الفرق بين "إذا" و"إن" في القرآن الكريم
"إذا" تستعمل في الأشياء مقطوعة الحصول، والأشياء الكثيرة والمتكررة الحصول. بينما "إن" تستعمل في الأشياء القليلة، والأشياء قليلة التكرار، والأشياء مستحيلة الحصول، مثاله: "إذا جاء نصر الله والفتح" ونصر الله قادم لا محالة "كُتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية" والموت سيحضر كل أحد. "وترى الشمس إذا طلعت.. وإذا غربت" "فإذا انسلخ الأشهر الحرم" "فإذا قضيت الصلاة" "وإذا حييتم بتحية" وإذا استعمل الاثنين معا في موضع واحد كانت "إذا" للكثير و "إن" للقليل. مثاله: "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة.. وإن كنتم جنبا فاطهروا"
"فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة " "وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد"
وكقاعدة: فإن كل ما هو عن يوم القيامة يكون بـ: "إذا" مثاله: "إذا وقعت الواقعة" "إذا الشمس كورت" "إذا السماء انفطرت" "فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة" ولا يصح "إن" في الحديث عن القيامة ومشاهدها لأنها كلها أشياء مقطوعة الحصول، وأما مثال "إن" مع المستحيلات والأشياء النادرة والأشياء قليلة الحدوث: "قل أرءيتم إن جعل الله عليك النهار سرمدا إلى يوم القيامة" "وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم" "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا" "ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه"
مستفاد من برنامج "لمسات بيانية" د. فاضل السامرائي. تفريغ وتحرير: عادل الجندي.
مختارات