" أهل العفو وأهل المغفرة وأهل الرحمة "
" أهل العفو وأهل المغفرة وأهل الرحمة "
يعامل الله عز وجل الأمة المحمدية على درجات ثلاث : أهل العفو وأهل المغفرة وأهل الرحمة، أهل العفو هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وإمامهم الصديق أبو بكر –رضي الله عنه- وأما أهل المغفرة فهم الذين كانت لهم هفوات وماتوا من غير توبة، يستلمون الكتاب بأيمانهم ويفتحونه فإذا النور، فتبيض وجوههم، فيطالعون الكتاب فيجدون بعض الهفوات، فيظنون الهلاك، فيخاطبهم الحق في سرهم : سترتها عليكم في الدنيا واليوم أغفرها لكم ولا أبالي أما أهل الرحمة فهم الذين لهم ذنوب كثيرة فيرحمهم الله بسبب أفعال صالحة عملوا بها في الدنيا .
ففي يوم القيامة من ثقلت حسناته عن سيئاته بحسنة واحدة دخل الجنة، ومن ثقلت سيئاته عن حسناته بسيئة واحدة دخل النار، ومن تساوت حسناته وسيئاته فأمره إلى الله، فيؤتى برجل ليس له إلا حسنة واحدة، فيجد رجلا آخر يبحث عن حسنة واحدة ليتم حسناته ليدخل الجنة فيعطيها له ويقول له : خذها فإني هالك هالك. فيقول الله له : خذ بيد أخيك فادخلا الجنة .
وأعلى درجات الغفران هي العفو، لذا نجد في القرآن أن العفو سبق المغفرة والرحمة في قوله تعالى : " وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " (البقرة : 286) .
مختارات
-
حال السابق بالخيرات - الجزء الثانى
-
الاصل الرابع : الشكر أساس المزيد
-
كان إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء لأمـــــــــور :
-
" المَعْلم الثالث : الوقاية خير من العلاج "
-
" فوائد عامة "
-
أم معبد الخزاعية
-
كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة؟
-
مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين
-
شرح دعاء" اللهم إني أسألك يا ألله بأنك الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم"
-
القاعدة الثامنة عشرة: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه)