غصة
هنالك في أغوار الروح وغيابات النفس وأعماق القلب تقبع تلك الغصة الحزينة التي تعقب الذنب وتتوارى خلف أسوار الهموم والشواغل وعلى قدر ما تبقى من شفافية الفطرة يكون الشعور بتلك الغصة موجودا ودافعا للروح والنفس والفؤاد كي يسارعوا بصاحبهم لبراح التوبة وسعة المغفرة ولتزول تلك الغصة العاجلة ولا تتحول آجلا لحميم يتجرعه المرء ولا يكاد يسيغه أما منكوس الفطرة مستمرئ الران المتراكم على جدران قلبه فنادرا ما يلحظ تلك الغصة.. إن وُجدت!
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)