الله يغار على قلب عبده...
رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ (أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ ) تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّـٰلِحِینَ﴾
لما اجتمع أولياؤه أبوه وأمه وإخوته وخدمه...
قال يدعو ربه (أنت وليي في الدنيا والآخرة)
أي هؤلاء مع حبي لهم وولايتهم
فأنت وحدك يارب وليي من دونهم وأحب منهم.
وواضح من السياق أنه قال ذلك وهم معه
إذا جاء الدعاء بدون عطف ولا إعادة لفعل القول...
ربما قالها دون أن يسمعوه.
في ذروة سعادتنا باجتماعنا بمن نحب
ينظر الله إلى قلوبنا...هل أشغلها اجتماع الأحبة عن حبه تعالى.
في ذروة الفرح والنشوة والسعادة ينظر تعالى هل فرحنا بدنيانا أعظم من فرحنا به.
قال ابن القيم رحمه الله
فصل والله تعالى يغار على قلب عبده أن يكون معطلا من حبه وخوفه ورجائه وأن يكون فيه غيره فالله ﷾ خلقه لنفسه واختاره من بين خلقه
مختارات