15. حياة السلف بين القول والعمل
15. حياة السلف بين القول والعمل
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال ابن عباس رضى الله عنه: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوهة خلقها، فتشرف على الخلائق، فيقال: أتعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم الأرحام، وبها تحاسدتم وتباغضتم، واغتررتم، ثم تقذف في جهنم، فتنادي: أي رب أين أتباعي وأشياعي؟ فيقول الله - عزَّ وجلَّ -: ألحقوا بها أتباعها وأشياعها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/72].