معنى حديث "نحن أَوْلَى بالشك من إبراهيم"
A
في الحديث: ( نحن أولى بالشك من إبراهيم إذ قال: " رب أرني كيف تحيي الموتى " ) رواه البخاري.
السؤال: كيف يشك إبراهيم في قدرة الله على إحياء الموتى ؛ والشك خلاف اليقين وهو التردد بين شيئين ؟
الجواب: المراد بالحديث أن إبراهيم لم يشك، ولو شك هو فنحن أولى أن نشك، والرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك على سبيل التواضع، وهذا قول الجمهور، والآية تدل إذ قال: " ولكن ليطمئن قلبي " أي: لانتقل من علم اليقين إلى عين اليقين برؤية إحياء الموتى، وهنا سأل عن الكيفية ليراها أمامه.
كتاب " أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين ص ( 407 )
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)