في ذروة الألم.......موضع حمد.
A
في أوقات الألم والكوارث والكلوم والأسى والجراح تبتلى القلوب المؤمنة بوساوس الشيطان بالظنون الرديئة.
لكن النبيﷺ قام في (أحد) بعد المعركة
وهو مشجوج الجبين مكسور الثنية ظاهر الجراح نازف الدم قريبا من أجساد سبعين شهيدا من أحب الأحبة صرعي بين يديه.
قام يثنى على ربه ويحمده وينادي بعظمته.
روى البخاري في الأدب المفرد
وصححه ابن حجر والألباني وغيرهما
[عن رفاعة بن رافع:]
لما كان يومُ أُحُدٍ، وانكفأ المشركون، قال رسولُ اللهِ ﷺ:
استَوُوا حتى أُثنِيَ على ربي عزّ و جلَّ ثم قال:
اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، و لا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، و لا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، و لا مُعطِيَ لما منعْتَ، و لا مانعَ لما أعطيتَ.....الحديث.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)