرمة .
كما يمكنك الإطلاع على ذلك في كتاب (الإسلام هو الحق. العلماء يشهدون) .