" أشواق الروح وشهوات الجسد "
" أشواق الروح وشهوات الجسد "
أشواق الروح لا تنتهي، ومطالب السمو النفسي لا حدّ لها، والجسم يعارض هذه وتلك، فيجعل من حاجاته وشهوات عصبه أمورًا لا أول لبدايتها، ولا آخر لنهايتها، وهو بذلك يحاول أو يحرّش الحيوان الراكد وثبته القاتلة لكل معاني الخير، وفي هذا تتميم لعمل إبليس.
فإذا كان الإخلاص مستيقظًا متلألئ كفاه وأمات أكثر نزغاته وسيطر على أغلب نزعاته ووضع لكل رغبة وشهوة حدًّا ونهاية وفق قانون ما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون ومن هنا كان الإخلاص رقيبًا صارمًا وفي غفلة الرقيب أو موته موت السمو في جميع معانيه فعلى المسلم الهمام أن يتفقد هذا المصباح ويمده بزيته بين الفينة والفينة حتى يعيش في النور ليكون من ثم نورًا يهدي ويضيء.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)