" النصير "
" النصير "
الرقم | الاسم | الدليل من القرآن أو السنة | ورد ذكره في القرآن الكريم |
85 | "وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا" [الفرقان: 31] | 4 مرات |
الموثوق منه بأن لا يسلم وليه ولا يخذله، ينصر المؤمنين على أعدائهم .
النصير هو : الناصر، وجمعها : الأنصار، ونصره إذا أعانه على عدوه، والنصر هو العون .
أثر الإيمان بالاسم :
- الله تعالى مصدر النصر الحقيقي؛ "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ" [آل عمران: 126] .
- والنصر له على الإطلاق : "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ" [آل عمران: 160] وعلى هذا فلا ناصر ولا معين سوى الله تعالى : "وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" [البقرة: 107] وقد تكرر هذا المعنى في آيات كثيرة؛ لتتوجَّه قلوب عباده وأكفُّهم بالضَّراعة إليه تعالى .
- أخبر الله تعالى أنَّ نصرَه لرسله وعباده يشمل الدنيا والآخرة معًا؛ "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ" [غافر: 51] .
- شرط الله لطالبي نصره أن ينصروه أولاً؛ "إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد: 7] نصرة العبد لربه؛ بنصرته لدين الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل لمرضاته؛ فينصره الله ويعينه، والجزاء من جنس العمل .
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يناجي الله بهذا الاسم في غزواته وسط أرض المعركة : « اللُهمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنصيري بِكَ أَحُولُ وَبكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقاتلُ»(أبو داود والترمذي) .