السؤال:

تقول إحدى الفتيات: لقد تساهلتُ في التواصل مع شاب ثم سّجل مكالمتي وطلب صورتي وأرسلتها له ثم بدأ يهددني بها إذا لم أخرج معه ؟ فماذا أفعل فأنا في موقف صعب ؟

الجواب:

١- يجب أن تعترفي مع نفسك بالخطأ الذي وقعتِ فيه، وهو التواصل مع الشباب والتساهل في ذلك، وأكثري من الاستغفار والتوبة لعل الله أن يغفر لك ويعينك على تجاوز هذه الأزمة.

٢- لابد أن تخبري أحد من أهلك كأختك أو أمك، بشرط أن تعلمي أنه سيقف معك ولا يفضحك وخاصة عند والدك.

٣- لاتتأثري بتهديدات الشاب الذي يزعم أنه سينشر صورك، لأنه لو فعل ذلك فسوف يقع في قضايا أمنية صعبة جداً.

٤- قارني بين استجابتك له وبين ترك ذلك، ستجدين أن ترك ذلك يحفظ لك عرضك وسمعتك ودينك، وأما لو استجبتِ له فسوف تقعين ألعوبة في يده، وقد يصورك في مقاطع أخرى أبشع منها من حيث لاتعلمين.

٥- استعيني بالله في دفع الخوف والتهديدات التي تصلك منه، وتذكري قول الله تعالى " أليس الله بكاف عبده "، وقوله تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه ".

٦- قد تكون بعض الجهات الأمنية في بلدك حلاً للقضاء على تهديدات ذلك الشاب، فتواصلي معهم بالطرق النظامية.

٧- عليك بالدعاء على ذلك الشاب الذي يحاول الاعتداء عليك، واعلمي أنك مظلومة، وسوف يستجيب الله لك ويحميك منه، وفي الحديث القدسي " وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين ".

٨- خذي من هذا الموقف درس لك في الحذر مستقبلاً من أي تواصل مع الشباب لأنهم يسعون فقط لقضاء شهواتهم.

٩- قد يطلب منك ذلك الشاب شيء من المال، فلا تستعجلي بالتحويل له، وتجاهلي طلباته، لأنك لوفعلت ذلك فسوف يكرر ذلك عليك وهكذا تخسرين مالك كما جرى لبعض الفتيات، ومن ناحية أخرى كيف تثقين بشخص مثل هذا أن لاينشر صورك أو رسائلك ؟