الأخت إذا وقعت في المعاكسات..
السؤال:
يقول أحدهم: اكتشفت أن أختي تكلم شباب، ورأيتُ محادثات بينها وبين الشباب في جوالها، فماذا أفعل؟
الجواب:
1 – خذ الجوال منها وانظر في الصور والرسائل وحاول أن تتعرف إلى أي مدى وصل بها الحال، وحاول أن تكتشف، هل القضية رسائل حب ونحوها أم تعدى ذلك إلى تصوير نفسها وإرسال صورها.
2 – اسألها عن تفاصيل العلاقة وبداياتها وماهي الأسباب التي دفعتها لذلك ؟ و هل القضية ابتزاز ؟ أو حب التجربة ؟ أو فعلاً هناك قصة حب ونحوها ؟
3 – امسح كل الأرقام المشتبه بها من جوالها، واحذف كل التطبيقات من جوالها والأرقام السرية ونحوها لتقطع عنها كل سبل التواصل من أي موقع أو رقم.
4 – لاتخبر والدك بذلك لأنه ربما تعامل مع الموضوع بشيء من القسوة التي ربما كانت عواقبها وخيمة كالضرب، وربما أكثر من ذلك.
5 – قد يناسب أن تخبر والدتك لتحيط بالموضوع، ولتعلم بأن ابنتها تحتاج للمزيد من الرعاية والمراقبة.
6 – انصح أختك بكل وضوح وصدق وبيّن لها عواقب المعاكسات وأنها ستكون ألعوبة بأيدي الشباب وقد يستدرجها الشاب ليصورها أو يمارس معها المحرم وحينها ستحيط بها المصائب الكبيرة، وكم من فتاة تساهلت في البدايات ولكنها بكت وندمت، وربما فقدت أغلى ماتملك البنت بسبب تلك المعاكسات.
7 – أختكم تحتاج للمزيد من العاطفة والرحمة والقرب والاحتواء لعل ذلك ينسيها تلك العلاقات المحرمة.
8 – قد يناسب المسارعة لتزويج أختكم حتى تجد من زوجها العاطفة والحب، وهذا خير لها من البحث عن الحب عبر مواقع التواصل.
9 – أعطها جوال عادي بدون تطبيقات لفترة محددة وتحت الرقابة، وهذا المنع من مصلحتها حتى تقتلع كل جذور التواصل المحرم بينها وبين الشباب.
10 – الدعاء لها بالحفظ والرعاية فإن الله هو خير الحافظين.
11 - لعل هناك بعض الصديقات وراء تلك المعاكسات، فلابد أن تعرف الأم ذلك وتمنعها من كل صديقة يغلب على الظن أنها السبب في تلك الممارسات المحرمة.
12 - يجب الانتباه لموضوع لباس ابنتكم وحجابها، فربما كان السبب في إعجاب الشباب بها في السوق ونحوه، وبالتالي تم التواصل معها، ويجب أن نعلم أن الحجاب الشرعي يمنع الشباب من القرب من الفتاة، وفي نفس الوقت يربي البنت على الحياء والعفاف، وخاصة إذا كان ذلك من الصغر.
مختارات