الجائزة الكبرى
جلت بفكري في هذا العالم الذي نراه وأخذت أنظر بعين الباحث عن السعادة، باحثا عن السعادة ولأنني أعلم أن السعادة
جائزة فأخذت أبحث وأبحث حتى وجدتها، والعجيب أنها كانت قريبة مني ولكني كنت غافلا عنها، فعندما وجدتها فإذا بي وكأني
وجدت ضالتي فهل يا ترى ما هذه الجائزة؟ إن هذه الجائزة هي:القرآن فأخذت أقرأ آيات ربي فإذا بي في عالم آخر أرى من خلاله كل شيء بصورة جديدة بل بصورته الحقيقية التي كانت غائبة عني
فأصابني حالة من الوجد والوجل ثم الاطمئنان مما رأيت ولما لا وهو القرآن كلام الرحمن الذي فيه النجاة لبني الإنسان بل والجان، فأخذت أنهل من معينه وأتدبر آياته فعندها تغيرت حياتي فعندما أقرأ بسم الله أستشعر رحمة الله بنا بل أستشعر هذه الرحمة التي عمت المؤمن والكافر،
وصدق الله إذا يقول:{ورحمتي وسعت كل شيء} فهذا ما وجدته في بسم الله فأنت ماذا وجدت؟ رزقنا الله وإياكم العيش مع القرآن والتدبر فإن القرآن هو الجائزة والتدبر هو الجائزة الكبرى التي في القرآن
مختارات