وفاة أم النبي آمنة بنت وهب وحضانة أم أيمن له صلى الله عليه وسلم .
العام الهجري: 48 ق هـ العام الميلادي: 575تفاصيل الحدث:لمَّا بَلَغَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتَّ سنينَ، خرجَتْ به أُمُّه السيِّدةُ آمنةُ بنتُ وهبٍ إلى أخوالِه بني عَديِّ بن النَّجَّار تَزورُهم به، ومعه حاضِنَتُه أمُّ أيمنَ رَضي اللهُ عنها، وهم على بَعيرَين، فنَزَلَت به أُمُّه في دارِ النابغةِ عند قبرِ أبيه عبدِ الله بن عبدِ المُطَّلِب، فأقامَت به عند أخوالِه شهرًا، ثم رَجَعَت به أُمُّه إلى مكةَ، فلمَّا كانوا بالأبواءِ توُفِّيَت أُمُّه آمِنةُ بنتُ وهبٍ، ورَجَعَت به أُمُّ أيمنَ رَضي اللهُ عنها -واسمُها: بَرَكةُ بِنتُ ثَعلَبةَ بنِ حِصنٍ-، وكانت أمُّ أيمنَ رَضي اللهُ عنها تحبُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُبًّا شديدًا وتَعتني به غايةَ الاعتِناءِ، وتَحوطُه برِعايَتِها وشَفقَتِها، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَبَرُّها ويُحسِنُ إليها، ولمَّا كَبِرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعتَقَها، ثم أنكَحَها زيدَ بنَ حارِثةَ رَضي اللهُ عنه الذي أنجَبَت منه أُسامةَ بنَ زيدٍ رَضي اللهُ عنهما، وقد توُفِّيَت أمُّ أيمنَ رَضي اللهُ عنها بعدما توفِّي رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بخَمسةِ أشهُرٍ.
مختارات
-
كـلمـة أخيـرة
-
في رَوْضَة مَحَبَة النبي صلى الله عليه وسلم
-
شرح دعاء "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا "
-
" من تجاربهم "
-
حفظ رأس المال مقدم على طلب الربح
-
" السَّمَاحَة "
-
الرد على من يقول (صوم عاشوراء أكذوبة كبيرة لا دليل عليها! وأن الحديث موضوع لا أصل له!)
-
" نجاح رغم الصمم ! "
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل الثالث عشر : دعاء السوق "
-
ومن شر حاسد إذا حسد