الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • معرفة الله ومحبته
    • مختارات
    • التوكل واليقين
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • الزهد والرقائق
    • ذكر الله وفضائله
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

15. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
فضل الزهد: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: أنتم أطول صلاة وأكثر اجتهادًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم كانوا أفضل منكم قيل له: بأي شيء؟ قال: إنهم كانوا أزهد في الدنيا، وأرغب في الآخرة منكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا:5/96، صفة الصفوة 1/192].
حكمــــــة
فضل الزهد: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: من أراد الآخرة أَضَرَّ بالدُّنيا، ومن أَراد الدنيا أَضرَّ بالآخرة، يا قوم فأَضِرُّوا بالفاني للباقي. [السير (تهذيبه) 1/197].
حكمــــــة
فضل الزهد: قال محمد بن الحنفية رحمه الله: من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قَدْر. [صفة الصفوة 2/435].
حكمــــــة
فضل الزهد: قال رجل لمحمد بن واسع رحمه الله: أوصني قال: أوصيك أن تكون ملكًا في الدنيا والآخرة. قال: كيف؟ قال: ازهد في الدنيا. [السير (تهذيبه) 2/638].
حكمــــــة
فضل الزهد: قال ابن السّمَّاك رحمه الله: الدُّنيا كلها قليلٌ، والذي بقي منها قليلٌ، والذي لكَ من الباقي قليلٌ، ولم يبقَ من قليلِك إلا قليل، وقد أصبحتَ في دار العزاء، وغدًا تصير إلى دار الجزاء، فاشترِ نَفسك لعلَّك تنجو. [السير (تهذيبه) 2/762].
حكمــــــة
فضل الزهد: عن الفضيل بن عياض رحمه الله: حرامٌ على قلوبكم أن تُصيبَ حلاوةَ الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا. [السير (تهذيبه) 2/762].
حكمــــــة
فضل الزهد: عن سفيان الثوري رحمه الله قال: إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه، وأطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها [الحلية (تهذيبه)].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال سفيان الثّوري رحمه الله: ليس الزُّهد بأكل الغَليظ، ولبس الخشن، ولكنه قِصَرُ الأمل، وارتقابُ الموت [السير (تهذيبه)].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: عن بشر بن الحارث قال: قيل لسفيان الثوري رحمه الله: أيكون الرجل زاهدًا ويكون له المال؟ قال: نعم! إن كان إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر. [الحلية (تهذيبه) 2 / 371].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال سفيان الثّوري رحمه الله: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول الزهد في الناس زهدك في نفسك. [الحلية (تهذيبه) 2 / 406].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال أيوب السختياني رحمه الله: الزهد في الدنيا ثلاثة أشياء؛ أحبها إلى الله وأعلاها عند الله وأعظمها ثوابًا عند الله تعالى، الزهد في عبادة من عبد دون الله من كل ملك، وصنم، وحجر، ووثن. ثم الزهد فيما حرم الله تعالى من الأخذ والإعطاء. ثم يقبل علينا فيقول: زهدكم هذا يا معشر القراء فهو والله أخسَّه عند الله؛ الزهد في حلالا الله - عزَّ وجلَّ [الحلية (تهذيبه).
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: سأل رجل ربيعة رحمه الله فقال: يا أبا عثمان ما رأس الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلها، ووضعها في حقها. [الزهد لابن أبي الدنيا: 5 / 129، الحلية (تهذيبه) 1 / 533].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: عن سفيان بن عيينة، قال: قيل للزهري رحمه الله: ما الزهد في الدنيا؟ قال: من لم يغلب الحرام صبره، ولم يستقل الحلال شكره، قال: معناه: من ترك الحرام، وشكر الحلال [الزهد لابن أبي الدنيا:1/ 93].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: قلت لأبي حازم رحمه الله يومًا: إني لأجد شيئًا يحزنني. قال: وما هو يا ابن أخي؟ قلت: حبي الدنيا. فقال لي: اعلم يا ابن أخي، إن هذا الشيء ما أعاتب نفسي على حب شيء حببه الله تعالى إلي؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - قد حبب هذه الدنيا إلينا. ولكن لتكن معاتبتا أنفسنا في غير هذا، أن لا يدعونا حبها إلى أن نأخذ شيئًا من شيء يكرهه الله، ولا أن نمنع شيئًا من شيء أحبه الله، فإذا نحن فعلنا ذلك لا يضرنا حبنا إياها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 527].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال سعيد بن جبير رحمه الله: متاع الغرور ما يلهيك عن طلب الآخرة، وما لم يلهك فليس بمتاع الغرور ولكنه متاع بلاغ إلى ما هو خير منه. [جامع العلوم والحكم / 396].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله: كيف لا أحبّ دنيا قُدّر لي فيها قوتٌ، أكتسب بها حياةً، أُدركُ بها طاعةً أنالُ بها الآخرة. [جامع العلوم والحكم / 396].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: سئل أبو صفوان الرعيني رحمه الله وكان من العارفين: ما هي الدنيا التي ذمّها الله في القرآن التي ينبغي للعاقل أن يتجنبها؟ فقال: كلّ ما أصبت في الدنيا تريد به الدنيا، فهو مذموم، وكلّ ما أصبت فيها تريد به الآخرة فليس منها.[جامع العلوم والحكم/396].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال الحسن رحمه الله: نعمت الدار الدنيا كانت للمؤمن، وذلك أنه عمل قليلاً وأخذ زاده منها إلى الجنة، وبئست الدار كانت للكافر والمنافق، وذلك أنه ضيّع لياليه، وكان زاده منها إلى النار. [جامع العلوم والحكم / 396].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: ليس من حب الدنيا طلبك منها ما لا بد منه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 427].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: عن أحمد بن أبي الحواري قال: قلت لسفيان بن عيينة رحمه الله رحمه الله: يا أبا محمد أي شيء الزهد في الدنيا؟ قال: من إذا أنعم الله عليه نعمة فشكرها، وابتلي ببلية فصبر، فذلك الزهد. قلت له: يا أبا محمد فإن أنعم عليه بنعمة فشكر، وابتلي فصبر وهو ممسك للنعمة، كيف يكون زاهدًا؟ قال: اسكت فمن لم تمنعه البلوى من الصبر والنعمة من الشكر فذلك الزاهد [الحلية (تهذيبه).
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: سئل ابن عيينة رحمه الله عن الزهد ما هو؟ قال: الزهد فيما حرم الله، فأما ما أحل الله فقد أباحه الله، فإن النبيين قد نكحوا وركبوا وأكلوا، ولكن الله نهاهم عن شيء فانتهوا عنه وكانوا به زهادًا [الحلية (تهذيبه).
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: الزهد ثلاثة أصناف: فزهد فرض، وزهد فضل، وزهد سلامة، فالفرض الزهد في الحرام، والفضل الزهد في الحلال، والسلامة الزهد في الشبهات. [الحلية (تهذيبه) 2 / 488].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال أبو بكر البَرْقانيُّ: قلت لابن سمعون رحمه الله يومًا: تدعو الناس إلى الزُّهد وتلبس أحسنَ الثياب، وتأكل أطيب الطَّعام، كيف هذا؟ فقال: كلُّ ما يُصلحك لله فافعله إذا صلح حالُكَ مع الله تعالى [السير (تهذيبه).
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال شقيق البلخي رحمه الله: ثلاث خصال هي تاج الزاهد، الأولى: أن يميل على الهوى، ولا يميل مع الهوى، والثانية: ينقطع الزاهد إلى الزهد بقلبه، والثالثة: أن يذكر كلما خلا بنفسه كيف مدخله في قبره وكيف مخرجه، ويذكر الجوع والعطش والعري، وطول القيامة والحساب والصراط، وطول الحساب والفضيحة البادية، فإذا ذكر ذلك شغله عن ذكر دار الغرور، فإذا كان ذلك كان من محبي الزهاد، ومن أحبهم كان معهم [الحلية (تهذيبه).
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: اختلفوا علينا في الزهد بالعراق، فمنهم من قال: الزهد في ترك لقاء الناس، ومنهم من قال: في ترك الشهوات، ومنهم من قال: في ترك الشبع، وكلامهم قريب بعضه من بعض، قال: وأنا أذهب إلى أنّ الزهد في ترك ما يشغلك عن الله - عزَّ وجلَّ [الحلية (تهذيبه).
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه:قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: لا تشهد لأحد بالزهد، فإن الزهد في القلب [جامع العلوم والحكم].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله:قال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بني لا تدخل الدنيا دخولاً يضر بآخرتك، ولا تتركها تركًا تكون كلاًّ على الناس. [الحلية (تهذيبه) 3 / 188].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: الزاهد حقًا، لا يذم الدنيا ولا يمدحها ولا ينظر إليها، ولا يفرح بها إذا أقبلت، ولا يحزن عليها إذا أدبرت. [الحلية (تهذيبه) 3 / 190].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: ليس الزاهد من ألقى غم الدنيا واستراح فيها، إنما الزاهد من ألقى غمها وتعب فيها لآخرته. [الحلية (تهذيبه) 3 / 194].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: عن أحمد بن أبي الحواري قال: قلت لأبي سليمان الداراني: سألت الله تعالى بين الركن والباب أن يذهب عني شهوة الطعام والشراب واللباس والطيب والنساء. قال: ويحك! أي شيء يُعدَّد عليه؟ قل: اللهم ما أزراني عندك فأذهبه عني. [الحلية (تهذيبه) 3 / 195].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: عن يونس بن ميسرة رحمه الله، قال: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء. [جامع العلوم والحكم / 389].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: سئل فضيل بن عياض رحمه الله: ما الزهد في الدنيا؟ قال: القُنوع هو الزهد، وهو الغنى [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/137].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال وهيب المكي رحمه الله: الزهد في الدنيا: أن لا تأسى على ما فاتك منها، ولا تفرح بما أتاك منها. [الحلية (تهذيبه) 3 / 30].
حكمــــــة
معنى الزهد وأنواعه: قال يوسف بن أسباط رحمه الله: الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الدنيا.[الحلية (تهذيبه).
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: يا معشر المهاجرين، لا تكثروا الدخول على أهل الدنيا، فإنه مسخطة للرزق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/93].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: نظرت في هذا الأمر فجعلت إذا أردت الدنيا أضر بالآخرة، وإذا أردت الآخرة أضر بالدنيا، فإذا كان الأمر هكذا فأضروا بالفانية. [الحلية (تهذيبه) 1 / 80].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/87].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن بدر بن عثمان عن عمه قال: آخر خطبة خطبها عثمان رضى الله عنه في جماعة: إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى، والآخرة تبقى، لا تبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، آثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله - عزَّ وجلَّ - واتقوا الله، فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة عنده، واحذروا أمر الله، والزموا جماعتكم، ولا تصيروا أحزابا " وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " [آل عمران: 103]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/83].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: لكل فرحة ترحا، وما من بيت مُلئ فرحا إلا ملئ ترحا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/18].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قيل لعلى بن أبي طالب رضى الله عنه: يا أبا الحسن صف لنا الدنيا؟ قال: أطيل أم أقصر؟ قالوا: بل أقصر قال: حلالها حساب، وحرامها النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/26].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن أبي الدرداء رضى الله عنه أنه ذكر الدنيا، فقال: إنها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان لله - عزَّ وجلَّ - وما ابتُغى به وجهه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/157].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: دخل حدير السلمي على أبي الدرداء رضى الله عنه يعوده، وعليه جبة من صوف، وقد عرق فيها، وهو نائم على حصير، فقال: يا أبا الدرداء ما يمنعك أن تلبس من الثياب التي يكسوك معاوية، وتتخذ فراشا؟ قال: إن لنا دارا لها نعمل، وإليها نظعن، والمخفُّ فيها خير من المثقل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/344].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: ما من أحد إلا وفي عقله نقص عن علمه وحلمه، وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة في مال، ظل فرحًا مسرورًا، والليل والنهار دائبان في هدم عمره، ثم لا يجزيه، ضل ضلاله، ما ينفع مال يزيد، وعمر ينقص؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/513].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: الحمد لله الذي جعل الأغنياء يتمنون أنهم مثلنا عند الموت، ولا نتمنى أننا مثلهم عند الموت، ما أنصفَنا إخوانُنا الأغنياء: يحبوننا على الدين، ويعادوننا على الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/514].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال: لا يصيب عبدٌ شيئًا من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله - عزَّ وجلَّ - وإن كان عليه كريمًا. [الزهد لابن أبي الدنيا: 297].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال ابن عباس رضى الله عنه: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوهة خلقها، فتشرف على الخلائق، فيقال: أتعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم الأرحام، وبها تحاسدتم وتباغضتم، واغتررتم، ثم تقذف في جهنم، فتنادي: أي رب أين أتباعي وأشياعي؟ فيقول الله - عزَّ وجلَّ -: ألحقوا بها أتباعها وأشياعها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/72].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: جاء ملك الموت إلى نوح، فقال: يا أطول النبيين عمرا كيف وجدت الدنيا ولذتها؟ قال: كرجل دخل بيتا له بابان، فقام وسط البيت هنية، ثم خرج من الباب الآخر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/117].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال أبو حازم رحمه الله: عجبًا لقوم يعملون لدارٍ يرحلون عنها كلَّ يوم مرحَلة، ويدعون أن يعملوا لدارٍ يرحلون إليها كلَّ يوم مرحلة!. [صفة الصفوة 2/494].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: فرحك بالدنيا يذهب بحلاوة العبادة، وهمك بالدنيا يذهب بالعبادة كلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/264].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن سعيد بن أبي بردة رحمه الله قال: ما يُنتظر من الدنيا إلا كل محزن، أو فتنة تُنتظر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/18].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن سعيد بن عبد الله قال: سأل الحجاج بن يوسف خالد بن يزيد رحمه الله عن الدنيا، قال: ميراث، قال: فالأيام؟ قال: دُول، قال فالدهر؟ قال: أطباق والموت بكلِّ سبيله، فيحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز قوم قد ذل، وكم من غني قد افتقر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/508].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن إبراهيم اليشكري قال: سمعت الحسن البصري رحمه الله إذا ذكر صاحب الدنيا يقول: والله ما بقيت له ولا بقي لها، ولا سلم من تبعتها ولا شرها ولا حسابها، ولقد أخرج منها في خرق. [الحلية (تهذيبه) 1 / 330].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن الحسن البصري رحمه الله قال: والله ما أحد من الناس بسط الله - عزَّ وجلَّ - له دنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه، وما أمسكها الله - عزَّ وجلَّ - عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه. [الزهد للإمام أحمد / 104].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن وهيب بن الورد رحمه الله. قال: بنى نوح بيتًا من قصب، فقيل له: لو بنيت غير هذا؟ فقال: هذا كثير لمن يموت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/415].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال محمد بن كعب رحمه الله: الدنيا دار فناء ومنزل بلغة، رغبت عنها السعداء، وأسرعت من أيدي الأشقياء. فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها، هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد لها، علمها جهل، وغناؤها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دول. [الحلية (تهذيبه) 1 / 516].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الربيع بن بره رحمه الله: ابن آدم، إنما أنت جيفة منتنة، طيَّبَ نسيمَك ما رُكب فيك من روح الحياة، فلو قد نزع منك روحك أُلقيت جثة ملقاه، وجيفة منتنة، وجسدًا خاويًا، وقد جَيَّف بعد طيب ريحه، واستوحش منه بعد الأنس بقربه، فأي الخليقة ابن آدم منك أجهل؟ وأي الخليقة منك أعجب؟ إذا كنت تعلم أن هذا مصيرك، وأن التراب مقيلك، ثم أنت بعد هذا لطول جهلك تقر بالدنيا عينًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/547].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عون بن عبد الله رحمه الله: إنّ مَن كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضلَ من آخرتهم، وإنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم. [صفة الصفوة 3/71].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال مالك بن دينار رحمه الله: اتقوا السحارة فإنها تسحر قلوب العلماء – يعني الدنيا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 421].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال مالك بن دينار رحمه الله: إن البدن إذا سقم لا ينجع فيه طعام ولا شراب ولا نوم ولا راحة. وكذلك القلب إذا علقه حبُّ الدنيا لم ينجع فيه المَواعظ. وقال: بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همُّ الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة فكذلك يخرج همّ الدنيا من قلبك. [صفة الصفوة 3/198].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الحسن البصري رحمه الله: يابن آدم بعْ دنياك بآخرتك تربحْهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا. [صفة الصفوة 3/165].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الحسن البصري رحمه الله: ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 334].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الحسن البصري رحمه الله: والله لقد أدركت أقوامًا كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم عليكم، ولقد كانوا أشفق من حسناتهم أن لا تقبل منهم منكم أن تؤاخذوا بسيئاتكم. [الزهد للإمام أحمد / 444].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن سفيان الثوري رحمه الله قال: إن هؤلاء الملوك قد تركوا لكم الآخرة، فاتركوا لهم الدُّنيا. [السير (تهذيبه) 2/700].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال رجل لسفيان الثوري رحمه الله: أوصني، قال: اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، وللآخرة بقدر بقائك فيها، والسلام. [الحلية (تهذيبه) 2 / 400].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: رَهبَةُ العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادتُه في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة. [السير (تهذيبه) 2/ 774].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو أن الدنيا بحذافيرها عرضت علي حلالاً، لا أحاسب بها في الآخرة، لكنت أتقذرها، كما يتقذر أحدكم الجيفة إذا مرَّ بها أن تصيب ثوبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/551، الحلية (تهذيبه) 3 / 9].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ليست الدار دار إقامة، وإنما أهبط آدم إليها عقوبة، ألا ترى كيف يزويها عنه ويمرر عليه بالجوع مرة وبالعري مرة وبالحاجة مرة؟ كما تصنع الوالدة الشفيقة بولدها، تسقيه مرة حضيضًا، ومرة صبرًا، وإنما تريد بذلك ما هو خير له. [الحلية (تهذيبه) 3 / 10].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إن من كان قبلكم، كانت الدنيا مقبلة عليهم، وهم يفرون منها، ولهم من القدم ما لهم، وهي اليوم عنكم مدبرة، وأنتم تسعون خلفها، ولكم من الأحداث مالكم. [الحلية (تهذيبه) 3 / 27].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن جعفر بن محمد رحمه الله قال: أوحى الله تعالى إلى الدنيا؛ أن أخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك. [الحلية (تهذيبه) 1 / 511].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن الشعبي رحمه الله قال: ما ترك أحد في الدنيا شيئًا لله إلا أعطاه الله في الآخرة ما هو خير له. [الحلية (تهذيبه) 2 / 112].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال وهب بن منبه رحمه الله لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنيا غيرهم، وكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم، فأصبح أهل العلم اليوم فينا، يبذلون لأهل الدنيا علمهم، رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم، لما رأوا من سوء موضعهم عندهم، فإياك وأبواب السلاطين، فإن عند أبوابهم، فتنًا كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئًا إلا وأصابوا من دينك مثله، ثم قال: يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فكل عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس شيء يكفيك، إنما بطنك بحر من البحور، ووادٍٍ من الأودية لا يسعه إلا التراب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 39].