الباحثون عن الظل..
A
خرجتُ في نهار ذلك اليوم، وحرارة الشمس تلتهب على الأرض، فرأيت ذلك العامل الذي يحني ظهره مراتٍ ومرات ليلتقط ما رماه الناس.
اقتربتُ منه فإذا بالعرق يجري على جبهته، وحرارة الشمس ألقت بشعاعها عليه.
قلتُ في نفسي: إن هناك في أرض المحشر ظلٌ كبير تحت عرش الرحمن، ومنهم ( رجل تصدق بصدقة فأخفاها ) فلماذا لا أتصدق على هذا العامل لعلي أفوز بظل العرش ؟
اقتربتُ منه مبتسماً، ومددتُ يدي لأقدم وسيلة الفوز بالظل، ومنحتُه ريالات، شكرني بطريقته الخاصة ولغته البريئة.
تركتُهُ، وأنا شاكرٌ له ؛ لأنه ذكّرني بظل العرش.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

