من أقوال د. أبو بكر القاضي
تضرع إلى الله..
"يا أيها العزيز
مسنا وأهلنا الضر
وجئنا ببضاعة مزجاة"
كما ذل إخوة يوسف ليوسف فرحمهم وأكرمهم..
ورب يوسف أرحم وأكرم..!
إذا التقمتك حيتان الغموم واﻷحزان وأنت مليم..
فأحدث لها نداءا في الظلمات..
ﻻ إله إﻻ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
فينجيك أرحم الراحمين..!
تعرض للإنسان الفتنة في صورة المنحة..
فالفطن من يتبينها ويزيحها عن طريقه ويسجر بها التنور..
كما فعل كعب رضي الله عنه في أوج ألمه..
مع خطاب ملك غسان..
"وهذا من البلاء"
"ما منكم من أحد إﻻ سيكلمه(ربه) ليس بينه وبينه ترجمان"
يالها من لحظة حاسمة هائلة..!
رحماك اللهم ..
"كلكم من آدم..
وآدم من تراب"
وﻻ أرخص وأذل من التراب
في مكتسبات الجسد والنسب..!
فلا تمايز وتفاوت إﻻ بدرجات الروح وعلوها..!
ولقد نعلم مدى آﻻمك..
ومدى كدحك وكفاحك وجهادك..
وعمق أشواقك وأذواقك ورجائك..
ولذلك جعلنا نهايتها..
"من كان يرجو(لقاء الله) فإن أجل الله ﻵت وهو (السميع العليم)"
"ليسئل الصادقين عن (صدقهم) "
يسأل من أخذ منهم الميثاق ..
من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى
عن دعوتهم وبلاغهم رساﻻت الله..
فكيف سؤالنا أنا وأنت عن دين الله..؟!
يا أيها اﻹنسان إنك كادح إلى ربك(كدحا)
فمﻻقيه"
ذلك الوجه الكادح ..
وتلك اﻷيدي الكادحة..
وتلك العيون الساهدة..
ستأتي اللحظة التي يغمرها نور الله حين اللقاء..!
كلمة "أحبك في الله"
ميثاق بينك وبين أخيك..
أن تتشابك أيديكما إنقاذا من النار..
وﻻ تترك إحداهما اﻷخرى إﻻ في يوم المزيد في جنة الخلد..!
"ولقد نعلم أنك يضيق صدرك (بما يقولون)"
ﻻيزال الصدر منشرحا حتى إذا سمع أقاويل الناس عنه وعن دعوته ضاق..
فأقلل مما يضيق صدرك..!
قد تكون رخيص القيمة مزهودا فيك من الناس
مدفوعا باﻷبواب..
ولكن لك عند الله دعاء مستجاب وكفى به قريبا مجيبا..!
"لو أقسم على الله ﻷبره"
أول خطوة تخطوها لله أن تفارق نفسك فلا تراها وﻻ تغضب لها..
وثاني خطوة أن تفارق الناس فلا يصدونك عن الله..!
تتقدم الدعوات أو تتأخر على حسب صدق وتجرد قلوب العاملين فيها..
فلننظر إلى واقع أمتنا ودعوتنا..
ولننظر ماذا خالط قلوبنا..
قبل لقاء الله..
ومحاكمة التاريخ..!
العاقل ﻻ يفرح بانتشار ذكره واشتهار اسمه..
بل يحذر على نفسه الفتنة..
قال إبراهيم بن أدهم : ما صدق الله عبد (أحب) أن يشعر بمكانه..!
الحياة الدنيا فاصل قصير من اﻵﻻم والمحن ..
بين رحلة من الجنة..ورحلة إلى الجنة إن شاء الله..
لمن فهم واعتبر و تعبد..!
ﻻ يوفق للائتساء واﻻقتداء باﻷنبياء والرسل إﻻ من حصل ثﻻثة صفات..
"لقد كان لكم في رسول الله (أسوة حسنة)
(لمن كان يرجو الله واليوم اﻵخر وذكر الله كثيرا)"
اﻹيمان العميق بالقيامة..وقيام العبد بين يدي الله
يوقظ لوم اﻹنسان لنفسه و محاسبته لها وتبصره بعيوبها وتأمل مواقع هذه اﻵيات في سورة (القيامة)
"وﻻ أقسم بالنفس اللوامة"
"بل اﻹنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره"
والعكس بالعكس..
"بل يريد اﻹنسان ليفجر أمامه"
للأسف ﻻ نشعر بإخواننا إﻻ إذا تساقطوا أمام أعيننا ..
بمرض..
أو خلل فكري أو تربوي..!
أﻻ تذكرناهم في وقت الرخاء ليسمعوا لنا في وقت الشدة..!
