مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
A
حكمــــــة
عن أُسَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُسَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ:
بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا بِهِ ؟
قَالَ: " نَعَمْ ! خِصَالٌ أَرْبَعٌ: الدُّعَاءُ لَهُمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ وَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا " .
بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا بِهِ ؟
قَالَ: " نَعَمْ ! خِصَالٌ أَرْبَعٌ: الدُّعَاءُ لَهُمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ وَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا " .
بَابُ مَا جَاءَ فِي ابْتِدَاءِ أَهْلِ الشِّرْكِ بِالسَّلَامِ
بَابُ مَا جَاءَ فِي ابْتِدَاءِ أَهْلِ الشِّرْكِ بِالسَّلَامِ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه: « أَنَّهُ كَانَ لَا يَمُرُّ بِمُسْلِمٍ وَلَا يَهُودِيٍّ وَلَا نَصْرَانِيٍّ إِلَّا بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ » .
والإسناد ضعيف أو فيه ضعف، والأثر موقوف (فعل صحابي)، وهو مخالف للحديث النبوي الصحيح الذي ينهى عن بدء أهل الكتاب بالسلام.
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه: « أَنَّهُ كَانَ لَا يَمُرُّ بِمُسْلِمٍ وَلَا يَهُودِيٍّ وَلَا نَصْرَانِيٍّ إِلَّا بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ » .
والإسناد ضعيف أو فيه ضعف، والأثر موقوف (فعل صحابي)، وهو مخالف للحديث النبوي الصحيح الذي ينهى عن بدء أهل الكتاب بالسلام.
حكمــــــة
عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، فَمَرَّ عَلَيْنَا يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ عَلَيْهِ كَارَةٌ مِنْ طَعَامٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ، قَالَ: فَقَالَ شُعَيْبٌ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ، فَقَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الزُّخْرُفِ {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ * فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} ..
وهو اجتهاد من البارقي مخالف للصحيح المرفوع كما في صحيح مسلم .
كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، فَمَرَّ عَلَيْنَا يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ عَلَيْهِ كَارَةٌ مِنْ طَعَامٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ، قَالَ: فَقَالَ شُعَيْبٌ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ، فَقَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الزُّخْرُفِ {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ * فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} ..
وهو اجتهاد من البارقي مخالف للصحيح المرفوع كما في صحيح مسلم .
حكمــــــة
عَنْ أَبِي عِيسَى قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه:
« إِنَّ مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ أَنْ تَرْضَى بِالدُّونِ مِنَ الْمَجْلِسِ ، وَأَنْ تَبْدَأَ بِالسَّلَامِ مَنْ لَقِيتَ » .
بَابٌ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ
(1/193)
________
137 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا»
(1/193)
________
138 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا وَالتُّرَابُ مُبَارَكٌ»
(1/193)
________
139 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرِّبُوا كُتُبَكُمْ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ»
(1/193)
________
بَابٌ فِي رَدِّ جَوَابِ الْكِتَابِ
(1/195)
________
140 - حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنِّي لَأَرَى لِجَوَابِ الْكِتَابِ عَلَيَّ حَقًّا كَرَدِّ السَّلَامِ»
« إِنَّ مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ أَنْ تَرْضَى بِالدُّونِ مِنَ الْمَجْلِسِ ، وَأَنْ تَبْدَأَ بِالسَّلَامِ مَنْ لَقِيتَ » .
بَابٌ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ
(1/193)
________
137 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا»
(1/193)
________
138 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا وَالتُّرَابُ مُبَارَكٌ»
(1/193)
________
139 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرِّبُوا كُتُبَكُمْ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ»
(1/193)
________
بَابٌ فِي رَدِّ جَوَابِ الْكِتَابِ
(1/195)
________
140 - حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنِّي لَأَرَى لِجَوَابِ الْكِتَابِ عَلَيَّ حَقًّا كَرَدِّ السَّلَامِ»
بَابٌ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ
بَابٌ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ
عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : « تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا » .
ومعنى تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ :
اجعلوا عليها التراب أو الرمل (والمراد به مادة دقيقة شبيهة بالتراب) بعد الانتهاء من الكتابة. والفعل (تَرِّبُوا) من التتريب، أي وضع التراب.
عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : « تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أَنْجَحُ لَهَا » .
ومعنى تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ :
اجعلوا عليها التراب أو الرمل (والمراد به مادة دقيقة شبيهة بالتراب) بعد الانتهاء من الكتابة. والفعل (تَرِّبُوا) من التتريب، أي وضع التراب.
حكمــــــة
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ رضي الله عنهما قَالَ :
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تَلَقَّى بِنَا، فَتَلَقَّى بِي وَبِالْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ: فَحَمَلَ أَحَدَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْآخَرَ خَلْفَهُ حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ " .
