150 طريقة لنصرة الأقصى 2
يدور هذا المقال حول وسائل نصرة الأقصى، وهو استكمال لمقالنا السابق تحت نفس العنوان فنقول:
دور الأسرة
33- تلقين الأمهات وربات البيوت أطفالهم حب الله ورسوله، وحب الأقصى، من خلال الكتب المختارة والشعر والأناشيد المسجلة بالأشرطة وغيرها.
34- اجعلوا صيفيتكم فلسطينية
أفكار عملية لتحويل المشاعر إلى برنامج عملي..
35- قاطعوا كل ما هو استهلاكي من المنتجات مهما تكن جنسيته ما دام يزيد على ضروراتكم الأساسية ففي ذلك تطوير لنمط حياتك..
36- تكوين مجموعة قراءة نشطة في وسط زملائكم وجيرانكم وأقربائكم وكل من هو في محيطكم
37- تكوين مجموعات اهتمام متخصصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر الانترنت.... ودخول المواقع المهمة كموقع منظمات حقوق الإنسان..
38- الإلمام بالمعلومات الموسوعية والموثقة والمركزة حول القضية وتطويرها تاريخيا مع تطوير قدراتكم على المحاورة والمناظرة والمجادلة بالتي هي أحسن..
39-إذا كنتم ممن يتسنى له السفر للخارج للدارسة او السياحة.. يمكنكم الحصول على لقب سفراء فتطبيقكم لما سبق سيكون ذا طابع دولي..
40-المطالعة النشطة لمواقع الانترنت المهمة المعنية بالقضية..
41-المطالعة النشطة للصحف الأجنبية مثل النيوزويك..
42-حضوركم كل ما يعقد من ندوات وفعاليات وتسجيل موجز لما يدور فيها وعرضه وتداوله..
43-استثمروا تلك الروح الرائعة التي سرت في الأطفال من حولكم.. ويمكنكم ممارسة ذلك بين الأطفال في محيط أقاربكم وجيرانكم.. وضعوا لذلك برنامجا يتضمن الهدف والوسائل والبدايات واجتهدوا في إيصال الحقائق التالية إلى عقولهم..
- أين تقع فلسطين
- ماذا عن تاريخها وقضيتها
- الصراع مع الصهاينة حضاري.. الانتصار لن يكون إلا بالدرس والعلم والمنافسة في كل الميادين المدنية والعسكرية..
44-ويمكنكم إيصال ذلك كله بالقصة والصورة والتمثيلية والنشيد واللعبة مع التبسيط المناسب لإدراكهم.. وتذكروا أنكم بذلك تساهمون في بناء جيل النصر المنشود.. فلربما يكون من بينهم صلاح الدين..
45-عدم الالتفات إلى قعود القاعدين أو خذلان المتخاذلين مع توافر نيتكم الصادقة سيوفر لكم الكثير من الوقت والجهد وسيقوي.. لديكم روح المثابرة و الإصرار..
46- فلسطين قضية أمة.. يجب أن نغرس أهميتها في قلوب الصغار (حارس القلعة)
47- ربط المواقف التربوية لأبنائنا بأطفال الحجارة
48- كفالة أيتام المسلمين في فلسطين،كل عائلة عربية تدعم عائلة فلسطينية
49- تخصيص عشر دقائق من جلسة الأسرة للحديث عن الأقصى
50- إخراج مصروف الأسرة ولو يوماً في الشهر لصالح فلسطين
51- لعب الأطفال التعليمية، ومنها لعبة الأقصى التي توضح معالمه وتبين أن قبة الصخرة هي جزء من المسجد الأقصى، وليست هي المسجد.
52- مكتبة صغيرة تحتوي على كتيبات ومطويات ونشرات وصور عن المسجد.
53- حماية أبناءنا من المحطات المخدرة للعقول
54- وضع حصالة منزلية باسم " حصالة الأقصى " أو حصالة خاصة للأطفال باسم حصالة " صندوق طفل الأقصى ".
55- تذكير الأطفال بفضل المسجد الأقصى المبارك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
56- إضافة عبارة أو كلمة مأثورة عن المسجد الأقصى لبطاقات المعايدة والأفراح للفلسطينيين والدعوات الشخصية وإعلانات التهنئة والمواساة في الصحف
57- أناشيد للصغار يلقنونها ترسخ في عقولهم أهمية الأقصى....
- دور العاملين في قطاعات التعليم
58- إحياء القضية في نفوس الطلاب (أبو عزوز) أشرك طلابه في جو الحديث عن الأقصى ومعاناته.
59- مواضيع التعبير في المدارس بكافة مستوياتها كما يقترح عبد الرحمن فرحانة.
60- تدريس مناهج تبين قضية فلسطين
61- تأليف الكتب التي تتحدث عن الأقصى
62- تلقين الطلاب حب الأقصى
63-استغلال النشاط المدرسي
64- خصص للأقصى وقتاً تقرأ فيه لطلبتك الآيات من سور الإسراء، وتناولها بالدراسة والتفسير، وأفسح المجال للمشاركة والنقاش.
65- إنشاء جائزة ومسابقة سنوية مدرسية بالتعاون مع إدارة المدرسة، أو الكلية، يشترك فيها المجتمع المدرسي والمحلي وأولياء الأمور ويكرم الفائزون منهم.
66- إعداد بحث عن تاريخ المسجد الأقصى المبارك والمحطات المهمة في تاريخ القدس ومدنها، ولا تنس التحفيز لمن يتجاوب.
67- التربية على التفكير السليم وفهم السنن الربانية والنواميس الكونية فهزيمتنا فكرية علمية قبل أن تكون عسكرية، وقد قامت أم محمد وهمام وهي المتخصصة في تطوير الذات بوضع العديد من المشاركات وإدماج الأصدقاء فيها لنتربى على النظرة الصحيحة، ونتعرف على طرق تغيير الأفكار.
68- رسومات عن الأقصى (شهيدة البحر) ويمكن تدريب الصغار قبل الكبار عليها وعمل معارض متخصصة لها.
6- دور الإعلام
69- نشر أخبار المسجد الأقصى وأحواله من خلال المشاركة في برامج البث المباشر وبرامج الفتاوى عبر الإذاعة والتلفاز ومنتديات الإنترنت.
70- توزيع شريط إسلامي يخدم القضية ريعاً وموضوعاً.
71- المشاركة في نقل الصورة من داخل فلسطين لجميع العالم
72- حملة إعلامية على العدوان (سجايا).
73- تشكيل مؤسسات إسلاميه إعلاميه لتسيلط الضوء على قضية الأقصى وتعريف العالم بها.
74- دور وسائل الإعلام في خلق دعم سياسي و رأي عام دولي و محلي لخدمة القضية
75- إنشاء قناة إعلامية إخبارية عالمية باللغة الانجليزية الهدف منها و صول صوت المسلمين للرأي العام العالمي
76- دعم المقالات والتقارير الصحفية بالصورة والأدلة التي توضح حجم معاناة المسجد الأقصى المبارك.
77- الحذر من المصطلحات الملبسة مثل: الإرهاب – المقاومة – نجمة داود السداسية - البراق – المبكى – دولة إسرائيل -. (ناجي الزوي – ليبيا)
78- إنتاج وتوثيق أشرطة سمعية وبصرية ومقروءة تخدم موضوع المسجد الأقصى المبارك.
79- تغطية أخبار الأسرى والأسيرات (حنان يونس)
- " عسقلان أكاديمي " يبعث برسالة إعلامية لـ " ستار أكاديمي ".
أنا طالب أكاديمية مثلكم، من فلسطين، وبعد أن تابعتكم بشغف فتعرفت عليكم حتى العمق على مدار الشهور القليلة الماضية، انتابني شعور بالواجب أن أكتب لكم لتبادل الخبرة والتجربة، وبعض المقارنة.
فنحن ننهض من النوم في ساعة محددة، نمارس الرياضة الصباحية في ساحة مغلقة، نأكل ونتعلم بشكل جماعي وحسب قوانين صارمة فُرضت مسبقاً... مثلكم. وهناك كاميرات مزروعة في كل زاوية لمتابعة حركاتنا على مدار اللحظة،، نشرب ونأكل أقل منكم، ونرتب أسرتنا وننظف الصحون تماماً مثلكم.