أيها المربي ..
احرص أن تنحت في ذهن من تربيه ذكرى
تدعيمه ﻻ تحجيمه..
وتشجيعه ﻻ تثبيطه ..
وتقويمه ﻻ تقزيمه..!
"لوجدتني عنده"
المرض يكسر القلب ويعرف العبد نعمة الله..
فيحدث للقلوب من اﻹنابة والخضوع لله ..
زيارة أخيك المريض ..قرب من الرب..!
لم نفسك وحاسبها قبل أن يقال لك من أخس خلق الله..
وقد حقت الحقائق..
"فلا تلوموني ولوموا أنفسكم"
قال لي : سأفارقك وأنا مطمئن عليك...
قلت :لا تطمئن علي مادام النوى والبعد بيننا
فأنا بك يا أخي ..
يحسن حالي و يصلح..!
"تشابهت قلوبهم"
حين تتشابه اﻷمراض ..
تتكرر اﻷزمات واﻻنحرافات في كل جيل..
اللهم أصلح قلوبنا..!
قد يحتار القلب في استدرار الحنان ممن حوله..
فلا يجد بدا وﻻ مأوى..
إﻻ أن ييأس قلبه من اﻷرض ويتوجه إلى السماء
"لله أرحم بعبده من هذه بولدها"
تجري اﻷرض بسرعة هائلة لتلقي بنا عن كاهلها لتسكننا باطنها...
وﻻ تزال جراحاتنا تجاه أنفسنا وأحبائنا من نوسدهم التراب..
تزداد كل يوم..!
قد تأتيك اللحظة التي ﻻ تستطيع فيها احتمال اﻷلم..
استبقاءا لعمرك وعملك وإيمانك..
أخر هذه اللحظة ما استطعت..
تحامل على قلبك ما استطعت..!
حين تنكأ الجراح لتنظفها..
يصرخ البعض ..
يفضل بقاء الجرح بدون تطهير لكي ﻻ يتألم..
والجرح إن لم يطهر يستحيل لخبث وﻻبد أن يقطع..!
توقف فكرة أو مؤسسة على شخص أو أشخاص تمرض بمرضهم أو تموت بموتهم....
فشل في اﻷداء..
وخطر هائل على مستقبل وبقاء هذه المؤسسة..!
الناصح ﻹخوانه ودعوته..
يقدم زهرة صدق النصيحة التي تشم رائحتها الشذية..
ويحتسي هو ويتجرع آﻻم أشواكها..
ﻻيريد إﻻ وجه ربه..!
المسئولية ..
في الصلاح واﻹصلاح..
ليس خطرها أمام الخلق..
وإنما أمام الله..
"وقفوهم إنهم مسئولون"
عجز الثقة..!
تستحق أن تشتكى إلى الله..
فليس لها من دون الله كاشفة..
رضي الله عنك يا عمر..!
"حتى إذا ضاقت عليهم اﻷرض بما رحبت " تخلى الخلق عنهم جميعا..
"وضاقت عليهم أنفسهم " خذلتهم بظلمها وجهلها وأمرها بالسوء..
هنالك ينبثق النور باليأس من المخلوقين وصدق اللجأ إلى الله..
"وظنوا أن ﻻ ملجأ من الله إﻻ إليه"
تأتي خير لحظة مرت عليك منذ ولدتك أمك..
"ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم "
من يعلم ويسمع ويبصر ...
آﻻم الجرحى والمرضى في قلوبهم وأبدانهم واﻷسرى والمكروبين والمحزونين والثكالى واﻷرامل واليتامى والجوعى والمساكين..؟!
ﻻ أحد إﻻ الله..
رحماك اللهم التي وسعت كل شيء..!
"الحمد لله الذي خلق السماوات واﻷرض
وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون"
لوﻻ الظلمات لما تألق النور..
ولوﻻ الباطل لما ظهر الحق وجاء ليزهق الباطل على إثره..
فالكفر والشر من جند اﻹيمان والخير لينتصر ويظفر..!
"فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم"
ﻻ تعينوا شياطين اﻹنس والجن على قلوب إخوانكم
بفساد ذات البين..!
"حتى تحب ﻷخيك ما تحب لنفسك"
كيف اﻷمر إذا كان أخوك ﻻ يعينك على نفسه حتى يصل إلى ما تحبه له...!
كم هو مؤلم..!
حين تختلط قراءة القرآن بمشاعرك و روحك..
فتخرج التلاوة وكأنها آهات وزفرات ألم على جراحات النفس وتقصيرها..
هناك تحدث الذكرى..!
حول قيودك و آصارك وأغلالك ..
التي صنعت من نسيج توانيك و بيئتك المثبطة..
