من أقوال د. أبو بكر القاضي
حكمــــــة
أعظم ألم أن تتهم في أعز ما لديك ظلما...
وﻻ تملك دليل براءتك..
إﻻ بفتح من الله..
عائشة رضي الله عنها حين اتهمت ظلما في عرضها " فبكيت حتى ظننت أن البكاء فالق كبدي "
كعب بن مالك حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كﻻمه خمسين ليلة
حتى قال لابن عمه أبي قتادة " أنشدك بالله أﻻ تعلم أني أحب الله ورسوله؟
قال أبو قتادة:الله ورسوله أعلم..
فذرفت عيناه..! "
هناك يتحول الهم إلى شكوى صادقة إلى الله..
" فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "
حكمــــــة
" ﻻتزال (طائفة)من أمتي(على الحق ظاهرين)،(ﻻ يضرهم من خذلهم أو خالفهم)حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك "
تضمن الحديث بشارة لتلك الطائفة بالحفظ والرعاية والنصرة على المخالفين والخاذلين مشروطة بشرطين
-أن تكون على الحق ظاهرة ؛ببيانه في النفوس تعلما للكتاب آية آية والسنة حديثا حديثا وعمﻻ ودعوة وبلاغا ونصرة له
وإن خالف آراء أو أهواء
-وأن تكون طائفة بتعاونها على البر والتقوى فيما ﻻيسعهم فيه اﻻنفراد للقيام بفروض اﻷعيان والكفاءات بالقدرة بالغير والنفس
هنالك تتحقق البشارة بعدم ضررهم بالمخالفين والخاذلين وهذا ليس استعلاء وإنما ثبات على الحق وثمة فرق بينهما
وبيانه في فهم الموازين الشرعية واﻻنضباط بها والرجوع إليها والقيام بالمنهج فيحفظهم الله بحفظه
فإن لم يحفظوا المنهج فلا حفظ لهم وﻻ كرامة.