حقيقة التوكل
ابن رجب: “هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة وكِلَة الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه
وقال ابن القيّم: “التوكل: نصف الدين. والنصف الثاني: الإنابة
فإن الدين: استعانة وعبادة. فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة. ومنزلته أوسع المنازل وأجمعها. ولا تزال معمورة بالنازلين. لسعة متعلق التوكل، وكثرة حوائج العالمين، فأولياؤه وخاصته يتوكلون عليه في الإيمان، ونصرة دينه، وإعلاء كلمته، وجهاد أعدائه وفي محابه وتنفيذه أوامره”
وقال الحسن: “ن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته ”
قال سعيد بن جبير: “التوكل جماع الإيمان”
وقال بعض السلف: “من سرّّه أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله”
{ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}
مختارات
-
التفكُّر سبيـــــــل التعظيــــم
-
" سعد بن عبادة - حامل راية الأنصار "
-
تمهيــد
-
بشارته بالجنة لقوم لم يبدلوا، خاتم النبوة، انشقاق القمر، عصم
-
اماكن يستجاب فيها الدعاء
-
المجرّات سلالم اليقين
-
بين ابن المبارك وفتاة يتيمة النظرة العميقة لمعاني التعبد والإحسان
-
" ما الوطن ؟ "
-
مسائل في صيام عاشوراء
-
" الإعراض عن اللغو "