15. حياة السلف بين القول والعمل
15. حياة السلف بين القول والعمل
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: قال محمد بن كعب رحمه الله: الدنيا دار فناء ومنزل بلغة، رغبت عنها السعداء، وأسرعت من أيدي الأشقياء. فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها، هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد لها، علمها جهل، وغناؤها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دول. [الحلية (تهذيبه) 1 / 516].