أسباب ظهور المبتدعة
أسباب ظهور المبتدعة:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
" فإن هذا الصنف يكثرون ويظهرون إذا كثرت الجاهلية وأهلها، ولم يكن هناك من أهل العلم بالنبوة والمتابعة لها من يُظهر أنوارها الماحية لظلمة الضلال، ويكشف ما في خلافها من الإفك والشرك والمحال ".
لا تناظر مبتدعا مقيما على بدعته:
قال الإمام الشافعي – رحمه الله -: " ما ناظرت أحدا علمت أنه مقيم على بدعة ".
وشرح الإمام البيهقي – رحمه الله – كلام الشافعي بقوله: " وهذا لأن المقيم على بدعته قلما يرجع بالمناظرة عن بدعته، وإنما كان يناظر من يرجو رجوعه إلى الحق، إذا بينه له ".
" الفتاوى " (28/213-216-218).
" مناقب الشافعي " للبيهقي (1/174).
إذا غلب على ظنك رجوع المبتدع بالمناظرة:
فابدأ بهدم ما عنده قبل أن توضح له الحق الذي عندك
قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله -:
" إن المبتدع الذي بنى مذهبه على أصل فاسد، متى ذكرت له الحق الذي عندك ابتداءً أخذ يعارضك فيه، لما قام في نفسه من الشبهة، فأعطه إياه، وإلا فما دام معتقدا نقيض الحق لم يدخل الحق إلى قلبه، كاللوح الذي كتب فيه كلام باطل، فامحه أولا ثم اكتب فيه الحق ".
جوامع أهل العلم والإيمان في تفاضل القرآن بواسطة كتاب " جوامع الآداب " للقاسمي (ص78) لعدم وجود الكتاب بين يدي الآن.
مختارات