الجزء الأول
A
الجزء الأول
قَالَ الْحَسَنُ البصري رحمه الله:
لَا يَنْتَفِعُ بِالْمَوْعِظَةِ مَنْ تَمُرُّ عَلَى أُذُنَيْهِ صَفْحًا كَمَا أَنَّ الْمَطَرَ إِذَا وَقَعَ فِي أَرْضٍ سَبِخَةٍ لَمْ تُنْبِتْ.
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ .
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ رحمه الله: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ:
إِذَا دَخَلَتِ الْمَوْعِظَةُ أُذُنَ الْجَاهِلِ مَرَقَتْ مِنَ الْأُذُنِ الْأُخْرَى.
لَا يَنْتَفِعُ بِالْمَوْعِظَةِ مَنْ تَمُرُّ عَلَى أُذُنَيْهِ صَفْحًا كَمَا أَنَّ الْمَطَرَ إِذَا وَقَعَ فِي أَرْضٍ سَبِخَةٍ لَمْ تُنْبِتْ.
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ .
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ رحمه الله: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ:
إِذَا دَخَلَتِ الْمَوْعِظَةُ أُذُنَ الْجَاهِلِ مَرَقَتْ مِنَ الْأُذُنِ الْأُخْرَى.