صحيح مسلم
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تَلَقَّى بِنَا، فَتَلَقَّى بِي وَبِالْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ: فَحَمَلَ أَحَدَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْآخَرَ خَلْفَهُ حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ " .
صحيح مسلم
حكمــــــة
عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ مَعَهُ، إِذْ مَرَّ ثَلَاثَةٌ عَلَى حِمَارٍ، فَقَالَ لِلْآخَرِ مِنْهُمُ: انْزِلْ لَعَنَكَ اللَّهُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ أَتَلْعَنُ هَذَا الْإِنْسَانَ ؟، قَالَ: فَقَالَ: « قَدْ نُهِينَا عَنْ هَذَا أَنْ يَرْكَبَ الثَّلَاثَةُ عَلَى الدَّابَّةِ ».
وإسناده ضعيف
وإسناده ضعيف
حكمــــــة
عَنْ زَاذَانَ رحمه الله قَالَ :
رَأَى ثَلَاثَةً عَلَى بَغْلٍ فَقَالَ: « لِينْزِلْ أَحَدُكُمْ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الثَّالِثَ » .
الإسناد ضعيف – الحسن (البصري) عن مهاجر منقطع.
→ لا يثبت مرفوعًا.
والخلاصة:
أن الأحاديث التي فيها ركوب ثلاثة على الدابة تدل على الجواز .
خلاصة الحكم الحديثي :
الأحاديث الصحيحة كلها تدل على جواز ركوب ثلاثة (حديث عبد الله بن جعفر أصحها) .
أما آثار "اللعن" فكلها ضعيفة أو موقوفة لا تقوم بها حجة.
وللعلماء في الجمع بين هذه الآثار وجه جميل يجمع بين الفعل والاحتياط:
الأصل الجواز وهو مشروط أن تطيق الدابة ذلك من غير مشقة أو ضرر.
قال ابن حجر في الفتح (6/66) :
“ وفيه جواز ركوب ثلاثة على دابة واحدة إذا كانت تطيق ذلك، فإن لم تطق فمحظور من جهة الإضرار بها ”.
رَأَى ثَلَاثَةً عَلَى بَغْلٍ فَقَالَ: « لِينْزِلْ أَحَدُكُمْ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الثَّالِثَ » .
الإسناد ضعيف – الحسن (البصري) عن مهاجر منقطع.
→ لا يثبت مرفوعًا.
والخلاصة:
أن الأحاديث التي فيها ركوب ثلاثة على الدابة تدل على الجواز .
خلاصة الحكم الحديثي :
الأحاديث الصحيحة كلها تدل على جواز ركوب ثلاثة (حديث عبد الله بن جعفر أصحها) .
أما آثار "اللعن" فكلها ضعيفة أو موقوفة لا تقوم بها حجة.
وللعلماء في الجمع بين هذه الآثار وجه جميل يجمع بين الفعل والاحتياط:
الأصل الجواز وهو مشروط أن تطيق الدابة ذلك من غير مشقة أو ضرر.
قال ابن حجر في الفتح (6/66) :
“ وفيه جواز ركوب ثلاثة على دابة واحدة إذا كانت تطيق ذلك، فإن لم تطق فمحظور من جهة الإضرار بها ”.
بَابُ مَنْ كَانَ لَا يَدَعُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ يَنَامُ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
بَابُ مَنْ كَانَ لَا يَدَعُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ يَنَامُ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ رضي الله عنه قَالَ:
« كَانَ عَبْدُ اللَّهِ - يعني ابن مسعود رضي الله عنه - إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا يَقُومُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ » .
والسند صحيح متصل موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه .
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ رضي الله عنه قَالَ:
« كَانَ عَبْدُ اللَّهِ - يعني ابن مسعود رضي الله عنه - إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا يَقُومُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ » .
والسند صحيح متصل موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه .
حكمــــــة
عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ شَمَّاسٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ:
كُنْتُ أَخْرَجُ إِلَى الْجَبَّانَةِ مِنْ هَذِهِ الْجَبَابِينَ أَصِيدُ بِفَخٍّ لِي فَخَرَجْتُ ثَلَاثَ غَدَوَاتٍ، أَرَى رَجُلًا بَعْدَ الْفَجْرِ جَالِسًا فِي مَكَانٍ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ ؟، قَالَ: « أَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيمَانِ »، قُلْتُ: أَيُّ شَيْءٍ تَصْنَعُ هَهُنَ ا؟ قَا لَ: « أَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ » .
كُنْتُ أَخْرَجُ إِلَى الْجَبَّانَةِ مِنْ هَذِهِ الْجَبَابِينَ أَصِيدُ بِفَخٍّ لِي فَخَرَجْتُ ثَلَاثَ غَدَوَاتٍ، أَرَى رَجُلًا بَعْدَ الْفَجْرِ جَالِسًا فِي مَكَانٍ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ ؟، قَالَ: « أَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيمَانِ »، قُلْتُ: أَيُّ شَيْءٍ تَصْنَعُ هَهُنَ ا؟ قَا لَ: « أَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ » .
حكمــــــة
عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
اسْتَأْذَنْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي ،
فَرَجَعْتُ فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ لَحِقَنِي فَقَالَ: مَا رَدَّكَ ؟،
قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ نَائِمٌ. قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَنَامَ حَتَّى أَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ مُحَمَّدًا، فَقَالَ: « قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ » .
اسْتَأْذَنْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي ،
فَرَجَعْتُ فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ لَحِقَنِي فَقَالَ: مَا رَدَّكَ ؟،
قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ نَائِمٌ. قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَنَامَ حَتَّى أَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ مُحَمَّدًا، فَقَالَ: « قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ » .
بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيَرَةِ
بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيَرَةِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، وَمَا مِنَّا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ » .
والطيرة : التشاؤم
وسبب تسميته بالطيرة : لأن العرب في الجاهلية كانوا يتشاءمون غالبًا بالطيور، فكانوا:
إذا أرادوا السفر أو فعل أمر مهم، أطلقوا طائراً.
فإن طار يمينًا (سانحًا)، تفاءلوا ومضوا في الأمر.
وإن طار شمالًا (بارحًا)، تشاءموا ورجعوا عن أمرهم.
فغلبت لفظة "الطيرة" على مطلق التشاؤم.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، وَمَا مِنَّا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ » .
والطيرة : التشاؤم
وسبب تسميته بالطيرة : لأن العرب في الجاهلية كانوا يتشاءمون غالبًا بالطيور، فكانوا:
إذا أرادوا السفر أو فعل أمر مهم، أطلقوا طائراً.
فإن طار يمينًا (سانحًا)، تفاءلوا ومضوا في الأمر.
وإن طار شمالًا (بارحًا)، تشاءموا ورجعوا عن أمرهم.
فغلبت لفظة "الطيرة" على مطلق التشاؤم.
حكمــــــة
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطِّيَرَةِ ؟
فَقَالَ: " أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ، وَلَا تَرُدَّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ".
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطِّيَرَةِ ؟
فَقَالَ: " أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ، وَلَا تَرُدَّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ".
بَابُ مَا قِيلَ فِي الْعَدْوَى ، وَالطِّيَرَةِ ، وَالْهَامَةِ
بَابُ مَا قِيلَ فِي الْعَدْوَى، وَالطِّيَرَةِ، وَالْهَامَةِ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ ». فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْبَعِيرُ يَكُونُ بِهِ الْجَرَبُ فَتَجْرَبُ الْإِبِلُ، قَالَ: « ذَلِكَ الْقَدَرُ، مَنْ أَجْرَبَ الْأَوَّلَ ؟ ».
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ ». فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْبَعِيرُ يَكُونُ بِهِ الْجَرَبُ فَتَجْرَبُ الْإِبِلُ، قَالَ: « ذَلِكَ الْقَدَرُ، مَنْ أَجْرَبَ الْأَوَّلَ ؟ ».
حكمــــــة
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ مَعَ الْمَجْذُومِ ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ رحمه الله عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ الْمَجْذُومِ، فَوَضَعَهَا فِي الْقَصْعَةِ، ثُمَّ قَالَ: « كُلْ، ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ » .
حديث حسن
قال النووي:
" حديث الأكل مع المجذوم لبيان الجواز، وحديث الفرار لبيان الأدب والاحتياط. " .
(شرح مسلم 14/229)
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ رحمه الله عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ الْمَجْذُومِ، فَوَضَعَهَا فِي الْقَصْعَةِ، ثُمَّ قَالَ: « كُلْ، ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ » .
حديث حسن
قال النووي:
" حديث الأكل مع المجذوم لبيان الجواز، وحديث الفرار لبيان الأدب والاحتياط. " .
(شرح مسلم 14/229)
بَابُ خَيْرِ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ
بَابُ خَيْرِ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ
عَنِ الْمُضَارِبِ بْنِ حَزْنٍ رحمه الله قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
هَلْ سَمِعْتَ مِنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تُحَدِّثُنِيهِ ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« لَا عَدْوَى، وَلَا هَامَةَ، وَخَيْرُ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ ».
والهامة :
اعتقاد أهل الجاهلية بأنَّ روح الميت تخرج من جسده وتتحول إلى طائر (هامة) يطير ويحوم حول قبره، وينادي أهله أو يطالب بثأره إن كان مقتولاً، وخاصة إذا لم يُثأر له .
وفي هذا الحديث، نفى النبي صلى الله عليه وسلم هذا التصور الجاهلي، مبيناً أنَّ الأرواح لا تتحول إلى طيور، وأنَّها إما في نعيم أو عذاب في عالم البرزخ .
عَنِ الْمُضَارِبِ بْنِ حَزْنٍ رحمه الله قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
هَلْ سَمِعْتَ مِنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تُحَدِّثُنِيهِ ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« لَا عَدْوَى، وَلَا هَامَةَ، وَخَيْرُ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ ».
والهامة :
اعتقاد أهل الجاهلية بأنَّ روح الميت تخرج من جسده وتتحول إلى طائر (هامة) يطير ويحوم حول قبره، وينادي أهله أو يطالب بثأره إن كان مقتولاً، وخاصة إذا لم يُثأر له .
وفي هذا الحديث، نفى النبي صلى الله عليه وسلم هذا التصور الجاهلي، مبيناً أنَّ الأرواح لا تتحول إلى طيور، وأنَّها إما في نعيم أو عذاب في عالم البرزخ .
حكمــــــة
عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ :
خَرَجَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي سَفَرٍ، قَالَ: فَأَقْبَلَتِ الظِّبَاءُ نَحْوَهُ حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْهُ رَجَعَتْ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ ارْجِعْ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : أَخْبِرْنِي مِنْ أَيِّهَا تَطَيَّرْتَ، مِنْ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ أَمْ مِنْ أَذْنَابِهَا حِينَ أَدْبَرَتْ ؟،
ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ عِنْدَ ذَلِكَ: « إِنَّ الطِّيَرَةَ لَشُعْبَةٌ مِنَ الشِّرْكِ » .
خَرَجَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي سَفَرٍ، قَالَ: فَأَقْبَلَتِ الظِّبَاءُ نَحْوَهُ حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْهُ رَجَعَتْ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ ارْجِعْ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : أَخْبِرْنِي مِنْ أَيِّهَا تَطَيَّرْتَ، مِنْ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ أَمْ مِنْ أَذْنَابِهَا حِينَ أَدْبَرَتْ ؟،
ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ عِنْدَ ذَلِكَ: « إِنَّ الطِّيَرَةَ لَشُعْبَةٌ مِنَ الشِّرْكِ » .
بَابُ إِقْرَارِ الطَّيْرِ عَلَى وُكُنَاتِهَا
بَابُ إِقْرَارِ الطَّيْرِ عَلَى وُكُنَاتِهَا
عَنْ أُمِّ كُرْزٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَقِرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مُكُنَاتِهَا »
يعني: دعوا الطيور وشأنها، لا تثيروها. ولا تجعلوا لحركتها أو أصواتها أي تأثير على إرادتكم وتوكلكم على الله.
عَنْ أُمِّ كُرْزٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَقِرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مُكُنَاتِهَا »
يعني: دعوا الطيور وشأنها، لا تثيروها. ولا تجعلوا لحركتها أو أصواتها أي تأثير على إرادتكم وتوكلكم على الله.
بَابُ مَنْ كَانَ يُحِسُّ الطِّيَرَةَ وَيَمْضِي فَلَا يَطَّيَّرُ
بَابُ مَنْ كَانَ يُحِسُّ الطِّيَرَةَ وَيَمْضِي فَلَا يَطَّيَّرُ
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ رحمه الله عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: سَأَلْتُ أُمَّ سَعِيدٍ سُرِّيَّةَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ كَانَ الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ يَتَطَيَّرَانِ ؟ قَالَتْ: « كَانَا يُحِسَّانِ وَيَمْضِيَانِ » .
يعني: كانا رضي الله عنهما يجدان في قلبيهما هاجس التشاؤم ولكنّهما يدفعانه بالتوكل ويمضيان في أمرهما، غير عابئين به .
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ رحمه الله عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: سَأَلْتُ أُمَّ سَعِيدٍ سُرِّيَّةَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ كَانَ الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ يَتَطَيَّرَانِ ؟ قَالَتْ: « كَانَا يُحِسَّانِ وَيَمْضِيَانِ » .
يعني: كانا رضي الله عنهما يجدان في قلبيهما هاجس التشاؤم ولكنّهما يدفعانه بالتوكل ويمضيان في أمرهما، غير عابئين به .
بَابٌ فِي الْعِيَافَةِ ، وَالطِّيَرَةِ ، وَالطَّرْقِ
بَابٌ فِي الْعِيَافَةِ، وَالطِّيَرَةِ، وَالطَّرْقِ
عَنِ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« الْعِيَافَةُ، وَالطِّيَرَةُ، وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ » .
والْعِيَافَةُ: زَجْر الطير (التكهن بحركتها).
وَالطَّرْقُ: الخط في الرمل (الرَّمْل) .
والْجِبْتِ: من السحر والباطل والشرك .
عَنِ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« الْعِيَافَةُ، وَالطِّيَرَةُ، وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ » .
والْعِيَافَةُ: زَجْر الطير (التكهن بحركتها).
وَالطَّرْقُ: الخط في الرمل (الرَّمْل) .
والْجِبْتِ: من السحر والباطل والشرك .
بَابٌ فِي التَّكَهُّنِ ، وَالِاسْتِسْقَامِ
بَابٌ فِي التَّكَهُّنِ، وَالِاسْتِسْقَامِ
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ:
" ثَلَاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ : مَنْ تَكَهَّنَ، وَاسْتَسْقَمَ، أَوْ رَجَعَتْهُ طِيَرَةٌ مِنْ سَفَرِهِ " .
و" الاستسقام " كلمة نادرة الاستعمال في كتب اللغة والحديث، ويُقصد بها:
ادعاء المرض: أن يتظاهر الإنسان بالمرض وليس به مرض، أو يبالغ في إظهار المرض والشكوى منه.
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ:
" ثَلَاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ : مَنْ تَكَهَّنَ، وَاسْتَسْقَمَ، أَوْ رَجَعَتْهُ طِيَرَةٌ مِنْ سَفَرِهِ " .
و" الاستسقام " كلمة نادرة الاستعمال في كتب اللغة والحديث، ويُقصد بها:
ادعاء المرض: أن يتظاهر الإنسان بالمرض وليس به مرض، أو يبالغ في إظهار المرض والشكوى منه.
بَابٌ فِي الْغُولِ ، وَالصَّفَرِ
بَابٌ فِي الْغُولِ ، وَالصَّفَرِ
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« لَا غُولَ، وَلَا صَفَرَ » .
والغول في الجاهلية: كانت العرب تعتقد أن الغول هو جنس من الشياطين والمردة، يتراءى للناس في الصحاري والقفار، يتلون بأشكال مختلفة (شكل امرأة أو حيوان، إلخ)، ويضلّ المسافرين عن طريقهم ليهلكوهم.
و صفر في الجاهلية: كانت العرب تعتقد اعتقادات مختلفة ومتشائمة حول شهر صفر
فكانوا يتشاءمون بدخول شهر صفر، ويعتقدون أنه شهر نحس، ويجتنبون فيه الزواج أو السفر أو الأعمال المهمة.
وهو أيضا: داء في البطن كان يصيبهم، أو داء في الجوف (دودة) كانوا يعتقدون أنها تُعدي، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم مع نفي العدوى في أحاديث أخرى.
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« لَا غُولَ، وَلَا صَفَرَ » .
والغول في الجاهلية: كانت العرب تعتقد أن الغول هو جنس من الشياطين والمردة، يتراءى للناس في الصحاري والقفار، يتلون بأشكال مختلفة (شكل امرأة أو حيوان، إلخ)، ويضلّ المسافرين عن طريقهم ليهلكوهم.
و صفر في الجاهلية: كانت العرب تعتقد اعتقادات مختلفة ومتشائمة حول شهر صفر
فكانوا يتشاءمون بدخول شهر صفر، ويعتقدون أنه شهر نحس، ويجتنبون فيه الزواج أو السفر أو الأعمال المهمة.
وهو أيضا: داء في البطن كان يصيبهم، أو داء في الجوف (دودة) كانوا يعتقدون أنها تُعدي، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم مع نفي العدوى في أحاديث أخرى.
بَابٌ فِي الرُّخَصِ فِي الطِّيَرَةِ ، وَالتَّبَاعُدِ مِنَ الْمَجْذُومِ
بَابٌ فِي الرُّخَصِ فِي الطِّيَرَةِ، وَالتَّبَاعُدِ مِنَ الْمَجْذُومِ
عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِعْ » .
عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِعْ » .
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخِتَانِ
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخِتَانِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: « أَنَّ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَتَنَ بِالْقَدُومِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةً، ثُمَّ عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِينَ سَنَةً » .
والمشهور والراجح أن القدوم آلة النجار .
وقيل قرية بالشام .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: « أَنَّ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَتَنَ بِالْقَدُومِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةً، ثُمَّ عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَمَانِينَ سَنَةً » .
والمشهور والراجح أن القدوم آلة النجار .
وقيل قرية بالشام .
حكمــــــة
عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رحمه الله قَالَ:
" كَانَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ النَّاسِ أَضَافَ الضَّيْفَ، وَأَوَّلَ النَّاسِ قَصَّ شَارِبَهُ، وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَاسْتَحَدَّ، وَأَوَّلَ النَّاسِ اخْتَتَنَ، وَأَوَّلَ النَّاسِ رَأَى الشَّيْبَ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَا هَذَا ؟، فَقَالَ: الْوَقَا رُ. قَالَ: رَبِّ زِدْنِي وَقَارًا ".
" كَانَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ النَّاسِ أَضَافَ الضَّيْفَ، وَأَوَّلَ النَّاسِ قَصَّ شَارِبَهُ، وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَاسْتَحَدَّ، وَأَوَّلَ النَّاسِ اخْتَتَنَ، وَأَوَّلَ النَّاسِ رَأَى الشَّيْبَ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَا هَذَا ؟، فَقَالَ: الْوَقَا رُ. قَالَ: رَبِّ زِدْنِي وَقَارًا ".
حكمــــــة
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَيَاسِيرُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ » .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ رحمه الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصَهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى فَرِيضَتُهُ »
عَنْ مَسْرُوقٍ رحمه الل قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ ».
وعَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَيَاسِيرُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُطَاعَ فِي عَزَائِمِهِ ».
عَنْ عَطَاءٍ رحمه الله قَالَ: « إِذَا تَنَازَعَكَ أَمْرَانِ فَاحْمِلِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَيْسَرِهِمَا » .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ رحمه الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصَهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى فَرِيضَتُهُ »
عَنْ مَسْرُوقٍ رحمه الل قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ ».
وعَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَيَاسِيرُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُطَاعَ فِي عَزَائِمِهِ ».
عَنْ عَطَاءٍ رحمه الله قَالَ: « إِذَا تَنَازَعَكَ أَمْرَانِ فَاحْمِلِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَيْسَرِهِمَا » .
بَابُ مَا جَاءَ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ
بَابُ مَا جَاءَ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ
عَنْ أَبِي مُوسَى الخدري رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ » .
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » .
عَنْ أَبِي مُوسَى الخدري رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ » .
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » .
حكمــــــة
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ :
جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا، فَقَالَ: « هَلْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ »، قَالُوا: لَا ، إِلَّا ابْنُ أُخْتِنَا، وَحَلِيفُنَا وَمَوْلَانَا، فَقَالَ: « ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُ مْ، وَحَلِيفُكُمْ مِنْكُمْ، وَمَوْلَاكُمْ مِنْكُمْ » .
جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا، فَقَالَ: « هَلْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ »، قَالُوا: لَا ، إِلَّا ابْنُ أُخْتِنَا، وَحَلِيفُنَا وَمَوْلَانَا، فَقَالَ: « ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُ مْ، وَحَلِيفُكُمْ مِنْكُمْ، وَمَوْلَاكُمْ مِنْكُمْ » .
بَابُ مَا جَاءَ فِي عَدَمِ الْحَرَجِ فِي الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
بَابُ مَا جَاءَ فِي عَدَمِ الْحَرَجِ فِي الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ » .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ » .
حكمــــــة
عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:
« لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ »،
قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: مَا الْمُتَرَجِّلَاتُ ؟، قَالَ: « الْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ » .
« لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ »،
قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: مَا الْمُتَرَجِّلَاتُ ؟، قَالَ: « الْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ » .
حكمــــــة
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَمِعَ مُخَنَّثًا وَهُوَ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَخِيهَا: إِنْ يَفْتَحِ اللَّهُ الطَّائِفَ غَدًا دَلَلْتُكَ عَلَى امْرَأَةٍ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُ » .
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَمِعَ مُخَنَّثًا وَهُوَ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَخِيهَا: إِنْ يَفْتَحِ اللَّهُ الطَّائِفَ غَدًا دَلَلْتُكَ عَلَى امْرَأَةٍ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُ » .
حكمــــــة
عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً بِمَكَّةَ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : لَيْتَ عِنْدِي مَنْ يُخْبِرُنِي عَنْهَا ؟،
فَقَالَ مُخَنَّثٌ يُدْعَى هِيتٌ : أَنَا أَنْعَتُهَا لَكَ إِذَا أَقْبَلَتْ قُلْتَ: تَمْشِي عَلَى سِتٍّ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ قُلْتَ: تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا أَرَى هَذَا إِلَّا مُتَنَكِّرًا، مَا أُرَاهُ إِلَّا يَعْرِفُ أَمَرَ النِّسَاءِ». قَالَ: وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى سَوْدَةَ فَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَهَاهُ، فَكَانَ ذَلِكَ حَتَّى إِمْرَةِ عُمَرَ، فَجَهَدَ، وَكَانَ يُرَخَّصُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيتَصَدَّقَ يوْمَ الْجُمُعَةِ .
