الواقع المرير الذي يخيم على أمة اﻹسﻻم... يحتاج إلى رجال أصحاب إرادة خالصة..وهمة صادقة..! فكن منهم

أخي.. قد ﻻ أعلم مدى آﻻمك وجراحاتك.. وهمومك وأحزانك.. ولكن الذي أعلمه.. أن القرآن شفاء من كل أدوائك مهما كان داؤك..!

الداعية ليس موظفا فاشلا.. ﻻ يهتم إﻻ بالمظاهر الكاذبة والرسوم الرتيبة... ولكنه يهتم باختراق القلوب بنور الوحي وتدفقه في النفوس رفقا وحنانا..!

أخرج حظ النفس واﻻنتصار لها وتمجيد الذات من حملك الحق للناس.. " ويا قوم ﻻ يجرمنكم (شقاقي) أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح " لنفصل بين الخلاف الشخصي والمنهجي..!

" وكلا فضلنا على العالمين " اتباع اﻷنبياء والرسل في سيرهم إلى الله أكاديمية التأهيل.. لمستوى عالمي من اﻻصطفاء واﻻجتباء..!

بداية سورة الصف عبودية الكون بتسبيحه هي التيار.. ﻻ تسر ضد التيار.. وكن عبدا وبداية ذلك علم>قول>فعل " لم تقولون ماﻻ تفعلون "

" وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إﻻ بإذن الله " ﻻ تجري الحجة على لسانك في دعوتك إﻻ بتوفيقه.. فاشكره يزيدك..!

" ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا " من آثار رحمته أخ في نفس الخندق..!

" وقد قيل " قد أخذت ما تريد.. قد عرفت واشتهرت.. وأثني عليك ومدحت.. ثم " فلا أجر لك عندي.. "

احرص على أﻻ تفقد اﻷشياء الجميلة في حياتك بريقها بسوء اﻻستهﻻك..!

" حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا " حين تجتاحك دموع اﻻنكسار واﻷلم فاعلم أن الفرج قد اقترب..!

الداعية... قلب.. وداعا لحياة النجومية ومرحبا بحياة الكد والعنا.. دعاء وشكوى..

" واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " قد تعجزك آﻻمك عن الشكاية.. قد تغلبك على الصمت..! فيبقى نظر الله أعظم مؤنس ومسل عنها..!

" و داعيا إلى الله بإذنه " دعوتك وبلاغك المبين لرساﻻت الله ﻻ تتعلق بمخلوق حي أو ميت إنما تدعو إلى الله بإذنه ﻻ إذن الطواغيت وﻻ تضييقهم وﻻ توسعتهم..! فلا تقلق..!

اﻷيدي المرتعشة ﻻ تحسن البناء..!

آوى أصحاب الكهف إلى الله فآواهم الله في كهف ظاهره الضيق وأعرض صاحب الجنتين عن الله فضاقا عليه على سعتهما..!

" إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " خادعهم في الدنيا بفضيحتهم.. خادعهم في القبر بإضﻻلهم.. خادعهم في القيامة بأن يأتيهم الكتاب من وراء ظهورهم..

" إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " خادعهم بالختم على أفواههم وإشهاد جلودهم عليهم خادعهم على الصراط بنزع النور عنهم..!

العمل اﻹسلامي في أوج حاجته لقلوب رحيمة عالمة حكيمة.. تمشي في الناس..! " يمشي به في الناس " " ويمشون في اﻷسواق " " يمشون على اﻷرض هونا " تخالط وتصبر وترحم وتعلم وتدعو..!

انسى الدنيا... لتعود لها صانعا..!

خفقان قلب المؤمن..حيا وميتا.. رحمة بالعباد والبلاد.. " ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي "

" وﻻ يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " فلا تتأخر عن التعرض لنفحات الله..!

ماذا ينتظر من يتجاهل كل من حوله شعورا ووجدانا وعلما وعمﻻ وطاقة..؟! سوى جزاء من جنس عمله..!

القسوة والجفاء..احتراف يحترفه كثيرون..!

" ﻻ يفلح من شمت منه رائحة حب الرئاسة " يحي بن معاذ الرازي والمقصود حب الظهور والتطلع للدنيا..!

إذا صح لجوؤك إلى الله... وأصبح مأواك.. أصبحت ملجأ ومأوى كل شيء لا سيما الحيارى والمستضعفين

لتكن عاداتك عبادات.. و ﻻتكن عباداتك عادات..! والفرق....نية صتدقة متجددة..!

اﻻنتفاع باﻵخرين قائم على تواضعك في نفسك..!

إظهار ذم النفس على اللسان ليس تواضعا فإنما من ذم نفسه أمام الناس فقد مدحها..وإنما التواضع أﻻ ترى في نفسك فضلا عن أحد..!

من أراد الراحة ترك الراحة..!

'وهم بالمدينة حبسهم العذر' عمل القلب..يصل بك من مكانك..!

علاقة قلبك بربك في تضرعك وانكسارك..! سر قوتك علما وعملا ودعوة..!

علاقتك بالناس لها بريق خاص في أعينهم.. على قدر صدق مشاعرك في اﻻعتناء بهم واهتمامك في التعبير عنها بأساليب جديدة و نافعة..!

ما الذي تنتظره لتغيير العالم ومعك كلمة الله..؟! " وقل للذين ﻻ يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون "

دائما نحن في تغير و تحرك..إن لم يكن في زيادة ففي نقص.. فاحرص على أﻻ يمر يومك وﻻ ليلتك إﻻ في زيادة في قلبك وعقلك وروحك وعبادتك وعلمك ودعوتك... وإياك أن تغفل عن حال قلبك..وعبادة وقتك..!

القلوب المخلصة ﻻ تستغلق دونها قلوب العباد والبلاد بل تحرك الحجر.. واعتبر بقصة أصحاب الغار..!

إذا استقام قلبك على العبودية سخر لله لك أسباب الكون..!

كيف حال قلبك مع الله...؟ سؤال أصبح مهجورا للبعض وتعجيزيا للبعض..!

" وما أرسلنا قبلك من المرسلين إﻻ إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في اﻷسواق " العزلة ليست من وراثة النبوة.. إنما اﻹصلاح بالخلطة والصبر على اﻷذى..!

ﻻ يكفي اﻻنتساب للفضلاء أو اﻹعجاب بهم أو قيام علاقة معهم في تحقيق الفضل والشرف للمرء.. ولكن كن فاضلا في نفسك تنجذب لك العناصر الفاضلة..!

كن جميلا حين تتصل حياتك بالله الجميل.. فتشعر بجمال الحياة ولذة اﻹيمان.. حتى في انكسارك ومحنتك و بﻻئك كن جميلا.. فاصبر صبرا جميلا.. واهجر هجرا جميلا. واصفح الصفح الجميل.. فلا جزع..وﻻ أذى..وﻻ عتاب..! فتتألم وتشعر بجمال اﻷلم بجمال الثواب والعاقبة حين لقاء الله... كن جميلا وﻻ تتباءس فإن " الله جميل يحب الجمال، ويكره البؤس والتباؤس " الحزن واليأس والخوف ﻻ يعرف إلى قلبك سبيلا.. قال يحي بن معاذ الرازي " العارف بالله ريحان في اﻷرض، فإذا شمه الصالحون اشتاقوا إلى ربهم " ﻷنك جميل..

أما عن تقدير مشاعر الناس وجهودهم وكرامتهم... فأساطير اﻷولين أقرب منها..!

الهدم أسرع من البناء..!

'فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في اﻷيام الخالية " حين ينتهي العناء واﻷحزان.. نعيم للقلب والروح والبدن.. صبرا فإن الموعد الجنة..أيام خالية عما قريب ستنقضي..!

" فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " كلما كان البلاء أشد وآلم كلما ظهر الجمال الذي في قلبك تجاه ربك صبرا وتجردا ويقينا..!

بعض الناس إذا تفانيت في الوفاء له بذﻻ وجهدا من قلبك وبدنك.. أساء بك الظن.. فإن لغة الوفاء ﻻ يفهمها الكثيرون..!

ﻻ تعق كريما.. فإن عقوق الكريم لؤم..!

تلبسك بالوحي وأشواقه وإشراقاته.. يذيب ما في القلب من ربد الشهوات والغفﻻت واﻷحزان والغموم..!

جلال مشهد آثار أسماء الله الحسنى وصفاته العلى في النفس واﻵفاق.. يجذب القلب من الدنيا وترابها الفاني والجسد وحمئه المسنون..!

إن كنت في طاعة.. ﻻ تلتفت... إياك وقطاع الطريق من المثبطين والحساد..!

جبريل عليه السﻻم:ألك حاجة؟ إبراهيم عليه السﻻم: أما لك فلا.. وأما إلى الله فنعم.. حسبي الله ونعم الوكيل.. كلمات تقع بعدها المعجزة..!

أزمة مشاعر.. وفقر وتصحر روحي عجيب يعتقل عﻻقتنا بالله و بإخواننا.. والسبب عدم استسقاء القلوب لغيث الوحي..!

محدودية أفق المربي مأساة مبكية.. حين ترى كم المواهب والقدرات التي دفنها في التراب وحرم أمة اﻹسﻻم خيرها..!

اختراق حيوات الناس ومشاعرهم..وتغييرهم.. يحتاج إلى ريشة فنان يرسم بها ما تصبو إليه نفوسهم من الرشد والرحمة..!

قد قصرت في نفسك وفي حق موهبتك.. حين انتظرت من يخدمها دونك و يكتشفها ويتبناها.. لقد ضاع العمر ولم تسد الثغرة التي تحسنها.. زفرات قلبي لأخ قد جرحني في نفسه وموهبته..!

الجفاء ﻻ يأتي إﻻ بجفاء.. أيها الجافي ﻻ تلومن إﻻ نفسك.. إذا خسرت قلوبا مقبلة..!

سل ربك أن يطعم قلبك نورا وبصيرة وإخلاصا وتجردا وإنابة... فهو يطعم وﻻ يطعم.. " إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني "..!

كثرة الوجاهات واﻷموال واﻷلقاب والشعارات والشحم واللحم.. لن تغني عنك من الله شيئا.. إن أتيته بقلب أنهتكه الخطايا و أضعفته الفتن..!

" فبكيت حتى ظننت أن البكاء فالق كبدي " أماه..قطع الله لسان تجرأ على الحجاب المنيع والشرف الرفيع وهنيئا لك بعد المحنة منحة برائتك من فوق سبع سماوات.. وهكذا يفعل الله مع أصفيائه..!

إن لم يكن تحقير مشاعر اﻵخرين وتهميش أدوارهم وتجاهلهم من حياتك وإظهار عيوبهم هو اﻻستعلاء عليهم..! فماذا يكون إذن..؟

" واخفض جناحك للمؤمنين " دفء وحنان.. أريحية و ترك للتكلف.. تواضع وحلم وصبر.. احتواء ودعوة ورفق..!

إن لم يكن لين الجانب وصدق التواصل مع إخوانك والتغافل عن عيوبهم وهضم النفس بالبعد عن التكلف في معاملتهم ومشاركتهم أحزانهم وأفراحهم وشد أزرهم والرفق في نصحهم.. هو التواضع..وهو الذل على المؤمنين فماذا يكون إذن.؟!

رأيته شاحب الوجه.. قسماته تقطر ألما وحزنا.. فشعرت بغصة في حلقي..وعصرة في قلبي.. قبل أن ينطق بكلمة.. والسبب أنه أخي..!

ليكن قلبك كبيرا.. يسع الكبير والصغير.. والمحسن إليك والمسيء.. ويرحم العاصي ويود المطيع..!

قال لي:مجروح وتبتسم وتضحك..؟! قلت له:نزيف داخلي يقطر وﻻ يراه أحد..!

" اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " وظائف اﻷخوة في حياتك.. ﻻ الهدم والصراعات..!

ألم يمتد إلى كل عرق وكل عصب وكل مفصل... يغمر مشاعري.. من عجزنا عن تخطي واقع أنفسنا وطائفتنا وأدوائها لواقع أمة يقطر دما..!

" إني ﻻ أقاتل من أجل عمر، سأكون جنديا " كلمة خالد رضي الله عنه عند سماع خبر عزله على يد عمر رضي الله عنه.. وضوح الهدف عصمة من اﻻنحراف عن الطريق جهاد للنفس في الداخل ثم جهاد الخارج..!

" قل إنما أنذركم بالوحي " حصر وقصر للنذارة بالوحي..! وكفى به نذيرا وبشيرا وواعظا وشافيا فأين هو من طرحنا الدعوي واﻹصلاحي..؟!

تلقي ولدها في البحر المتلاطم اﻷمواج.. ثقة ويقينا في الله " إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " وما كانت أم لتفعل ذلك إﻻ بسر " لوﻻ أن ربطنا على قلبها "

الدفاعية المحتقنة الزائدة عن مواقفك تضعفها وﻻ تقويها..!

كارثية التبرير أكبر من الكارثة نفسها..!

قال يحي بن معاذ الرازي رحمه الله:'يخرج العارف من الدنيا ولم يقض نهمته من شيئين.. بكائه على نفسه.. وثنائه على ربه..!'

أزعم أن أتعس الناس عيشا أقساهم قلوبا وأجمدهم مشاعر يﻻحقهم الويل في الدنيا واﻵخرة 'فويل للقاسية قلوبهم'

لو يعلم العباد كم تثقلهم الذنوب في خطى سير قلوبهم إلى الله..! وحينها تثقل أقدامهم عن الطاعات..!

" يا عبادي كلكم جائع إﻻ من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إﻻ من كسوته فاستكسوني أكسكم " ليس الجوع جوع الظاهر فقط.. وليس العري عري الظاهر فقط..! بل جوع الباطن أولى 'إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني' وعري الباطن وكساؤه أولى 'ولباس التقوى ذلك خير '

ﻻ يمنعك من الدعوة مانع.. حتى ولو كان الموت..! " قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي " دعا إلى الله بعد موته..!

على قدر دفء عطائك ﻹخوانك.. على قدر ما يعطونك من حنان ورحمة.. وعلى القلب القاسي تدور الدوائر..!

أزعم أن تغيير العالم و صناعة التاريخ و صﻻح البشر.. يبدأ من تغيير واستصﻻح مضغة تضخ الدم في روح اﻹنسان وإيمانه أﻻ وهي القلب..!

عمر أركان وجدانك باﻹيمان.. لكي يعمر بك الزمان والمكان..!

ﻻ يصدنك جفاء الجافي و عقوق العاق.. عن إظهار ما في قلبك من جمال الرحمة والصفح..! " فاصفح الصفح الجميل "

تشعر بحقيقة الغربة والوحشة.. حين يحال بينك وبين ما تهفو إليه نفسك من أمر الطاعة..! فاللهم أعطنا وﻻ تحرمنا..

دوامة تدور بالعباد.. دوامة المشعوليات والماديات.. التي تعصرهم عصرا وتجفف مشاعرهم و تقطع أواصر الود واﻷخوة..!

طهور... كم هي كلمة جميلة ورقيقة ومنعشة لنفسية المريض..! حقا..أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم..!

أخشى أن تتحول علاقاتنا ولغة تواصلنا في العاجل القريب.. باﻹعجابات والمشاركة.. ونفقد التواصل الحقيقي بالتزاور والتباذل..!

تتيقظ فينا معاني اﻷخوة... حين يموت أو يصاب اﻷخ بسوء.. أما الرخاء ففيه اﻹهمال فضلا عن البغي..!

" أنا جنتي وبستاني في صدري " كان في صدره جنة الرضا بالله و عن الله..!

'لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم واللذة لجالدونا عليها بالسيوف' لو يعلمون معنى اﻷخوة المتجردة عن المصالح، الفياضة بالمشاعر النقية...!

رحمة الله الواسعة.. من آثارها " رحماء بينهم " فاحرص أن يرتقي قلبك لذلك اﻷفق العالي..!

" يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم... " " كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم " التقى تقى القلب..والفجور فجور القلب...!

" عبدي قم إلي أمش إليك وأمش إلي أهرول إليك " وهنا انتهى تعبير الكلمات والبشر عما ينتظرك إذا هرولت إليه تعالى..!

أزعم أن الناس في هذا الزمان لم يفقدوا فقط دينهم بل فقدوا فيه أيصا إنسانيتهم.. والثانية عقوبة اﻷولى.. إﻻ ما رحم ربك..!

" وتفقد الطير " فلإن كان الطير يتفقد.. فما بالك بقلوب كانت معنا فقدناها ولم نتفقدها..!

" كي تقر عينها وﻻ تحزن " قرة عينك وحزنك لهما قيمة عند ربك على قدر إيمانك وثقتك به فلا تجعلهما إﻻ فيه وله..!

