حقيقة الشكر
حقيقة الشكر:
قال ابن القيم – رحمه الله – في حقيقة الشكر في العبودية:
" هو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا وعلى قلبه شُهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة ".
وقال – رحمه الله – في تفسير آية: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11:
" المقصود بالتحديث في الآية الكريمة: إما أنه ذكر النعمة والإخبار بها، وقوله: أنعم الله علي بكذا وكذا وإما أن يكون التحدث بالنعمة المأمور به في هذه الآية هو الدعوة إلى الله، وتبليغ رسالته، وتعليم الأمة.
والصواب: أنه يعم النوعين " .
" تهذيب مدارج السالكين " (ص386) بتصرف.
العقل والراحة:
قال الإمام ابن حزم – رحمه الله -:
" باب عظيم من أبواب العقل والراحة، وهو طرح المبالاة بكلام الناس، واستعمال المبالاة بكلام الخالق – عز وجل -، بل هذا باب العقل كله، والراحة كلها، ومن قُدِّر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون ".
إجابة الدعاء ليس علامة الرضا:
قال شيخ الإسلام – رحمه الله -:
" فليس كل من متعه الله برزق ونصر – إما إجابة لدعائه، وإما بدون ذلك – يكون ممن يحبه الله ويواليه، بل هو – سبحانه – يرزق المؤمن والكافر، والبر والفاجر، وقد يجيب دعاءهم، ويعطيهم سؤالهم في الدنيا، وما لهم في الآخرة من خلاق ".
مختارات