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال سُحنون رحمه الله: مُحِبُّ الدُّنيا أعمى، لم يُنَوِّرْهُ العِلْمُ. [السير (تهذيبه) 3 / 982].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال أحمد بن أبي الحواريِّ رحمه الله: من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحبٍ، أخرج الله نورَ اليقين والزهدِ من قلبه. [السير (تهذيبه) 3/985].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال أبو يعقوب رحمه الله: الدنيا بحرٌ، والآخرةُ ساحلٌ. والمركبُ التَّقْوى، والناس سَفْرٌ. [السير(تهذيبه)].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال شقيق البلخي رحمه الله: عملت في القرآن عشرين سنة، حتى ميزت الدنيا من الآخرة، فأصبته في حرفين وهو قوله - تعالى -:: " وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى " [القصص: 60]. [الحلية (تهذيبه) 2 / 497].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال بعض الحكماء رحمه الله: أما يكفي أهل الدنيا ما يعانون من كثرة الفجائع، وتتابع المصائب في المال والإخوان، والنقص في القوى والأبدان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/83].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ألا إن العاقل المصيب من عمل ثلاثًا: تركَ الدنيا قبل أن تتركه، وبنى قبره قبل أن يدخله، وأرضى ربه قبل أن يلقاه. [صفة الصفوة 4/343].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: الدنيا أمير من طلبها، وخادم من تركها، الدنيا طالبة ومطلوبة فمن طالبها رفضته ومن رفضها طلبته، الدنيا قنطرة الآخرة فاعبروها ولا تعمروها، ليس من العقل بنيان القصور على الجسور، الدنيا عروس وطالبها ماشطتها، وبالزهد ينتف شعرها ويسود وجهها ويمزق ثيابها. ومن طلق الدنيا فالآخرة زوجته. فالدنيا مطلقة الأكياس لا تنقضي عدتها أبدًا، فخل الدنيا ولا تذكرها، واذكر الآخرة ولا تنسها، وخذ من الدنيا ما يبلغك الآخرة، ولا تأخذ من الدنيا ما يمنعك الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 260].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال يحيى بن معاذ رحمه الله:: فكرتك في الدنيا تلهيك عن ربك وعن دينك فكيف إذا باشرتها بجميع جوارحك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 261].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال سعيد بن المسيب رحمه الله: إن الدنيا نذلة وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها بغير حقها، وطلبها بغير وجهها، ووضعها في غير سبيلها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 346].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن عبيد الله بن شميط رحمه الله قال: سمعت أبي رضى الله عنه إذا وصف أهل الدنيا، قال: دائم البطنة؛ قليل الفطنة، إنما همه بطنه وفرجه وجلده. يقول: متى أصبح فآكل وأشرب وألهو وألعب، ومتى أمسي فأنام، جيفة بالليل بطال بالنهار. [الحلية (تهذيبه) 1 / 478].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن سفيان الثوري رحمه الله: مَنْ سُرَّ بالدُّنيا، نُزع خوفُ الآخرة من قلبه. [السير (تهذيبه) 2/699].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: أيها المريدون إن اضطُررتم إلى طلب الدنيا، فاطلبوها ولا تحبّوها، وأشغلوا بها أبدانكم وعلِّقوا بغيرها قلوبكم، فإنَّها دار مَمَرّ وليست بدار مقرّ، الزاد منها والمقِيل في غيرها. [صفة الصفوة 4/343].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: الدنيا خمرُ الشيطانِ، مَن سكِرَ منها لا يُفيق إلا في عَسكر الموتى نادمًا بين الخاسرين. [صفة الصفوة 4/341].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: يا ابن آدم لا يزال دينك متمزّقًا ما دام قلبك بحب الدنيا مُتعلقًا. [صفة الصفوة 4/342].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن بلال بن سعد رحمه الله، قال: والله لكفى به ذنبًا أن الله يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/36، الحلية (تهذيبه) 190/2].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عون بن عبد الله رحمه الله: الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان ترجح إحداهما بالأخرى. [صفة الصفوة 3/71].