إلى أسباب قوة وانطﻻق وحرية من خلال قلب فتي قوي معلق بالسماء..!
كن بلسما للشفاء..
لآﻻم المجروحين من إخوانك في دينهم ودنياهم..
كن هينا لينا كقطرات ماء طاهر تخفف جفاف الحياة و ماديتها القاحلة..
وإن لم تجد من يرطب قلبك أنت..
فعليك بالقرآن وكفى..!
أباح الله الجنة بأسرها ﻵدم وحرم عليه شجرة واحدة..
دائرة الحرام ضيقة جدا ودائرة الحﻻل واسعة جدا..
فلماذا يشقي الناس ويخرجون أنفسهم من جنة الدنيا واﻵخرة بشقاء البعد عن الله بمخالفته..؟!
"ما صدق الله عبد أحب أن يشعر بمكانه"
إبراهيم بن أدهم
فكيف لو ﻻ يحب إﻻ المكان الذي يظهر فيه للناس..؟!
كان قميص يوسف سبب كرب يعقوب وكان سبب فرجه..
كان إخوة يوسف سبب بلاء يوسف و سجدوا له..
كانت امرأة العزيز سبب ظلمه و كانت شهادتها الفارقة في براءته..
وثق علاقتك بالله يقلب لك القلوب ويحيل لك أسباب الكرب فرجا و قرة عين..!
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله :" يفتح للعارف على سريره ما ﻻيفتح له وهو قائم في صﻻته"
فلا تغرنك صورة اﻷعمال..العبرة بالحقيقة..!
التقدم في السير إلى الحق تعالى ليس باﻷشياء الباطلة الفانية من الوجاهات واﻷلقاب والشهرة..
وإنما بصدق القلوب في وجيبها و عبوديتها..!
قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه : رأيت الشرف في التواضع..!
فلا عزاء لعشاق الظهور و الشهرة بتعاليهم وكبرهم ..ﻻ نصيب لهم في الشرف..!
كتب عليك يا ابن آدم نصيبك من النصب والوصب..
"إن نجا من هذا (نهشه ) هذا"
المصائب تنهش
وﻻ يكون النهش إﻻ من ذوات السم..!
"غير أني أبيت وليس في صدري غش وﻻ حقد على أحد من المسلمين"
تلك التي بلغت بك ..
وتلك التي عدمها أهلكنا..!
حين تشعر أن الدنيا قد ضاقت عليك..
فاعلم أن الذي ضاق ليس الدنيا
وإنما قلبك عن
شهود حكمته ورحمته و تسبيحه وتنزيهه..!
حين تشعر أن الدنيا قد ضاقت عليك..
فاعلم أن الذي ضاق ليس الدنيا
وإنما قلبك عن
شهود حكمته ورحمته و تسبيحه وتنزيهه..!
"قال كذلك قال ربك (هو علي هين)"
أيقن أن أقصى أمانيك وطموحاتك مهما استعظمتها أنت ومن حولك
هينة على الله
فاطلبها بثقة واطمئنان..!
حياتك بآﻻمها و أحداثها وأفراحها وأتراحها..
آثر من آثار رحمته وحكمته وعزته..
فعلق قلبك فيها جميعا بنعوت جلاله وجماله..!
احرص على لمسة الوفاء..
حتى في علاقة صمم الطرف اﻵخر فيها على الجفاء..
أقرب للثواب واﻷجر للبقاء..!
ما رأيت مثل جراح اﻷمة ..
نام مكفكفها ..ومداويها..
احمل هم صلاح أمتك وﻻ تقعد عن الجد بحال..!
هكذا اﻷنبياء وورثتهم من الدعاة والمصلحين..
احترقت أحشاؤهم و امتﻷت أعينهم بالدموع شفقة ورحمة..
وﻻ تزال ثغورهم باسمة..!
"الرحمن فسئل به خبيرا"
ﻻ يخبرك عن سعة رحمته
و مدركاتها في المشاعر والدموع
واﻷنفس واﻵفاق ..
إﻻ الخبير بوحيه كتابا وسنة..!
"ﻻ يؤمنون به وقد خلت سنت اﻷولين"
"ﻻ يؤمنون به حتى يروا العذاب اﻷليم "
لما لم يعتبروا بغيرهم ..كانوا لغيرهم عبرة..!
فتأمل..
"وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا"
كلما ازددت علماً ازددت صبراً !
موسى لم يكن عنده علم الخضر لذلك كان صبره على هذه المسائل غيبت مآﻻتها طفيف !
"أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا"
تذكر أنك خلقت من تراب وإلى تراب تذكر حقيقتك دائماً أنك من نطفة وستصبح جيفة فلم التكبر ؟
"واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك"
"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه"
كيف تسلك طريق الفتية ؟
1-مصاحبة القرآن
2-مصاحبة أولياء الرحمن
"ولا يشعرن بكم أحدا"
لابد أن تراعي السنن الكونية والشرعية وإياك أن تتوهم وتدخل في معركة خاسرة حتى وإن كنت ولياً لله !
(حقوق العباد ولا يعتمد على الخوارق في أدائها)
"فليأتكم برزق منه"
لا تقدم غذاء جسدك على غذاء قلبك ولكن قدم غذاء قلبك على غذاء جسدك مع تحقيق التوازن !
"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين"
إذا استقمت على عبودية الله سيسخر الله لك من يرعاك ومن لا يحيط به ذهنك حتى وإن كانت الشمس !
يسير الكون كله لله بمشاعره..
وتأمل "فما (بكت) عليهم السماء واﻷرض"
وحنين الجذع للنبي..
فأين مشاعرك..؟!
"ﻻ يؤمنون به وقد خلت سنت اﻷولين"
"ﻻ يؤمنون به حتى يروا العذاب اﻷليم "
لما لم يعتبروا بغيرهم ..كانوا لغيرهم عبرة..!
فتأمل..
قد تغلبك الغموم حتى تقول
"ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا"
ولكنك إذا كنت معلق القلب برب السماء..
يأتيك الفرج من حيث ﻻتدري..
"فناداها من تحتها أﻻ تحزني"
صفات عباد الرحمن تتلخص في ثلاثة أبعاد
الربانية ( القيام -التدبر والتفكر-الدعاء)
الميدانية (يمشون على اﻷرض-إذا مروا )
الواقعية ( إذا أنفقوا- ومن تاب وعمل صالحا)
أشكو إلى الله قلوبا ﻻ تعلم معنى للوفاء وﻻ الرحمة...!
لك الحمد يارب على وجودها ليتميز الطيب من الخبيث..
لو كشفت حجب الغيب..
لذابت قلوبنا شوقا لمدبر اﻷمور و بديع السماوات واﻷرض ..!
كل يوم هو في شأن..!
القرآن بحر ﻻ ساحل له
ﻻ تفنى عجائبه ﻻيشبع منه العلماء ..
وﻻ أصحاب القلوب الطاهرة..
حلق بقلبك وغرد بروحك واهتف بلسانك
يا مفهم سليمان فهمني يا معلم إبراهيم وآدم علمني..!
"إنه كان عبدا شكورا"
كلما ازدادت عبوديتك وشكرك ..
كلما نجاك كما نجا نوحا ..
وكلما رفع ذكرك وذكر دعوتك في العالمين..!
"ادع إلى سبيل (ربك)"
دعوة ربانية ..
ترتقي فوق العصبيات واﻷسماء واﻷشخاص وحظوظ النفس..
إلى أفق التجرد واﻹخلاص والرحمة بالعالمين..!
"قال رب إني (وهن العظم) مني و(اشتعل الرأس شيبا)"
"(وإني خفت الموالي)"
أظهر تفاصيل ضعفك ومخاوفك بين يدي ربك..
فضعفك هو سر قوة رجائك..!
تأليف القلوب و تسكين اﻵﻻم و تطييب الخواطر
صنعة..
ﻻ يحترفها إﻻ أصحاب اﻷرواح النقية الطاهرة ..!
إياك أن تعيقك كثرة اﻵﻻم والجراح عن الحركة والكفاح..
تحرك وانطلق وإن كانت اﻵﻻم تئن
والجراح تنزف..!
قد نبتلع دموعنا بمرارتها ونبتلع معها آﻻمنا..
ونظل نمضي في الحياة
ليس لشيء سوى أننا نأوي إلى الولي الحميد تبارك وتعالى
"واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه"
إذا وجدت قلبك يوما فلا تنسب الفضل
لنفسك
وﻻ لعلمك
وﻻ لشيخ
وﻻ لمكان
وﻻ لزمان
وإنما اعلم أن الله هو الذي رد عليك قلبك..!
"فمن وجد خيرا فليحمد الله
ومن وجد غير ذلك (فلا يلومن إﻻ نفسه)"
خطوة تفارق بها نفسك ...
تصل إلى الله
عبر عن مشاعرك وﻻ تجعلها حبيسة قلبك..
حتى وإن لم تجد لها مقابلا..
فالله يجزيك عنها ويرفعك...
"ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم"
قال أحد السلف:" من صفى صفي له ، ومن كدر كدر عليه"
فانظر ماذا كدر نقاء قلبك ومن ثم علاقتك بربك..؟!
حين تصطدم مشاعرك بقلوب قاسية كموج مرتد على متن صخرة..
فلا تيأس..
وازرع جميلا ولو في غير موضع..!