عزاء الليلة الأخيرة..
قال تعالى:
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ خِلۡفَةࣰ لِّمَنۡ أَرَادَ أَن یَذَّكَّرَ أَوۡ أَرَادَ شُكُورࣰا﴾
للمفسربن في تفسيرها..أقوال أقربها والله أعلم
أنّ كل واحد منهما خلفًا للآخر، إذا فات العبدُ عملًا في أحدهما قضاه في الآخر
وهو مروي عن عمر وابن عباس رضي الله عنهم
وعن سعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة ومقاتل...
وفي الآية جبر لقلوب المؤمنين بأن فيما يستقبلون خلفا لما فرطوا فيه.
والأيام ترحل والليالي تأفل وربنا حي قيوم
ويداه مبسوطتان
سحاء الليل والنهار
في رمضان وغيره
في كل ليلة ينزل في الثلث الآخر
هل من سائل فأعطيه
هل من داع فأستجيب له
بل في أذان المغرب المؤذن برحيل رمضان
تفتح أبواب السماء عند النداء
فانجبري أيتها القلوب الحزينة
هناك مواعيد في السجود والصلوات بين الأذان والإقامة
في المطر والسفر بل
كلما قلت يارب
كل يوم من العمر فرصة للمسير إلى ربك
الصلوات والصدقات والقرآن والصيام البر والإحسان
لاتزال الأبواب لها مشرعة
وربك العظيم يقول
وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً،
في كل حين
في كل الأيام
في كل الشهور
في كل الأعوام
حتى الغرغرة
مختارات