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن سيار بن دينار رحمه الله أنه قال: إن الفرح بالدنيا والحزن بالآخرة لا يجتمعان في قلب عبد، إذا سكن أحدهما القلب خرج الآخر. [المنتظم 7 / 222].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن محمد بن سوقة رحمه الله قال: أمران لو لم نعذب إلا بهما، لكنا مستحقين بهما العذاب، أحدنا يزداد في دنياه فيفرح فرحًا، ما علم الله منه قط أنه فرح بشيء قط زيد في دينه مثله، وأحدنا ينقص من دنياه، فيحزن حزنًا ما علم الله منه قط أنه حزن على شيء نقصه من دينه مثله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 127].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال رياح القيسي رحمه الله: كما لا تنظر الأبصار إلى شعاع الشمس، كذلك لا تنظر قلوب محبي الدنيا إلى نور الحكمة أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 313].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال داود الطائي رحمه الله لسفيان: إذا كنت تشرب الماء المبرد، وتأكل اللذيذ المطيب، وتمشي في الظل الظليل، فمتى تحب الموت والقدوم على الله؟ فبكى سفيان. [الحلية (تهذيبه) 2 / 462].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك، ذم مولانا الدنيا فمدحناها، وأبغضها فأحببناها، وزهَّدنا فيها فآثرناها ورغبنا في طلبها، وعدكم خراب الدنيا فحصنتموها، ونهيتم عن طلبها فطلبتموها، وأنذرتم الكنوز فكنزتموها. [الحلية (تهذيبه) 2 / 487].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال وهب بن منبه رحمه الله: قال عيسى ابن مريم - عليه السلام - للحواريين: بحق أقول لكم ـ وكان عيسى كثيرًا ما يقول بحق أقول لكم ـ: أن أشدكم حبًا للدنيا أشدكم جزعًا على المصيبة. [الزهد للإمام أحمد / 144].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن ليث رحمه الله: أن عيسى بن مريم - عليه السلام - رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء، عليها من كل زينة، فقال لها: كم تزوجت؟ قالت: لا أحصيهم. قال: كلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟ قالت: بل كلهم قتلت. فقال عيسى - عليه السلام -: بؤسا لأزواجك الباقين، ألا يعتبرون بأزواجك الماضين، كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/30].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عيسى بن مريم - عليه السلام -: لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم الدنيا عبيدا، اكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه، فإن صاحب كنز الدنيا يخاف عليه الآفة، وإن صاحب كنز الله لا يخاف عليه الآفة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/32].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن الحسن رحمه الله قال: أربع من أعلام الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/34].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال سفيان الثوري رحمه الله: كان يقال: إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وإنما سمي المال لأنه يميل بأهله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/43].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن مالك بن دينار قال: قال لي عبد الله الرازي رحمه الله: إن سرك أن تجد حلاوة العبادة، وتبلغ ذروة سنامها: فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطا من حديد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/50].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن وهب بن منبه رحمه الله قال: مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان، إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/71].
حكمــــــة
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال عون بن عبد الله بن عتبة رحمه الله: ويحي كيف تشتد حاجتي إلى الدنيا وليست بداري، أم كيف أجمع لها وفي غيرها قراري وخلدي، أم كيف تعظم رغبتي فيها والقليل منها يكفيني، أم كيف آمن فيها ولا يدوم فيها حالي، أم كيف يشتد حرصي عليها ولا ينفعني ما تركت منها بعدي، أم كيف أوثرها وقد ضرت من آثرها قبلي، أم كيف لا أبادر بعملي من قبل أن تنصرم مدتي، أم كيف يشتد عجبي بها وهي منقطعة عني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/94].

موضوعــات مختــارة

  • السمو وعلو الهمة
  • معرفة الله ومحبته
  • فقه الدنيا والآخرة
  • التداوي بالاستغفار
  • خطوات للشباب - كيف تتعامل مع ذنبك
  • طب القلوب

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com