ذكر
تتفاضل الأعمال عند الله بتفاضــل ما في القلـوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها .
الذكر أفضل من الدعاء ، لأن الذكر ثناء على الله بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه ، والدعاء سؤال العبد حاجته فأين هذا من هذا والدعاء الذي يتقدمـه الذكر والثناء ، أفضل وأقرب إلى الإجابـة من الدعاء المجرد ، فإن إنضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان أبلغ في الإجابة وأفضل .
إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها
بعض نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل .
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها ، وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته
إذا قسا القلب قحطت العين . قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة : الأكل والنوم والكلام والمخالطة . كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ .
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس ، فالأول علامة السعادة والثاني علامة الشقاوة
قال ابن القيم رحمه الله : " المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وأنعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة "
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله : تمامُ الخذلان انشغال العبد بالنعمة عن المنعم وبالبلية عن المبتلي؛ فليس دومًا يبتلي ليعذّب وإنما قد يبتلي ليُهذّب.
قال الحسن البصري رحمه الله: إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
قال الحسن البصري رحمه الله: يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك.
المقــالات
-
استغفروا ربكم أو الاستغفار المتدفِّق
-
من آداب الصباح والمساء
-
" القلادة الثالثة والعشرون "
-
" مقــدمة "
-
السرطان
-
الموعظة السادسة " الموت القيامة الصغرى "
-
" بادر فإنك مبادرٌ بك "
-
" فوائد محاسبة النفس "
-
فضل اهل العلم
-
اهل الذكر والخشيه
-
من فضائل اهل الذكر
-
" أين نحن من هؤلاء في : الخوف من الله "
-
" التشميرة الحادية والعشرون "
-
" العبرة بالخواتيم "
-
لا أريد إلا ما تريد
-
قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ
الأقســام
تدبر في آيات القرآن الكريم من الهيئة العالمية للتدبر
الأذكار التى بحتاج اليها المسلم بصفة دائمة فى حياته اليومية
مع شرح مختصر مفيد