ما حُكْم زيارة الكافر؟
A
اختلف أهل العلم في مسألة زيارة الكافر فمنهم من منع ومنهم من أباح.
والصواب الإباحة، ومن الأدلة على ذلك:
1- يقول الله تعالى ( لا ينهكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ).
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم زار عمه أبو طالب في مرض موته، ودعاه للإسلام. رواه البخاري.
3- أن النبي ﷺ زار الغلام اليهودي ودعاه للإسلام. رواه البخاري.
4- أن النبي ﷺ زار قبر أمه للاتعاظ، كما رواه مسلم، فإذا جازت زيارتهم وهم أموات فالأحياء من باب أولى.
ولكن وضع العلماء شروط للجواز:
١- أن لا تكون الزيارة في أعيادهم الدينية ولا في لحظات الانتصار على المسلمين.
٢- أن تكون هناك مصلحة دينية أو دنيوية من زيارتهم وتختلف هذه المصلحة حسب العرف.
٣- عدم الجلوس معهم إذا كان هناك منكرات.
٤- لاتظهر المحبة القلبية لهم، بل يبقى البغض القلبي مع الأدب الظاهر.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)