ومع ذلك تبقى بعض الاختلافات في التفاصيل، والتي نود إطلاعكم عليها:
- أنتم حكمتم على أنفسكم بالبقاء أربعة شهور على الأكثر، بينما نحن محكومون في هذه الأكاديميات منذ سنين طويلة، ومعظمنا لا يعرف متى سيخرج عائداً إلى أهله وأصدقائه، بعد عام، عشرة أو ما لا نهاية.
- أنتم مركزون في أكاديمية واحدة، بينما نحن موزعون على عدة أكاديميات: شطة والجلمة بالشمال، الرملة وهداريم والتلموند في الوسط، عسقلان والسبع ونفحة في الجنوب.
- وبالقدر الذي تكرهون أن يكون أحدكم " نومنيه " فإننا نتمنى ذلك، ونفرح عند خروج أحدنا ونحسده ولا نتمنى عودته.
- وبدلاً من " الفوكالز "، تعودت حناجرنا على النشيد والتكبير الذي يعقبه رش الغاز ليستقر في حناجرنا وصدورنا.
- الحدث الأبرز عندكم " برايم " يوم الجمعة، أما عندنا فكل الأيام متشابهة، خصوصاً بعد انقطاع زيارات الأهل منذ فترة طويلة. فبينما يستطيع ذووكم وأصدقاؤكم ركوب الطائرات وقطع الأجواء والبحار لزيارتكم، لا يستطيع أهلنا وأصدقاؤنا عبور جدار الفصل العنصري أو حتى حاجز عسكري صغير لأشهر وسنوات.
- أنتم تحتفلون بالفالنتاين، ونحن نحتفل بيوم الأسير، صحيح أن احتفالكم أكبر وجمهوره أوسع وشهرته أكثر؛ أما نحن فجمهورنا حاضر في الذاكرة لا على المسرح.
- يقوم بزيارتكم الفنانون بينما يزورنا المحامون والصليب الأحمر. عندكم زعيم وعندنا ممثل معتقل، عندكم top 5 وعندنا لجنة حوار. قد تمنعون من الاتصال بالأهل أو استلام الرسائل والهدايا كإجراء عقابي، أما نحن فممنوعون منها دون عقاب، ونعاقب بأن نمنع من مشاهدة التلفاز أو استخدام الأدوات الكهربائية... وقد يمتد العقاب لعدة أسابيع في زنزانة معتمة لا تتسع لشخص واحد.
- تقومون بتخفيف الوزن بواسطة الرجيم ونحن نقوم بذلك عن طريق الإضراب المفتوح عن الطعام.
- عندما نخرج من الأكاديميات، يكون ذلك إلى المحكمة العسكرية ليعود الواحد منا محملاً بعشرات السنين التي ستتسبب حتماً في تغيير " اللوك "، أو إلى المستشفيات لنعود محملين بالألم.
- إن كانت أكاديميتكم برعاية نسكافيه والـ LBC فإن أكاديميتنا برعاية إدارة السجون و " الشاباك " والشرطة وكل أجهزة القمع التي لا تبخل علينا بكل جديد في مجال الأبحاث النفسية والعقوبات الجسدية وتطبيقها بمناسبة وبدون مناسبة.
- تزعجكم الوحدة والملل وتناقص عددكم، بينما يقتلنا الاكتظاظ وتزايد أعدادنا التي أصبحت بالآلاف.
- نحرص مثلكم على تعلم اللغات؛ إلا أننا نتعلم الفرنسية من غير معلم والإنكليزية من غير معلم والعربية بعشرين معلم، هذا بالإضافة إلى اللغة العبرية عملا بمبدأ (اعرف عدوك).
- " إنتوا لمين بتغنوا، وإحنا لمين بنضحي؟ "
" إنتوا بتغنوا إلنا وإحنا بنضحي إلكم "
- تصلكم رسائل SMS ونحن نرسل نداءات SOS
- أنتم توقعون أسماءكم للمعجبين والمعجبات، بينما نحن نوقع أسماءنا على ورقة الأمانات وعلى الجدران، ليتعرف علينا القادمون من بعدنا.
مختارات