15. حياة السلف بين القول والعمل
15. حياة السلف بين القول والعمل
معنى الزهد وأنواعه: عن أحمد بن أبي الحواري قال: قلت لسفيان بن عيينة رحمه الله رحمه الله: يا أبا محمد أي شيء الزهد في الدنيا؟ قال: من إذا أنعم الله عليه نعمة فشكرها، وابتلي ببلية فصبر، فذلك الزهد. قلت له: يا أبا محمد فإن أنعم عليه بنعمة فشكر، وابتلي فصبر وهو ممسك للنعمة، كيف يكون زاهدًا؟ قال: اسكت فمن لم تمنعه البلوى من الصبر والنعمة من الشكر فذلك الزاهد [الحلية (تهذيبه).