من أقوال د. أبو بكر القاضي
حكمــــــة
حين أطالع صفحات الفيس للأغاني والمسلسلات
واللهو واللعب في متابعهيا بالملايين بل بعشرات الملايين من المتابعين..
أشعر أن دعوتنا ﻻ تزال نخبوية تعالج قشرة المجتمع وليس لبه
وهكذا أيضا في الواقع اﻹلكتروني الذي أصبح شغلنا الشاغل به مع انحسار جهدنا فيه أيضا..
وبعضنا يفرح بمئات وأو آﻻف المشاركات والمشاهدات وﻻ تمثل عشر اﻷول..!
وﻻ تحدثني عن سنة الله في قلة أهل الحق فإني أقر بها..
فإنما أتحدث عن تسويق أهل الباطل لباطلهم..
وتقصير أهل الحق في تسويق بضاعتهم في الحق الرائجة...!
فﻻ داعي للطموحات المحدودة والعجب ببعض الجهد في الدعوة
فأهل الباطل يبذلون أضعاف جهدنا ﻷجل عرض زائل..!
حكمــــــة
#سورة_القصص_تقول_لنا
لا يكمن الخطر الداهم على الطائفة المؤمنة المستضعغة
في الطغيان الفرعوني السلطوي
وﻻ في الطغيان القاروني المالي اﻹعلامي
ﻷن اﻷول ملكه على موج مضطرب يوشك أن يغرق..
والثاني زينته زائفة يوشك أن يخسف بها في التراب..
وإنما يكمن
في الطغيان الداخلي
في الغوي المبين
في عجلته..في كبره وعلوه..في جهله وضلاله..في جرأته...
في تحرشه بالمسلمين ونياتهم وأعراضهم..
الذي يؤخر الدعوات أعواما وأعوام..!
حكمــــــة
#سورة_القصص_تقول_لنا
فئات البشر أربع أقسام
من يريد علوا وفسادا كفرعون وقارون..
ومن يريد علوا وﻻ يريد فسادا كالغوي المبين..
ومن يريد فسادا وﻻ يريد علوا كمن قال ياليت لنا مثل ما أوتي قارون..
والدار اﻵخرة حكر..
لموسى وهارون عليهما السلام ومن ورث من ميراقهما من العلم والعمل..
والتمكين الحقيقي هناك..
" وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده و أورثنا اﻷرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء "