تبًا للجوال…
مشغولون بالجوال.
في القبور آباؤنا وأمهاتنا وأحبتنا تنفعهم دعوة صالحة منا
ولكننا مشغولون بالجوال.
أولادنا دعوتنا لهم مستجابة وهم أفقر ما يكون إلى دعوة منا
ولكننا مشغولون بالجوال.
في الجنة تغرس،لكل من سبح أو هلل أو حمد أو كبر شجرة
ولكننا مشغولون بالجوال..
كل آية نقرؤها نرتقي بها درجة في الجنة،
ولكننا مشغولون بالجوال.
ذنوبنا وآثامنا ضجت منها الأرض،ونحن أحوج ما نكون إلى استغفارة تمحو ذنبا؛
ولكننا مشغولون بالجوال..
الملائكة تصلي عشرات الصلوات قبل الإقامة وتستغفر وتدعو لمن جاء ينتظر الصلاة؛
ولكننا لا نحضر إلا في الإقامة لأننا مشغولون بالجوال.
الجنة في رضا الوالدين والحديث إليهما يؤنسهما؛
ولكننا مشغولون بالنظر في الجوال.
في الجنة بيت يبنى كل يوم في رواتب الصلاة؛
ولكننا لا نستكمل رواتب يوم فلا نصلي القبلية ونتعجل فتفوت البعدية. لأننا نتأخر ونتعجل للنظر في الجوال.
من نام على ذكر مات على الفطرة وكان معه من الله حافظ وأجور عظيمة لكننا ننام قبل أذكار النوم وتفوت أذكار،النوم وكذا أذكار بعد الصلاة والصباح والمساء لأننا مشغولون بالجوال... تبا للجوال...
مختارات