من أقوال د. أبو بكر القاضي
من أقوال د. أبو بكر القاضي
" ﻻتزال (طائفة)من أمتي(على الحق ظاهرين)،(ﻻ يضرهم من خذلهم أو خالفهم)حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك "
تضمن الحديث بشارة لتلك الطائفة بالحفظ والرعاية والنصرة على المخالفين والخاذلين مشروطة بشرطين
-أن تكون على الحق ظاهرة ؛ببيانه في النفوس تعلما للكتاب آية آية والسنة حديثا حديثا وعمﻻ ودعوة وبلاغا ونصرة له
وإن خالف آراء أو أهواء
-وأن تكون طائفة بتعاونها على البر والتقوى فيما ﻻيسعهم فيه اﻻنفراد للقيام بفروض اﻷعيان والكفاءات بالقدرة بالغير والنفس
هنالك تتحقق البشارة بعدم ضررهم بالمخالفين والخاذلين وهذا ليس استعلاء وإنما ثبات على الحق وثمة فرق بينهما
وبيانه في فهم الموازين الشرعية واﻻنضباط بها والرجوع إليها والقيام بالمنهج فيحفظهم الله بحفظه
فإن لم يحفظوا المنهج فلا حفظ لهم وﻻ كرامة.