الجزء الأول
A
حكمــــــة
قال عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ رحمه الله :
أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عَيْبِي مَا لَا أَتْرُكُ ، وَنَعْتِي مَا لَا آتِي، وَقَالَ: إِنَّمَا نَبْكِي بِالدِّينِ لِلدُّنْيَا .
والمعنى ؛:
أي أشكو إلى الله تقصيري أو ذنوبي التي لا أستطيع الانفكاك عنها بالكلية، فهي غالبة على طبيعتي وضعفي .
ونعتي ما لا آتي» : أي أُوصَفُ بصفات أو أُتهم بأفعال لم أفعلها أصلًا .
فكأنه يقول : أُعاب على ما لم أقترف ، وأُذم بما لا آتيه من الأفعال.
أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عَيْبِي مَا لَا أَتْرُكُ ، وَنَعْتِي مَا لَا آتِي، وَقَالَ: إِنَّمَا نَبْكِي بِالدِّينِ لِلدُّنْيَا .
والمعنى ؛:
أي أشكو إلى الله تقصيري أو ذنوبي التي لا أستطيع الانفكاك عنها بالكلية، فهي غالبة على طبيعتي وضعفي .
ونعتي ما لا آتي» : أي أُوصَفُ بصفات أو أُتهم بأفعال لم أفعلها أصلًا .
فكأنه يقول : أُعاب على ما لم أقترف ، وأُذم بما لا آتيه من الأفعال.
حكمــــــة
قال أَبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه:
لَا تَكُونُ تَقِيًّا حَتَّى تَكُونَ عَالِمًا وَلَا تَكُونُ بِالْعِلْمِ جَمِيلًا حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلًا .
قال الْحَسَنُ البصري رحمه الله:
الْعَالِمُ الَّذِي وَافَقَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ وَمَنْ خَالَفَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ فَذَلِكَ رَاوِيَةُ أَحَادِيثَ سَمِعَ شَيْئًا فَقَالَهُ.
لَا تَكُونُ تَقِيًّا حَتَّى تَكُونَ عَالِمًا وَلَا تَكُونُ بِالْعِلْمِ جَمِيلًا حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلًا .
قال الْحَسَنُ البصري رحمه الله:
الْعَالِمُ الَّذِي وَافَقَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ وَمَنْ خَالَفَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ فَذَلِكَ رَاوِيَةُ أَحَادِيثَ سَمِعَ شَيْئًا فَقَالَهُ.
حكمــــــة
عَنْ مَكْحُولٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} قَالَ رحمه الله:
أَئِمَّةً فِي التَّقْوَى يَقْتَدِي بِنَا الْمُتَّقُونَ.
قَالَ الثَّوْرِيُّ رحمه الله:
الْعُلَمَاءُ إِذَا عَلِمُوا عَمِلُوا، فَإِذَا عَمِلُوا شُغِلُوا، فَإِذَا شُغِلُوا فُقِدُوا ، فَإِذَا فُقِدُوا طُلِبُوا ، فَإِذَا طُلِبُوا هَرَبُوا .
أَئِمَّةً فِي التَّقْوَى يَقْتَدِي بِنَا الْمُتَّقُونَ.
قَالَ الثَّوْرِيُّ رحمه الله:
الْعُلَمَاءُ إِذَا عَلِمُوا عَمِلُوا، فَإِذَا عَمِلُوا شُغِلُوا، فَإِذَا شُغِلُوا فُقِدُوا ، فَإِذَا فُقِدُوا طُلِبُوا ، فَإِذَا طُلِبُوا هَرَبُوا .
حكمــــــة
قَالَ الْحَسَنُ البصري رحمه الله:
لَا يَنْتَفِعُ بِالْمَوْعِظَةِ مَنْ تَمُرُّ عَلَى أُذُنَيْهِ صَفْحًا كَمَا أَنَّ الْمَطَرَ إِذَا وَقَعَ فِي أَرْضٍ سَبِخَةٍ لَمْ تُنْبِتْ.
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ .
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ رحمه الله: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ:
إِذَا دَخَلَتِ الْمَوْعِظَةُ أُذُنَ الْجَاهِلِ مَرَقَتْ مِنَ الْأُذُنِ الْأُخْرَى.
لَا يَنْتَفِعُ بِالْمَوْعِظَةِ مَنْ تَمُرُّ عَلَى أُذُنَيْهِ صَفْحًا كَمَا أَنَّ الْمَطَرَ إِذَا وَقَعَ فِي أَرْضٍ سَبِخَةٍ لَمْ تُنْبِتْ.
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ .
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ رحمه الله: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ:
إِذَا دَخَلَتِ الْمَوْعِظَةُ أُذُنَ الْجَاهِلِ مَرَقَتْ مِنَ الْأُذُنِ الْأُخْرَى.
حكمــــــة
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رحمه الله : إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْقَطْرُ عَنِ الصَّفَا.
كَانَ سَوَّارٌ رحمه الله يَقُولُ : كَلَامُ الْقَلْبِ يَقْرَعُ الْقَلْبَ، وَكَلَامُ اللِّسَانِ يَمُرُّ عَلَى الْقَلْبِ صَفْحًا .
قَالَ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رحمه الله: إِذَا خَرَجَ الْكَلَامُ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَ فِي الْقَلْبِ ، وَإِذَا خَرَجَ مِنَ اللِّسَانِ لَمْ يُجَاوِزِ الْآذَانَ .
كَانَ سَوَّارٌ رحمه الله يَقُولُ : كَلَامُ الْقَلْبِ يَقْرَعُ الْقَلْبَ، وَكَلَامُ اللِّسَانِ يَمُرُّ عَلَى الْقَلْبِ صَفْحًا .
قَالَ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رحمه الله: إِذَا خَرَجَ الْكَلَامُ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَ فِي الْقَلْبِ ، وَإِذَا خَرَجَ مِنَ اللِّسَانِ لَمْ يُجَاوِزِ الْآذَانَ .
حكمــــــة
قَالَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِي ُّ رحمه الله: قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ رحمه الله: يَا أَيُّوبُ، إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَكَ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عِبَادَةً وَلَا يَكُنْ هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا: عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.
عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} } قَالَ رحمه الله: تَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا: عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.
عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} } قَالَ رحمه الله: تَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ .
حكمــــــة
قال سفيان الثوري رحمه الله: الْعِلْمُ طَبِيبُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَالْمَالُ دَاؤُهَا فَإِذَا كَانَ الطَّبِيبُ يَجُرُّ الدَّاءَ إِلَى نَفْسِهِ فَكَيْفَ يُعَالِجُ غَيْرَهُ ؟
قَالَ ابن عبد البر رحمه الله: الْمَالُ الْمَذْمُومُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ هُوَ الْمَطْلُوبُ مِنْ غَيْرِ وَجْهِهِ وَالْمَأْخُوذُ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ.
قَالَ ابن عبد البر رحمه الله: الْمَالُ الْمَذْمُومُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ هُوَ الْمَطْلُوبُ مِنْ غَيْرِ وَجْهِهِ وَالْمَأْخُوذُ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ.
حكمــــــة
قال سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ رحمه الله : لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَمْ يَجْمَعِ الْمَالَ يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ وَيُؤَدِّي أَمَانَتَهُ .
قال أبو قلابة رحمه الله: لَا تَضُرُّكُمْ دُنْيَا إِذَا شَكَرْتُمُوهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ أَيُّوبُ رحمه الله: وَكَانَ أَبُو قِلَابَةَ رحمه الله يَقُولُ لِي: يَا أَيُّوبُ الْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّ الْغِنَى مِنَ الْعَافِيَةِ.
قال أبو قلابة رحمه الله: لَا تَضُرُّكُمْ دُنْيَا إِذَا شَكَرْتُمُوهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ أَيُّوبُ رحمه الله: وَكَانَ أَبُو قِلَابَةَ رحمه الله يَقُولُ لِي: يَا أَيُّوبُ الْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّ الْغِنَى مِنَ الْعَافِيَةِ.
حكمــــــة
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه : لَيْسَ مِنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا التَّمَاسُكَ مَا يُصْلِحُكَ مِنْهَا .
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه : مِنْ فِقْهِكَ عُوَيْمِرُ إِصْلَاحُكَ مَعِيشَتَكَ .
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، اسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَلَا تَكُونُوا عِيَالًا عَلَى النَّاسِ .
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه : مِنْ فِقْهِكَ عُوَيْمِرُ إِصْلَاحُكَ مَعِيشَتَكَ .
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، اسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَلَا تَكُونُوا عِيَالًا عَلَى النَّاسِ .
حكمــــــة
قَالَ مَالِكٌ رحمه الله : لَيْسَ الْفِقْهُ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ وَلَكِنَّ الْفِقْهَ يُؤْتِيهِ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ .
قَالَ مَالِكٌ رحمه الله: إِنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّهُ نُورٌ يَجْعَلُهُ اللَّهُ فِي الْقُلُوبِ .
قَالَ مَالِكٌ رحمه الله: الْعِلْمُ وَالْحِكْمَةُ نُورٌ يَهْدِي اللَّهُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَلَيْسَ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه:
لَيْسَ الْعِلْمُ عَنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثِ ، إِنَّمَا الْعِلْمُ خَشْيَةُ اللَّهِ .
قَالَ مَالِكٌ رحمه الله: إِنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّهُ نُورٌ يَجْعَلُهُ اللَّهُ فِي الْقُلُوبِ .
قَالَ مَالِكٌ رحمه الله: الْعِلْمُ وَالْحِكْمَةُ نُورٌ يَهْدِي اللَّهُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَلَيْسَ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه:
لَيْسَ الْعِلْمُ عَنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثِ ، إِنَّمَا الْعِلْمُ خَشْيَةُ اللَّهِ .