فَقَالَ مُخَنَّثٌ يُدْعَى هِيتٌ : أَنَا أَنْعَتُهَا لَكَ إِذَا أَقْبَلَتْ قُلْتَ: تَمْشِي عَلَى سِتٍّ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ قُلْتَ: تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا أَرَى هَذَا إِلَّا مُتَنَكِّرًا، مَا أُرَاهُ إِلَّا يَعْرِفُ أَمَرَ النِّسَاءِ». قَالَ: وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى سَوْدَةَ فَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَهَاهُ، فَكَانَ ذَلِكَ حَتَّى إِمْرَةِ عُمَرَ، فَجَهَدَ، وَكَانَ يُرَخَّصُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيتَصَدَّقَ يوْمَ الْجُمُعَةِ .
بَابٌ فِي كَفِّ اللِّسَانِ وَخَوْفِ مَا يَكُونُ مِنَ الْكَلَامِ
بَابٌ فِي كَفِّ اللِّسَانِ وَخَوْفِ مَا يَكُونُ مِنَ الْكَلَامِ
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ ؟،
قَالَ: « مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ » .
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ ؟،
قَالَ: « مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ » .
حكمــــــة
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: « أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ »، قَالَ : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَلِكَ، قَالَ: « أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ »، فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ ، قَالَ : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟، قَالَ: « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ ».
بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ
بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ إِنِّي خَبِيثُ النَّفْسِ، وَلْيَقُلْ: إِنِّي لَقِسُ النَّفْسِ ".
لَقِسُ النَّفْسِ : ضيق النفس أو قلقها أو شعورها بالغثيان أو الاضطراب.
وهي كلمة تدل على نفس المعنى (الضيق والغثيان) لكنها أقل قبحًا وأبعد عن الوصف بالخبث أو الفساد الحقيقي.
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ إِنِّي خَبِيثُ النَّفْسِ، وَلْيَقُلْ: إِنِّي لَقِسُ النَّفْسِ ".
لَقِسُ النَّفْسِ : ضيق النفس أو قلقها أو شعورها بالغثيان أو الاضطراب.
وهي كلمة تدل على نفس المعنى (الضيق والغثيان) لكنها أقل قبحًا وأبعد عن الوصف بالخبث أو الفساد الحقيقي.
بَابُ مَا كُرِهَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: هُوَ بِاللَّهِ وَبِكَ
بَابُ مَا كُرِهَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: هُوَ بِاللَّهِ وَبِكَ
عَنْ أَبِي رَاشِدٍ: أَنَّ أُخْتًا لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اسْتَشْفَعَتْ بِرَجُلٍ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: إِنَّمَا هُوَ بِاللَّهِ وَبِكَ. فَغَضِبَ، وَقَالَ: « أَنَا وَهُوَ بِاللَّهِ » .
عَنْ أَبِي رَاشِدٍ: أَنَّ أُخْتًا لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اسْتَشْفَعَتْ بِرَجُلٍ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: إِنَّمَا هُوَ بِاللَّهِ وَبِكَ. فَغَضِبَ، وَقَالَ: « أَنَا وَهُوَ بِاللَّهِ » .
بَابُ مَا كُرِهَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ : اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ
بَابُ مَا كُرِهَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ
عَنْ مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله:
" يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ " .
عَنْ مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله:
" يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ " .
حكمــــــة
عن الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: الْتَقَيْتُ أَنَا وَإِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِذَاتِ عِرْقٍ، فَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ،
فَقَالَ إِيَاسُ: « لَوْلَا كَرَامَتُهُ عَلَيَّ لَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ »، فَقُلْتُ: هَلْ تَعْرِفُهُ ؟، قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: فَلِمَ تَكْرَهُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ ؟، قَالَ: " إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الثَّنَاءَ مِنَ الْجَزَاءِ " .
فَقَالَ إِيَاسُ: « لَوْلَا كَرَامَتُهُ عَلَيَّ لَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ »، فَقُلْتُ: هَلْ تَعْرِفُهُ ؟، قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: فَلِمَ تَكْرَهُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ ؟، قَالَ: " إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الثَّنَاءَ مِنَ الْجَزَاءِ " .
حكمــــــة
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَتِ الْمُهَاجِرُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ بَذْلًا مِنْ كَثِيرٍ وَلَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ، كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ، وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَأِ، قَدْ خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ، فَقَالَ: « لَا، مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمُ اللَّهَ لَهُمْ ».
قَالَتِ الْمُهَاجِرُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ بَذْلًا مِنْ كَثِيرٍ وَلَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ، كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ، وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَأِ، قَدْ خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ، فَقَالَ: « لَا، مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمُ اللَّهَ لَهُمْ ».
بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِأَخِيهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا
بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا: فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ " .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا: فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ " .
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ
عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: « اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، أَوْ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ » .
عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: « اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، أَوْ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ » .
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ وَاسْتَيْقَظَ وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ وَاسْتَيْقَظَ وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ قَالَ: « بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ »، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ » .
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ قَالَ: « بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ »، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ » .
حكمــــــة
عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عُمَارَةَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ؟، قَالَ - كَأَنَّهُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِيَ إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ، وَنَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ، اللَّهُمَّ نَفْسِيَ خَلَقْتَهَا، لَكَ مَحْيَاهَا وَمَمَاتُهَا فَإِنْ أَمَتَّهَا فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ " .
حكمــــــة
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَمْسَيْتُ وَإِذَا أَصْبَحْتُ ؟
قَالَ : " قُلِ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ (ومالكه) أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمَنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ (وشَرَكِه).
قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ".
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَمْسَيْتُ وَإِذَا أَصْبَحْتُ ؟
قَالَ : " قُلِ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ (ومالكه) أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمَنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ (وشَرَكِه).
قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ".
حكمــــــة
عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ أَنْ أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ »،
قَالَ شُعْبَةُ: " هَذَا أَوْ نَحْوَهُ، فَإِذَا نَامَ قَالَ: « اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ » .
قَالَ شُعْبَةُ: " هَذَا أَوْ نَحْوَهُ، فَإِذَا نَامَ قَالَ: « اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ » .
بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِنَفْضِ الْفِرَاشِ قَبْلَ الِاضْطِجَاعِ وَمَا يَقُولُ
بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِنَفْضِ الْفِرَاشِ قَبْلَ الِاضْطِجَاعِ وَمَا يَقُولُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْزِعْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، ثُمَّ لْيُنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَّفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيَضَّجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: رَبِّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِيَ وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ أَمْسَكَتَ نَفْسِيَ فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ " .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْزِعْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، ثُمَّ لْيُنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَّفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيَضَّجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: رَبِّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِيَ وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ أَمْسَكَتَ نَفْسِيَ فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ " .
حكمــــــة
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ:
" إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِيَ إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " .
" إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِيَ إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " .
بَابُ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ
بَابُ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " .
بَابُ قِرَاءَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عِنْدَ النَّوْمِ
بَابُ قِرَاءَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عِنْدَ النَّوْمِ
عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: « مَا جَاءَ بِكَ ؟ »، قَالَ: جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعَلِّمُنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي، قَالَ: « إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَأَقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ ».
عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: « مَا جَاءَ بِكَ ؟ »، قَالَ: جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعَلِّمُنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي، قَالَ: « إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَأَقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ ».
حكمــــــة
عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" يَا فُلَانُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَيْكَ، (وَوَلَّيْتُ) ظَهْرِي إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ فِي لَيْلَتِكَ مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ خَيْرًا " .
" يَا فُلَانُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَيْكَ، (وَوَلَّيْتُ) ظَهْرِي إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ فِي لَيْلَتِكَ مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ خَيْرًا " .
بَابٌ فِي قَوْلِ : « بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ لِي » .
بَابٌ فِي قَوْلِ: « بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ لِي » .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: « كَيْفَ تَقُولُ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَنَامَ ؟ »،
قَالَ: أَقُولُ: بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ لِي .
قَالَ : « قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ » .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: « كَيْفَ تَقُولُ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَنَامَ ؟ »،
قَالَ: أَقُولُ: بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ لِي .
قَالَ : « قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ » .
بَابٌ
بَابٌ
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ، جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ. يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ " .
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ، جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ. يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ " .
بَابُ وَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الْأَيْمَنِ عِنْدَ النَّوْمِ
بَابُ وَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الْأَيْمَنِ عِنْدَ النَّوْمِ
عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
« كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خَدِّهِ الْأَيْمَنِ » .
عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
« كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خَدِّهِ الْأَيْمَنِ » .
بَابَ مَنْ رَخَّصَ أَنْ يُكْتَنَى بِأَبِي الْقَاسِمِ
بَابَ مَنْ رَخَّصَ أَنْ يُكْتَنَى بِأَبِي الْقَاسِمِ
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي رحمه الله :
" أَنَّ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ "
وَبِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: « كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ وَكَانَ ابْنُ أُخْتِ عَائِشَةَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ ».
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي رحمه الله :
" أَنَّ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ "
وَبِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: « كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ وَكَانَ ابْنُ أُخْتِ عَائِشَةَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ ».
بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي » .
وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي » .
عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي » .
وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي » .
حكمــــــة
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِيعِ ، فَنَادَى رَجُلٌ آخَرَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ » .
فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ » .

