الرسالة السماويه
لو أتتك رسالة من صديق أو رئيس ترى كيف سيكون احتفاؤك بها؟ من المتوقع أن تقبل عليها وتتفحص محتواها وتحاول أن تفهمها وأن تعرف مراد الرسالة منك. سبحان الله.. كل هذا الجهد مع رسالة بشرية المصدر فكيف بهذه الرسالة.
الرسـالة السماوية
إنه القرآن … نعم القرآن هو رسالة الله إليك ألم تقرأ قول الله {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الواقعة:80]
{كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}[الرعد:30]..لتتلو عليهم ما في هذه الرسالة فهل يليق أن تتعامل مع الرسالة بهذا الشكل؟
هل يليق أن تهملها ليتراكم عليها الغبار ثم تتعاهدها بالنظافة كأنها قطعة أثاث؟!
هل يليق ألا تهتم بها كأنها ليست لك وكأنك لست مخاطبا بها؟!
هل يليق أن تقرأها دون أن تحاول أن تفهمها وتتعرف على محتواها؟!
فياليتنا حقا ندرك قيمة هذه الرسالة السماوية..هذه الوثيقة الإلهية فننعطف نحوها ونحتفي بها تلاوة وتدبرا وما أجمل أن أختم بهذه الكلمات” لم يكن القرآن في أي يوم من الأيام كأي كتاب بل هو معجزة كبيرة وشاملة وغنية تتجاوز كل الأزمنة والأمكنة، وتلبي جميع المطالب الإنسانية بدءً من العقائد وانتهاءً بأصغر الآداب الاجتماعية. وهو يستطيع حتى اليوم تحدي الجميع وتحدي جميع المتحديات.أضواء قرآنية لفتح الله كولن بتصرف.
مختارات