" أشواق الروح وشهوات الجسد "
" أشواق الروح وشهوات الجسد "
أشواق الروح لا تنتهي، ومطالب السمو النفسي لا حدّ لها، والجسم يعارض هذه وتلك، فيجعل من حاجاته وشهوات عصبه أمورًا لا أول لبدايتها، ولا آخر لنهايتها، وهو بذلك يحاول أو يحرّش الحيوان الراكد وثبته القاتلة لكل معاني الخير، وفي هذا تتميم لعمل إبليس.
فإذا كان الإخلاص مستيقظًا متلألئ كفاه وأمات أكثر نزغاته وسيطر على أغلب نزعاته ووضع لكل رغبة وشهوة حدًّا ونهاية وفق قانون ما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون ومن هنا كان الإخلاص رقيبًا صارمًا وفي غفلة الرقيب أو موته موت السمو في جميع معانيه فعلى المسلم الهمام أن يتفقد هذا المصباح ويمده بزيته بين الفينة والفينة حتى يعيش في النور ليكون من ثم نورًا يهدي ويضيء.
مختارات
-
" من أشراط السَّاعة الصغرى "
-
" القلادة الثانية "
-
" الانطلاقة الحادية عشر "
-
التَّوَّابُ
-
" تذكرة المسلم بتوحيد الله تعالى "
-
" ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة "
-
" الأسباب الميسرة لقيام الليل "
-
س 19: سائل يسأل، امرأة أفطرت في رمضان سبعة أيام وهي نفساء، ولم تقضِ حتى أتاها رمضان الثاني وطافها من رمضان الثاني سبعة أيام وهي مرضع ولم تقض بحجة مرض عندها، فماذا عليها وقد أوشك دخول رمضان الثالث، أفيدونا أثابكم الله؟
-
شرح ادعية الركوع والرفع منه
-
شرح دعاء من أصيب بمصيبة