أف لعبد ليس بذليل على إخوانه في الله... خسر الصحبة في حياته وجميل اﻷحدوثة بعد وفاته...!

واضح أننا في واد والناس في واد آخر..! زيارة واحدة لعيادة التأمين الصحي مع الفقراء والمساكين تبين لك نعمة ربك عليك..! كم من متألمين ومكسوري القلوب..!

" وكان يبريء اﻷكمه واﻷبرص ويداوي الناس من سائر اﻷدواء " الداعية يشعر باحتياجات الناس وآﻻمهم ويسعى على حسب قدرته في تخفيفها..!

أزعم أن الناس في كدحهم و بؤسهم في آﻻمهم واهتماماتهم بعيدون تمام البعد عن ترفنا وجدالنا الفكري العقيم في هذا الواقع اﻻفتراضي المنعزل..!

قلبك يفصح أكثر من لسانك..!

استجداء المشاعر آلم أنواع اﻻستجداء..!

التمحور حول الذات وتضخمها ورؤية الحياة من خلالها.. من أهم أسباب الفشل والبعد عن الارتقاء بالنقد الذاتي البناء...!

كن قائدا في جنديتك..!

" زهرة الحياة الدنيا " شبهها بالزهرة ﻷنها جذابة اﻷلوان سريعة الذبول..!

اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانبا..!

تكون شمسا يدور حولك الأقمار...! تجذب قلوب محبيك.. إذا وجدوا عندك إيمانا بهم وقيمة ومساحة من قلبك...!

من عجائب اﻷسرار أنه لم يرو قط أن أبابكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مكانته في قلبه..! المحب مشغول بما يعطي ﻻ بما يأخذ..!

" وتلك الخطوط التي بالعرض المصائب إن نجا من هذا نهشه هذا... " والنهش ﻻ يكون إﻻ من ذوات السم..!

نبرات تضرعك.. تتعالى مع آﻻمك..!

تعلم لكي تقترب من الله ﻻ غير.. فأقرب العباد إليه..أقربهم قلوبا بخشيته وﻻ تكون إﻻ بالعلم به..!

من قلة الوفاء أن يؤمل فيك أحد شيئا و تكون أقل مما أمله فيك من خير..!

فقه المقاصد والغايات في العمل الدعوي.. به يميز العاملون بين الوسائل والغايات فتتقلص كثير من مساحات التعصب واﻻختلاف..!

" فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " عض على قدر طاقتك عليها ﻷنها سيراد نزعها منك فاحذر..!

في حياتك وقلبك أشياء إذا انكسرت... ﻻ يفي اﻻعتذار لكي تعود مرة أخرى..!

" لو تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير " لو حلقت بقلبك فوق اﻷسباب فلم تتعلق بها ﻷخرج لك الرزق كما يخرج الخبء من اﻷرض..!

" وانتظروا إنا منتظرون " انتظار.. مفعم بالأمل والطموح والسعي والصبر والمثابرة والثقة والعمل..! لنصرة ذلك الدين..

" وإن يردك بخير فلا راد لفضله " لم اﻻنشغال باﻷسباب والوسائط.. لم إسقاط العيوب على اﻵخرين والظروف المحيطة.. انظر فوقك وتعلق بالسماء..!

حسن الظن بالله وبإخوانك... يغسل قلبك غسلا من الهموم واﻷحزان واﻷحقاد..!

أزعم أن كل إنسان مشدود بخيوط نور تنبعث من أعماقه وهي آثار الفطرة.. تتفاوت في نبضات قلبه زيادة ونقصانا..خيرا وشرا..نورا وظلمة..! ومهمة الداعي إلى الله اكتشاف تلك النقاط المضيئة وتكثيرها وتنميتها وليس العكس..!

أزعم أن مجاهيل النفس البشرية أعمق مما نتصور أو نتخيل... وﻻ مجال إلى سبر أغوارها واستنباط مكنونات دفائنها.. إﻻ من خلال معالجة أزماتها ملامسة بمضامين ومفاهيم الوحي من السماء..

مآسي الدجل والنفاق.. والحرائق والدخان.. والظلم والطغيان... تتبد ظلماته أمام أنوار الوحي الذي يرسم الطريق لذلك اﻹنسان التعس ليخرج من ظلمه وجهله..!